هنأ الاتحاد العام لنقابات عمال مصر برئاسة عبد المنعم الجمل، الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والفريق أول عبد المجيد صقر وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وجنود القوات المسلحة المصرية والشعب المصري، بمناسبة الذكرى 51 لانتصارات السادس من أكتوبر، مشيرا إلى أن تلك الذكرى التي نستلهم منها روح العزيمة والتحدي، هي إشعار يتكرر سنويا لتذكير الجميع ببذل الغالي والنفيس من أجل تراب الوطن والحفاظ على أمنه واستقراره.

وقال الاتحاد العام لنقابات عمال مصر - في بيان اليوم السبت - إن ذكرى الانتصارات تأتي في توقيت تمر به المنطقة الإقليمية بظروف صعبة، تحتاج فيها الشعوب إلى استعادة روح القومية العربية التي شهدها أكتوبر 1973.

وأضاف الاتحاد أن حرب السادس من أكتوبر تركت في قلوب المصريين إحساس العزة والكرامة، واليقين بأن تلاحم الشعب والجيش كان سببا من أسباب النصر، ودعا جموع الشعب بالاصطفاف خلف القيادة السياسية واستلهام روح أكتوبر من أجل عبور جديد يضاف لما تحققه مصر من إنجازات وانتصارات في كل المجالات.

وأكد اتحاد عمال مصر، أن استقرار الوطن وأمانه هو الغاية، والدفاع عنه واجب وطني على كل فرد، وعلى الجميع التلاحم والترابط ونبذ الفرقة ومواجهة الشائعات المغرضة التي تستهدف هدم جسور الثقة، والوقوف بقوة أمام من يحاولون إيقاف طريق التنمية والنهوض.

وجدد اتحاد عمال مصر، العهد بأن يظل عمال مصر داعمين للوطن، يضعون نصب أعينهم العمل بكل جد واجتهاد من أجل دعم الاقتصاد الوطني وزيادة الإنتاج للنهوض بمصر الغالية.

اقرأ أيضاًرئيس جامعة المنوفية يترأس مناقشة رسالة دكتوراة حول «تقييم جدوى العلاج الكيماوي في حالات أورام المستقيم»

بالأسماء.. محافظ الدقهلية يصدر حركة تنقلات محدودة لعدد من رؤساء المدن والنواب

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الرئيس السيسي ذكرى انتصارات أكتوبر اتحاد عمال مصر الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية عمال مصر

إقرأ أيضاً:

المفتي يُهنِّئ الرئيس والقوات المسلَّحة والشعب بذكرى انتصارات أكتوبر

كتب - محمود مصطفى أبوطالب:


تقدَّم الدكتور نظير عيَّاد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بخالص التهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، والفريق أول عبد المجيد صقر، القائـد العـام للقـوات المسلحـة وزيـر الدفـاع والإنتـاج الحربـي، وجميع قادة وضباط وجنود القوات المسلحة البواسل، وكافة جموع الشعب المصري العظيم بمناسبة الاحتفال بالذكرى الحادية والخمسين لملحمة انتصارات أكتوبر المجيدة، التي سطَّرت أعظم آيات التكاتف والتلاحم بين أفراد الشعب المصري وقواتنا المسلحة الأبيَّة حتى تحققت ملحمة النصر التي سجلها التاريخ فخرًا للأجيال المتعاقبة، وستظل هذه الذكرى درسًا عظيمًا يستفيد منه المحبون ويرتدع به من يريد الكيد لهذا الوطن.


وأكد مفتي الجمهورية أن الجيش المصري هو درع الأمة وسيفها، حفظ الله به مصر عبر العصور من كل خطر داهم، فحقق انتصارات باهرة في ميادين الشرف والكرامة، وصدَّ أعداء الأمة ببسالة وشجاعة. وفي مواجهة الإرهاب الأسود، كان جيشنا هو السيف الصارم الذي قضى على جذور الفتنة، التي أرادت تفكيك هذا الوطن وتفريق أبنائه. وما يقوم به جيشنا الآن من دور وطني في دعم مؤسسات الدولة إنما هو تجسيد حي لأوامر الدين الحنيف، الذي يحث على التعاون والتكاتف لبناء مجتمع متماسك يتربص به الأعداء والحاقدون من كل جانب.


