الأوقاف الفلسطينية تكشف عدد المساجد المدمرة في قطاع غزة
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
أصدرت وزارة الأوقاف الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم السبت، بيانًا كشفت فيه عن عدد المساجد المدمرة في قطاع غزة جراء القصف الإسرائيلي المتواصل منذ الـ7 من أكتوبر 2023.
وذكر البيان أن أن الجيش الإسرائيلي دمر 814 مسجدا تدميرا كاملا من أصل 1245 أي ما يعادل 79% من عدد المساجد في القطاع، كما وتضرر 148 مسجدً بأضرار جزئية بليغة، وألحق خسائر فادحة بالمقدرات الدينية في القطاع خلال سنة كاملة من حرب الإبادة على غزة، إذ بلغ إجمالي تكلفة الخسائر والأضرار التي تعرضت لها وزارة الأوقاف نحو 350 مليون دولار حتى صدور هذا البيان.
وأضاف البيان أنه القصف الإسرئيلي أسفر عن تدمير 3 كنائس تدميرا كليا جميعها موجودة في مدينة غزةـ إلى جانب استهداف واستهدف 19 مقبرة من إجمالي عدد المقابر البالغة 60، حيث دمر 8 مقابر تدميرا كليا، و11 مقبرة دمرت جزئيا، فضلا عن نبش القبور وسرقة الآلاف من جثامين الأموات، والتمثيل بها بعد قتلهم بطرائق همجية وحشية.
كما لم تسلم المقرات الإدارية والتعليمية التابعة للأوقاف من البطش الإسرائيلي، فطال الاستهداف 11 مقرا إداريا وتعليميا بما نسبته 79% من إجمالي عدد المقرات الموجودة في قطاع غزة البالغة 14 مقرا، حيث دمر 9 مقرات تدميرا كليا على رأسها المقر الرئيس للوزارة، ومقر إذاعة القرآن الكريم التابعة لها، ومديرية أوقاف خانيونس، ومركز الآثار والمخطوطات، ومدرسة الأوقاف الشرعية للبنين، وكلية الدعوة الإسلامية "فرع الشمال"، وفقا للبيان.
بالإضافة إلى ذلك دمرت آلة الحرب الإسرائيلية 9 مركبات تابعة للوزارة، منها 6 مركبات دمرت كليا، و3 أصيبت بأضرار بالغة.
وقد بلغ عدد القتلى الذين ارتقوا من موظفي وزارة الأوقاف، ودعاتها وأئمتها 238 قتيلا، في حين وصل عدد المعتقلين من موظفيها 19 معتقلا.
وبناء على ما سبق أكدت الوزارة على ما يلي:
دانت الوزارة "الجرائم التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، وبحق المساجد ودور العبادة والمقابر"، داعية كل دول العالم إلى إدانةهذه الجرائم الواضحة ضد الإنسان وضد الأديان.تحمل إسرائيل وكل من يساندها كامل المسؤولية عن استهداف النساء والأطفال والشيوخ والمساجد ودور العبادة والمقابر، واستمرار حرب الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطينيطالبت دول العالم الحر أجمع، والمنظمات الدولية والأممية والمؤسسات الإسلامية بالتدخل الفوري، والعاجل واتخاذ خطوات عملية من أجل وقف حرب الإبادة الجماعية والعدوان "الإسرائيلي" على قطاع غزة، ومحاسبته على ممارساته الإجرامية تجاه المدنيين العزل، والمساجد ودور العبادة.وفي الختام أكد البيان أن إسرائيل تعمد خلال حربها على القطاع استهداف المؤسسة الدينية ومقدراتها الوقفية بشكل ممنهج ومدروس ظانا أنه بذلك سينهي رسالتها السامية، مشددة على أن وزارة الأوقاف مستمرة بكل ما تملك من مقدرات، وكوادر وموظفين في أداء الرسالة الدينية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأوقاف الفلسطينية اسرائيل الجيش الإسرائيلى الشعب الفلسطيني القصف الاسرائيلى وزارة الأوقاف فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حصاد الأوقاف 2024.. إحلال وتجديد وصيانة 1137 مسجدًا.. وفرش أكثر من 2400 مسجد
واصلت وزارة الأوقاف في عام 2024 جهودها البارزة في مجال عمارة المساجد على مستوى الجمهورية، مما يؤكد التزام الوزارة بتعزيز دور المساجد كمراكز روحية وثقافية تخدم المجتمع.
وشملت هذه الجهود إحلال وتجديد وصيانة وتطوير أكثر من 1000 مسجد، إضافة إلى فرش ما يزيد عن 2000 مسجدٍ، في إنجازات تؤكد الاهتمام والتفاني في خدمة بيوت الله.
