أستاذ دراسات إيرانية: طهران تكبدت خسائر كبيرة بعد اغتيال نصر الله
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد لاشين، أستاذ الدراسات الإيرانية، إن ما يحدث الآن في المنطقة قد أشارت إليه مصر وحذرت منه منذ اليوم الأول في أزمة «طوفان الأقصى»، ومحاولة الدعوة الدائمة لضبط النفس، مردفا: «كم الخسائر التي تكبدتها الدولة الإيرانية بعد اغتيال أمين عام حزب الله حسن نصر الله كبيرة جدا، وسنقيس عليها إن كانت الضربات الإيرانية قد حققت أهدافها أم لا».
وأضاف «لاشين» خلال مداخلة ببرنامج «عن قرب»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن إيران تعد الداعم الأول لحزب الله، وتكبدت خسائر في دعمها للحزب، وأدت بعد اغتيال حسن نصر الله إلى أزمة على المستوى السياسي والاجتماعي والصورة التي تحاول أن تقدمها طهران كداعم لمحور المقاومة طوال الوقت.
وأشار إلى أن الرد الصاروخي الذي حاولت أن ترد به إيران بعد اغتيال حسن نصر الله محاولة مبدأية لإثبات قدرة إيران التسليحية بشكل أو بآخر، باستخدام صواريخ مختلفة، ومن ناحية أخرى محاولة إعادة الصورة الذهنية عن الدولة الإيرانية كونها الداعم الأول لمحور المقاومة، ومحاولة الحصول على الحاضنة الشعبية، للمرة الثانية، داخل لبنان والمحيط العربي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اغتيال حسن نصر الله الضربات الإيرانية أمين عام حزب الله حسن نصر الله حزب الله طوفان الأقصى محور المقاومة بعد اغتیال نصر الله
إقرأ أيضاً:
بإسهام سعودي إماراتي... إيران تتطلع إلى الصلح مع المغرب
كشفت تقارير إعلامية عن أن إيران تتطلع إلى فتح صفحة جديدة مع المغرب، بعد أربع سنوات من قطع العلاقات الدبلوماسية.
وقال موقع « يا بلادي » إن توسع التصعيد في الشرق الأوسط دفع طهران إلى طرق أبواب عدد من الدول العربية، فيما وردت أنباء عن اجتماع مبعوث أمني إيراني، بممثلين عن السعودية والإمارات، مع نظرائهم المغاربة مطلع شهر نونبر بالرباط.
يشار إلى أنه لا يزال من المبكر الحديث عن استئناف العلاقات بين المغرب وإيران، حيث نقل المبعوث الإيراني شروط المغرب إلى رؤسائه لدراستها والرد عليها، وفي حال الاستجابة إلى تلك الطلبات المغربية، يُتوقع أن يتولى الدبلوماسيون متابعة الأمر.
يذكر أن المغرب قد قرر في 1 ماي 2018، قطع علاقاته مع طهران بدعوى دعمها، عبر حزب الله اللبناني لجبهة البوليساريو. كما حذرت المملكة إيران لاحقًا من تزويد ميليشيات الجبهة بالطائرات المسيرة. وكان وزير الخارجية الإيراني السابق، الراحل حسين أمير عبد اللهيان، قد أعلن في يونيو 2023 عن إمكانية تحقيق مصالحة مع المغرب.