وأشار المفتي إلى أن الانتصار له مقومات عديدة، فهو ليس مجرد معركة تُخاض في ميادين القتال بالسلاح فحسب، بل يتطلب جبهة داخلية قوية لا تقل شأنًا عن الجبهة العسكرية. فإذا كان الجنود على خطوط النار يقدمون أرواحهم فداءً للوطن، فإن أفراد الشعب يجب أن يخوضوا معركةً لا تقل أهمية، وهي معركة العلم والوعي والأخلاق. فالعلم هو السلاح الذي يحصِّن العقول من الجهل والتخلف، والوعي هو الحصن الذي يصد الشائعات وموجات التشكيك التي تهدف إلى زعزعة الثقة وإثارة الفتن. كما أن الأخلاق هي الدرع التي تقي المجتمع من الانهيار الداخلي، وتحفظ وَحدته وتماسكه في مواجهة كل التحديات. فالشعب الواعي هو القوة الداعمة للجنود في الميدان، والدرع التي تحمي الوطن من المؤامرات الخبيثة.


وفي حرب أكتوبر المجيدة، نجح المصريون في تحقيق هذا التكامل بين الجبهة العسكرية والشعبية، حيث كان وعي الشعب وسلاحه الأخلاقي هما الأساس الذي استند إليه الجيش في معركته البطولية؛ فلم ينجرَّ المصريون وراء الشائعات المغرضة، ولم يسمحوا للأصوات المشككة أن تنال من عزيمتهم، بل كانوا يدًا واحدةً مع جنودهم، يشدون من أزرهم بالدعاء والدعم، ويخوضون معركة الوعي ضد كل محاولات بثِّ الفُرقة والضعف. ولأن الجبهة الداخلية كانت على قدر المسؤولية، كان النصر العظيم حليفهم، وأصبحت حرب أكتوبر درسًا خالدًا في أن الانتصار الحقيقي لا يتحقق إلا بتلاحم الشعب وجيشه في كل معركة، سواء كانت بالسلاح أو بالكلمة والموقف.


ودعا مفتي الجمهورية المواطنين إلى الاعتزاز بوطنهم الغالي، وبأيامه الخالدة وتاريخه العريق الذي سطَّره الأجداد بدمائهم وتضحياتهم. وأكَّد أن استلهام المصريين لتاريخ انتصاراتهم المجيدة هو السبيل لمواجهة موجات الإحباط واليأس والقنوط. وكما قال الله تعالى: {إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ} (محمد: 7)، فإن النصر بالسعي والعمل الجاد سيكون حتمًا حليف أهل الحق. إن مصر التي انتصرت في الماضي بفضل الله ثم بفضل وحدة شعبها وجيشها، قادرة على تحقيق المزيد من الانتصارات في الحاضر والمستقبل.


وتضرَّع مفتي الجمهورية بالدعاء إلى المولى عز وجل أن يحفظ مصرنا الحبيبة، وأن يبارك في جهود قياداتها الرشيدة، وعلى رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسي، كما رفع أكف الضراعة إلى بارئ الكون أن يحفظ جيشنا الباسل، وأن يربط على قلوب جنوده الشجعان، وأن يمنحهم الصبر والثبات، وختم دعاءه بأن يُنعم الله بالأمن والأمان على بلادنا، وعلى الأمَّة العربية والإسلامية جمعاء.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يهنئ الرئيس السيسي والقوات المسلحة والشعب المصري بذكرى نصر أكتوبر المجيد
  • وزير الخارجية يهنئ الرئيس السيسي والقوات المسلحة والشعب المصري بمناسبة ذكرى نصر أكتوبر
  • السيسي يهنئ الشعب المصري ورجال القوات المسلحة بمناسبة الاحتفال بذكرى انتصارات أكتوبر
  • نقيب المعلمين يهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بالذكرى الـ 51 لانتصارات أكتوبر
  • شيخ الأزهر يهنئ الرئيس السيسي والقوات المسلحة والشعب المصري بذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة
  • المفتي يُهنِّئ الرئيس والقوات المسلَّحة والشعب بذكرى انتصارات أكتوبر
  • الاتحاد العام للمصريين في الخارج يهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة
  • «مدبولي» يهنئ الرئيس السيسي بذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة