هاني شنودة: لا أنتظر رد المعروف من عمرو دياب ومحمد ومنير
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
قال الموسيقار القدير هاني شنودة إنه لا ينتظر أبدًا رد المعروف له من قبل الفنانين الكبار الذين اكتشفهم مثل عمرو دياب ومحمد منير، موضحًا أنه ينظر إليهم على أنه والدهم؛ والأب لا ينتظر أي شئ من أولاده، بل على العكس فعندما يراهم يحققوا نجاحات كبيرة يكون سعيدًا جدًا بهم.
أضاف هاني شنودة خلال لقائه في برنامج راقي الذي يقدمه الإعلامي محمود القصاص، عبر فضائية تن: "بالنسبة لي عمرو دياب أو محمد منير أو عمر فتحي رحمة الله عليه، علاقتي بهم علاقة أبوية، ولا أحب أن يتواصلوا معي، لأن عندما يتواصلون معي فأشعر بأن هناك مشكلة، وطول مهما مبيكلمونيش أنا مطمن عليهم ودي طريقة تعاملي أولادي الحقيقيين نادر ودينا".
وأشار إلى أنهم من الطبيعي أن يكونوا منشغلين في حياتهم وخطواتهم التي يحققونها على مستوى حياتهم الشخصية أو الشخصية، وليس معنى أنهم أولادي فهم ملكي، كل ما بيني وبينهم هو الحب، والحب يلغي كل الالتزامات التي يفكر فيها أي أحد، ويكفي بالنسبة لي أن أرى صورة لأبني أو بنتي ابتسم وأكون سعيدًا به وبما حققه، كما أكون استمعت إلى لحن جميل.
وتابع: "أنا لو مكنتش في قلب ولادي وقلب عمرو ومحمد منير ومنى عزيز وإيمان يونس وراندا يبقى أنا مجتش، في بيني وبينهم وصلة حب لا تقطع أبدًا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هانى شنودة عمرو دياب الفن بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
دراسة: تناول السمك مرتبط بتطور الشخصية الاجتماعية لدى الأطفال
خلصت دراسة جديدة إلى أن الأطفال الذين يتناولون السمك بانتظام يمكن أن يصبحوا اجتماعيين بدرحة أكبر، كما أنهم يصبحون أكثر لطفاً تجاه نظرائهم.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية "بي ايه ميديا" أن الأكاديميين قالوا إن تشجيع الأطفال على تناول السمك "من المرجح أن يكون له تأثير إيجابي على تطور الطفل".
وقال باحثون من جامعة بريستول إن المأكولات البحرية تعد مصدراً غنياً بأحماض أوميغا 3 الدهنية والسيلينيوم واليود- التي تم التوصل سابقاً إلى أنها تقوم بدور مهم في نمو المخ والوظائف الإدراكية.
ونتيجة لذلك، أراد الباحثون دراسة ما إذا كانت هناك صلة بين تناول الأطفال للمأكولات البحرية في سن السابعة و أي تغيرات إدراكية و سلوكية محتملة عندما يبلغون السابعة أو الثامنة او التاسعة من العمر. وقام الباحثون بفحص بيانات طويلة المدى لنحو 6000 طفل في إنجلترا، وبلغ متوسط كمية السمك التي يتم تناولها أسبوعياً 123 غراماً.
ولم يتناول نحو 7.2% من الأطفال السمك أسبوعياً، في حين تناول 63.9 % 190 غراماً أسبوعياً وتناول 28.9 % أكثر من 190 غراماً أسبوعياً.
وتوصلت الدراسة الجديدة، التي تم نشرها في دورية التغذية الأوروبية، إلى أن الأطفال الذين لم يتناولوا الأسماك من المرجح أن يظهروا "سلوكاً اجتماعياً دون المستوى الأمثل".
وعند عمر السابعة، كان الأطفال الذين لم يتناولوا السمك مطلقاً، مقارنة بالذين تناولوا ما لا يقل عن 190 غراماً من الأسماك أسبوعياً أكثر عرضة بنسبة 35% لإظهار "سلوك اجتماعي دون المستوى الأمثل".
وارتفعت هذه النسبة إلى 43% بين من يبلغون من العمر تسعة أعوام.
وتقول هيئة الخدمات الصحية إن "النظام الغذائي الصحي والمتوازن" يجب أن يتضمن حصتين على الأقل من السمك أسبوعياً، بما في ذلك سمك دهني مثل السالمون والماكريل والسردين.