مقتل إرهابي في اشتباكات مسلحة جنوب غربي نينوى
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
بغداد اليوم- نينوى
افاد مصدر أمني، اليوم السبت (5 تشرين الأول 2024)، بمقتل إرهابي إثر اشتباكات مسلحة اندلعت في جزيرة الحضر جنوب غربي نينوى.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "اشتباكات مسلحة اندلعت في الجزء الشمالي من جزيرة الحضر، حيث تحاصر قوة أمنية مشتركة من الحشد الشعبي والجيش مضافة يختبئ بها عدد من عناصر داعش الإرهابي".
وأشار المصدر إلى أن "أحد الإرهابيين تم قتله وفقًا للمؤشرات الأولية، وأن الجهد الأمني مستمر في إكمال الطوق الأمني حول المضافة وصولًا إلى مرحلة الاقتحام".
وأضاف المصدر أن "عدد الإرهابيين لا يمكن تحديده بدقة، لكنه ربما يصل إلى أكثر من خمسة وفقًا للمؤشرات الأولية"، لافتاً الى أن "حدة الاشتباكات انتهت، وتجري الآن عملية التقدم شيئًا فشيئًا لإنهاء هذه المضافة".
وأعلنت قيادة العمليات المشتركة، اليوم السبت (5 تشرين الأول 2024)، تطويق نفق بداخله عناصر من داعش غرب نينوى.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مقرب منها يكشف لـبغداد اليوم حقيقة تلقي الفصائل العراقية طلبات لحل نفسها - عاجل
بغداد اليوم- بغداد
كشف مصدر مقرب من الفصائل العراقية، اليوم الجمعة (20 كانون الأول 2024)، عن حقيقة تلقي الفصائل طلبات لحل نفسها.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "فصائل المقاومة ليست مشروع سياسي بقدر ما هي عقيدة وفكرة تؤمن بحرية البلاد ومواجهة أعداء الامة وانصاف أهلنا في فلسطين وباقي المناطق وليس لها سقف زمني".
وأضاف ان "الفصائل لم تتلقى اي طلبات من قبل اي جهة بحل نفسها"، مؤكدا ان "الفصائل موجودة في المشهد العراقي لأنها جزء من هذا الشعب على الرغم من أن واشنطن تضغط بقوة من اجل تفكيك الفصائل ولكن لن يتحقق ذلك لأنها أصحاب مبادى سامية".
وأشار المصدر الى ان "وجود الفصائل في المنطقة العربية هو من غير المعادلة ومنع تنفيذ الكثير من السيناريوهات الخبيثة للإدارة الامريكية وحلفائها في الشرق الأوسط"، لافتاً الى أن "الفصائل ستبقى في مساراتها الوطنية ولن تتخلى عن رسالتها".
وللأسبوع الثاني على التوالي، تتصدر لقاءات المبعوث الأممي الخاص في العراق ساحة الاهتمام السياسي في البلاد، بعد تقارير وتسريبات صدرت عن سياسيين ومستشارين بالحكومة تحدثت عن ضغوط دولية على العراق لتفكيك الفصائل المسلحة والتهديد بعقوبات دولية على العراق.
وكان مستشار رئيس الوزراء إبراهيم الصميدعي، قد ذكر في لقاء متلفز سابق، أن الحكومة العراقية تلقت طلباً واضحاً من أطراف دولية وإقليمية، لم يسمها، بـ"ضرورة تفكيك" سلاح الفصائل المسلحة، وان هناك ضغوطاً دولية متزايدة على الحكومة لضبط السلاح المنفلت خارج إطار الدولة.