تشيزني يوضح سر تدخينه السيجارة
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
ماجد محمد
أثار الحارس البولندي فويتشيك تشيزني ،المنضم حديثاً لنادي برشلونة ، الجدل عندما تم تداول صورة له وهو يدخن .
وقالت صحيفة موندو ديبورتيفو ، في هذا الصدد “يتمتع تشيزني بشخصية قوية، ومنذ سنوات يمارس تمارين التأمل للاسترخاء، وليس هذا فقط ولكن من المعروف أنه في بعض الأحيان لا يستطيع مقاومة الحصول على سيجارة من أجل مكافحة التوتر، ويدافع اللاعب عن الأمر بأنها عادة متقطعة وتفيده أحيانًا، رغم أنه لم يكن دائمًا يختار المكان المناسب للقيام بذلك”.
وتعرَّض تشيزني في عام 2015 ، لغرامة كبيرة من المدرب آرسين فينغر، ليس بسبب التدخين، الذي كان مقبولًا من مدربه، بل بسبب تدخينه في غرفة الملابس، وهي قاعدة كان يعرفها لكنه خرقها، في تلك الفترة، كان مدخنًا ، الآن، هو مدخن بشكل ثانوي فقط”. والتقط المصورون لتشيزني وهو يدخن سيجارة قبل مباراة بولندا وإسبانيا في عام 2021، وفي عام 2022، في دوري الأمم الأوروبية.
وأوضح تشيزني أنه لم يعد يحتاج للاختباء لأنه حصل على إذن حتى من الطبيب النفسي للتدخين بشكل متقطع حيثما يريد الحفاظ على صحته العقلية، ويُفترض أنه في نادي برشلونة لن يكونوا بهذه السهولة، وسيتعيّن عليه الانتظار حتى يفوز بلقب ما ليمنح نفسه سيجارة أسطورية كنوع من الاحتفال بقوله (لقد أديت جيدًا، سيجارة واحدة تكفي)”.
وكان تشيزني 34 عام، قد اعتزل لعبة كرة القدم بشكل نهائي في الآونة الأخيرة، لكنه تراجع عن قرار الاعتزال بعد تلقيه عرضًا من الفريق الكتالوني ، حتى 30 يونيو 2025 و سيرتدي القميص رقم 25 في المباراة المرتقبة ضد ديبورتيفو ألافيس، المقررة مساء غد الأحد.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الدوري الإسباني برشلونة تشيزني
إقرأ أيضاً:
عودة: الاستقامة مطلوبة بشكل خاص ممن يتولى مسؤولية عامة
ترأس متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عوده، خدمة القداس في كاتدرائية القديس جاورجيوس، بحضور حشد من المؤمنين.بعد الإنجيل ألقى عظة قال فيها: "وصلنا إلى نهاية الأسبوع الأول من الصوم الكبير المقدس، الذي تتوجه الكنيسة، في الأحد الأول، بذكرى رفع الأيقونات المقدسة وانتصار الأرثوذكسية، أي الإيمان القويم.اليوم، نستذكر حدثا هاما من تاريخ كنيستنا، أي دحر هرطقة محاربة الأيقونات الشريفة. لقد ثبتت الكنيسة في مجمع القسطنطينية المنعقد عام 842، عيد انتصار الأرثوذكسية أي استقامة الرأي، بعد نضال دام أكثر من قرن، ضد جماعة سببت المعاناة للمؤمنين. وكان عقد قبله، في العام 787 في مدينة نيقيا، المجمع المسكوني السابع الذي أدان تلك الهرطقة وأعاد إكرام الأيقونات ورفعها".
وقال: "الأرثوذكسية التي نعيد لها اليوم هي أن نتبع تعاليم المسيح دون تحريف، وأن نتوب عن سقطاتنا، وأن نسعى، بجهاد وصلاة وتواضع ومحبة، إلى المثال الذي خسره آدم ، فنصبح أيقونات حية تنقل صورة المسيح إلى الجميع: الجائع والمريض والمسجون والوحيد والمظلوم والمعنف... إستقامة الرأي ليست تغنيا بالعقائد والتعاليم الآبائية بل هي تثمير حي لها، وهذا لا يحدث بمعزل عن الآخر الذي نصل به ومعه إلى الملك السرمدي. طبعا التمييز هو من الصفات الأساسية عند المؤمن المستقيم الرأي، لذا عليه أن يعي ألا أحد يجبره على اعتناق ما لا يرغب فيه. المؤمن الحق لا يتعدى على الآخرين بحجة أن لديه الإيمان الحق، لأنه بذلك يجعلهم ينفرون من الحق، أي من المسيح نفسه. المؤمن يحب الجميع، ولا يشعر بالخوف أو الخطر على إيمانه إذا كان ثابتا، لأن من يخاف يكون إيمانه مؤسسا على الرمل. لذلك علينا أن نسعى إلى استقامة الرأي في كل جوانب حياتنا، وهذه الاستقامة لا تتم إلا عبر المحبة الحقيقية التي دعانا إليها سيدنا وربنا يسوع المسيح ابن الله الحي".
أضاف: "هذه الإستقامة في الرأي والسلوك ليست من صفات المؤمن وحده بل مطلوب وجودها في كل إنسان ذي عقل واع وقلب رحوم. وهي مطلوبة بشكل خاص ممن يتولى مسؤولية عامة، لأن واجبه الإنفتاح على الجميع ومحبتهم وخدمتهم وتقديم الأفضل لهم، بما يرضي الرب والضمير. قد يتساءل البعض أين هو المسيح الرب في أيامنا؟ نجيب بما أجاب فيلبس نثنائيل: تعال وانظره في كل إنسان مؤمن ينعكس إيمانه في أعماله محبة ورحمة وخدمة وتضحية. هذا ما نتوقعه من كل مسؤول نذر نفسه لخدمة بلده وشعبه. يقول القديس يوحنا الذهبي الفم: «هل أنت صائم؟ أعطني البرهان بأعمالك: لا تصوم فمك فقط ولكن صوم يديك عن الأخذ والجشع وأعمال الشر، صوم رجليك عن الجري وراء الذنوب والمعاصي، صوم عينيك عن السرور برؤية ما هو شرير، وأذنيك عن كلام الشر والنميمة، صوم فمك عن كلمات الكراهية والنقد والظلم. جميل جدا أن تحرم نفسك من أكل لحوم الطيور والحيوانات، لكن الويل لمن يستمر بأكل لحم إخوته». إن لقاء الرب ليس بالأمر المستحيل لكن المشكلة والحل في حرية الإنسان الممنوحة له من الله الذي لم يشأ، عند خلقه الإنسان، أن يلغي حريته في اتخاذ قراراته، حتى تلك المتعلقة بعلاقته مع خالقه. لذا نجد من لا يهتم بخلاصه، ومن يبحث حقا عن الله ويسعى جاهدا للقياه، بملء إرادته، فيكشف له الله ذاته، ويفتح الباب الذي يقرعه، ويجعله من مختاريه كما حصل مع زكا العشار، ومع الإبن الضال، ومع كل من يبادر إلى طلب الله. يقول لنا الرب يسوع: «كل من يسأل يأخذ ومن يطلب يجد ومن يقرع يفتح له» (متى 7: 8).
وختم: " هذا الأحد هو المحطة الأولى في رحلتنا نحو القيامة التي تشكل أساس إيماننا. فلنجاهد باستقامة لكي نصل إلى فرح الفصح المقدس".