تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، أنه يستعد لشن ضربة "كبيرة" علي إيران ردا علي أطلاقها صواريخ باليستية باتجاه إسرائيل، موضحا أن القتال مستمر حاليا على سبع جبهات مختلفة، بما في ذلك قطاع غزة والضفة الغربية، بحسب ما ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية.

وأدعي جيش الاحتلال أنه يقاتل ما وصفهم بوكلاء إيران في لبنان واليمن وسوريا والعراق، وأضاف أنه ينظر إلى الصراع مع إيران على أنه صراع مباشر.

وأكد الجيش الإسرائيلي علي نيته الرد بشكل كبير علي إيران ولكنه لم يوضح بالتفصيل طبيعة هذا الرد، وأشار إلى أن الإيرانيين أطلقوا 201 صاروخا تجاه إسرائيل، معترفا أن بعضها أصاب الهدف.

ولفت إلي أنه يعتزم الرد على الهجوم الإيراني مع تقليل المخاطر إلى أدنى حد وزيادة الفرص إلى أقصى حد.

كما هدد جيش الاحتلال الإسرائيلي بضرب سوريا، واستهداف ما زعم بأنه أسلحة أرسلتها إيران ومخصصة ليتم استخدامها من قبل حزب الله. وأدعي إصراره على إحباط تهريب الأسلحة.

وزعم جيش الاحتلال أن أنظمته الدفاعية أثبتت فعاليتها خلال الهجمات الصاروخية الإيرانية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي إيران حزب الله لبنان غزة الضفة الغربية سوريا العراق اليمن إسرائيل جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

فجوة كبيرة بين الرواية الإسرائيلية وأعداد قتلى جيش الاحتلال في غزة

#سواليف

كشف مركز الدراسات السياسية والتنموية يوم الاثنين، في ورقة تحليلية حديثة عن وجود #فجوة خطيرة بين #الرواية_الرسمية_الإسرائيلية و #أعداد #القتلى الفعليين في صفوف #جيش_الاحتلال خلال #الحرب على قطاع #غزة، والتي اندلعت في 7 أكتوبر 2023.

وبحسب الورقة التي جاءت بعنوان: “مؤشرات ارتفاع قتلى جيش الاحتلال خلال ‘طوفان الأقصى’: تحليل وإعادة تقييم الرواية الإسرائيلية”، فإن “إسرائيل” تعتمد على سياسة إعلامية متعمدة للتعتيم على الخسائر البشرية، عبر استخدام أساليب مثل التصنيف الغامض لحالات الوفاة، وإخفاء الهويات العسكرية، وتنظيم جنازات سرية، في محاولة لاحتواء التداعيات النفسية على الجبهة الداخلية.

واستندت الورقة إلى تقارير ميدانية وشهادات جنود وتسريبات عبرية، لتقدير عدد القتلى بين 1000 و1300 جندي، مقارنة بالرقم الرسمي الذي لا يتجاوز 900 قتيل، مشيرةً إلى مؤشرات بارزة على هذا التعتيم، أبرزها:

مقالات ذات صلة إعلام إسرائيلي .. كارثة كادت تقع بخان يونس 2025/07/28

تزايد التصنيف تحت بند “الموت غير القتالي”، ودفن الجنود دون إعلان أو تغطية إعلامية، وتسريبات عن وجود قتلى مصنّفين كمفقودين، وتغييب متعمّد للأسماء والرتب العسكرية في الإعلام الرسمي.

وأكدت الورقة أن هذه الفجوة لا تعكس فقط خللاً في المعلومات، بل تعكس أزمة هيكلية في منظومة الحرب والإعلام الإسرائيلي، مشيرة إلى أن استمرار الحرب وتزايد أعداد القتلى يهددان بتفكيك الجبهة الداخلية وتفاقم أزمة الثقة بين الجيش والمجتمع، ما ينذر بتصاعد الاحتجاجات داخل المؤسسة العسكرية.

وقدّم المركز توصيات للاستفادة من هذه المعطيات، من بينها، ضرورة إنشاء قاعدة بيانات موثوقة لرصد قتلى الاحتلال، وتوظيف الشهادات والتسريبات في بناء رواية إعلامية فلسطينية مضادة، وإنتاج محتوى إعلامي عربي ودولي يبرز كلفة الحرب البشرية، ودعم الخطاب السياسي الفلسطيني ببيانات تُبرز فشل الاحتلال رغم الخسائر.

وحذّرت الورقة من أن الأعداد الحقيقية للقتلى تمثل “قنبلة موقوتة” قد تُفجّر المشهد السياسي والأمني داخل الكيان الإسرائيلي، في ظل الانقسام الداخلي وتآكل صورة “الجيش الذي لا يُقهر”.

مقالات مشابهة

  • فجوة كبيرة بين الرواية الإسرائيلية وأعداد قتلى جيش الاحتلال في غزة
  • مجاعة حقيقية| ترامب عن غزة: إسرائيل تتحمل مسؤولية كبيرة عن تدفق المساعدات
  • ترامب: إسرائيل تتحمل مسئولية كبيرة عن تدفق المساعدات إلى غزة
  • ترامب عن غزة: إسرائيل تتحمل مسؤولية كبيرة في تدفق المساعدات
  • سي إن إن:الولايات المتحدة استنفدت نحو ربع مخزونها من صواريخ ثاد خلال حرب إسرائيل مع إيران
  • صحيفة: الجيش الإسرائيلي يخفي خسائره خلال حرب غزة
  • إسرائيل تُصعّد ضد إيران: خامنئي هدف مباشر في أي ضربة قادمة
  • صحيفة إسرائيلية: 100 ألف جندي مصابون بحلول 2028
  • صحيفة: "حماس" تخشى عمليات إسرائيلية وأميركية لمحاولة تحرير أسرى من غزة
  • مقال في صحيفة دايلي إكسبرس يهاجم إسرائيل والمستوطنين.. كيف سمحتم بهذه المعاناة؟