أستاذ دراسات إيرانية: طهران تكبدت خسائر كبيرة بعد اغتيال نصر الله
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد لاشين، أستاذ الدراسات الإيرانية، إن ما يحدث الآن في المنطقة قد أشارت إليه مصر وحذرت منه منذ اليوم الأول في أزمة «طوفان الأقصى»، ومحاولة الدعوة الدائمة لضبط النفس، مردفا: «كم الخسائر التي تكبدتها الدولة الإيرانية بعد اغتيال أمين عام حزب الله حسن نصر الله كبيرة جدا، وسنقيس عليها إن كانت الضربات الإيرانية قد حققت أهدافها أم لا».
وأضاف «لاشين» خلال مداخلة ببرنامج «عن قرب»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن إيران تعد الداعم الأول لحزب الله، وتكبدت خسائر في دعمها للحزب، وأدت بعد اغتيال حسن نصر الله إلى أزمة على المستوى السياسي والاجتماعي والصورة التي تحاول أن تقدمها طهران كداعم لمحور المقاومة طوال الوقت.
وأشار إلى أن الرد الصاروخي الذي حاولت أن ترد به إيران بعد اغتيال حسن نصر الله محاولة مبدأية لإثبات قدرة إيران التسليحية بشكل أو بآخر، باستخدام صواريخ مختلفة، ومن ناحية أخرى محاولة إعادة الصورة الذهنية عن الدولة الإيرانية كونها الداعم الأول لمحور المقاومة، ومحاولة الحصول على الحاضنة الشعبية، للمرة الثانية، داخل لبنان والمحيط العربي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اغتيال حسن نصر الله الضربات الإيرانية أمين عام حزب الله حسن نصر الله حزب الله طوفان الأقصى محور المقاومة بعد اغتیال نصر الله
إقرأ أيضاً:
مصادر سياسية: العراق ساقط عسكريا وسياسياً بيد إيران
آخر تحديث: 22 فبراير 2025 - 1:29 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أفادت مصادر مطلعة، بأن طهران هددت أربيل وبغداد بتنفيذ ضربات ضد المعارضة الإيرانية بإقليم كوردستان.وذكرت المصادر، أن “طهران أبلغت بغداد بأن تنفيذ التهديد مرهون بعدم تنفيذ بنود الاتفاق الأمني، حيث توعدت العراق بتنفيذ ضربات جوية ضد المعارضة الإيرانية المتواجدة في إقليم كوردستان، وفي مواجهة هذا تمارس بغداد ضغوطا سياسية على طهران لمنعها من تنفيذ تهديداتها”.وأضافت أن “إيران أبلغت جهات أمنية وسياسية في العراق بأنها تستعد لتوجيه ضربة عسكرية ضد المعارضة الإيرانية المتواجدة في إقليم كوردستان، في حال لم تلتزم بغداد وأربيل ببنود الاتفاق الأمني المبرم بين الطرفين”.وبحسب المصادر، فإن الجانب الإيراني أبلغ الحكومة العراقية رصده تنفيذ المعارضة خلال الأيام الماضية استعراضا عسكريا في إحدى مدن كوردستان، الأمر الذي دفعها للتحضير لتنفيذ الضربة الجديدة.وكشفت عن أن الحكومة العراقية شرعت حاليا ومن خلال جهات أمنية وسياسية بممارسة الضغط على إيران لثنيها عن تنفيذ الضربة المزمع تنفيذها ضد المعارضة خلال الأيام القليلة المقبلة إلى جانب ضغوط أخرى تمارسها على إقليم كوردستان لتنفيذ بنود الاتفاق الأمني المبرم بين بغداد وطهران.يذكر ان العراق ساقط عسكريا وامنيا وسياسيا واقتصاديا بيد إيران منذ 2003 وما زال.