وبادرت وزارة الأوقاف خلال العام بفرش 2403 مساجد، بإجمالي كمية فرش بلغت 722487 مترًا مربعًا من السجاد، بتكلفة إجمالية تجاوزت 200 مليون جنيه. تؤكد هذه المبادرة حرص الوزارة على تحسين بيئة المساجد وتجهيزها لاستقبال المصلين في أجواء تليق بمقامها الشريف، ما يعزز من جودة الخدمة المقدمة للمجتمع.
وفي إطار عمليات الإحلال والتجديد، نفذت الوزارة إحلال وتجديد 84 مسجدًا من خلال التنفيذ المباشر، بتكلفة تجاوزت 228 مليون جنيه، إضافة إلى صيانة 41 مسجدًا بتنفيذ الوزارة بتكلفة تجاوزت 202 مليون جنيه. لم تقتصر الجهود الحكومية على ذلك، بل شهدت مشاركة مجتمعية واسعة عبر جهود ذاتية في إحلال وتجديد 781 مسجدًا بتكلفة تقديرية بلغت 2 مليار و800 مليون جنيه، وصيانة 231 مسجدًا بتكلفة تقديرية بلغت 221 مليون جنيه، ما يبرز دور المجتمع في دعم مشروعات عمارة المساجد.
بلغ إجمالي عدد المساجد التي شملتها أعمال الإحلال والتجديد والصيانة 1137 مسجدًا على مستوى الجمهورية، بتكلفة إجمالية قدرت بنحو ثلاثة مليارات جنيه. وقد توزعت هذه الجهود بين إحلال وتجديد 865 مسجدًا، وصيانة 272 مسجدًا، في إنجازات غير مسبوقة من حيث الكم والنوع، تؤكد حجم العمل الجاد والمستمر على مدار العام.
ركزت الوزارة على تنفيذ عمليات الإحلال والتجديد والصيانة وفق أعلى المعايير الهندسية والفنية، لضمان استدامة المساجد لفترات طويلة وخدمة المصلين بشكل أفضل. شملت الأعمال ترميم الهياكل الأساسية، وتجديد المآذن، وتحسين أنظمة الإضاءة والتهوية، بالإضافة إلى توسعة بعض المساجد لتلبية احتياجات المترددين عليها وزيادة سعتها.
تضمنت جهود الوزارة تنسيقًا مكثفًا مع المجتمع المحلي، لتعزيز المشاركة المجتمعية في عمارة المساجد، ما أدى إلى إنجاز مشروعات الإحلال والتجديد بدعم مجتمعي كبير يؤكد هذا التضافر بين الدولة والمجتمع تحقيق أهداف مشتركة تخدم الجميع، وتعزز من دور المساجد كمراكز إشعاع ديني وثقافي.
واصلت الوزارة تلبية احتياجات المساجد القديمة التي تحتاج إلى صيانة شاملة أو جزئية، ما يسهم في المحافظة على التراث المعماري الإسلامي وتحسين الخدمات المقدمة للمصلين. كما ركزت على تهيئة المساجد في المناطق النائية والأكثر احتياجًا، لضمان وصول الخدمات إلى جميع أنحاء الجمهورية، وتعزيز دور المساجد في تلك المناطق كأماكن تجمع وخدمة للمجتمع المحلي.
تميزت أعمال العام الحالي بالتوازن بين الكم والكيف، إذ لم تكتفِ الوزارة بزيادة عدد المساجد المشمولة في خطة الإحلال والتجديد والصيانة، بل ركزت أيضًا على رفع جودة التنفيذ، لضمان أن تكون المساجد مكانًا رحبًا يلبي احتياجات المصلين بأفضل صورة ممكنة.
أظهرت هذه الجهود الدور الرائد لوزارة الأوقاف في تعزيز رسالة الإسلام السمحة من خلال العناية ببيوت الله، باعتبارها أماكن تجمع للمسلمين ومراكز إشعاع ديني وثقافي، ما يسهم في ترسيخ القيم الروحية ونشر التعاليم الدينية الصحيحة.
تؤكد هذه الإنجازات رؤية الوزارة الطموحة لتطوير البنية التحتية للمساجد في مصر، بما يتماشى مع رؤية الدولة لتحقيق التنمية المستدامة في جميع القطاعات. وتؤكد وزارة الأوقاف أن العناية بعمارة المساجد ستظل أولوية قصوى في مسيرتها المستقبلية، لتظل المساجد مراكز إشعاع ديني وثقافي تخدم المجتمع بكفاءة وفاعلية.
اقرأ أيضاًوزير الأوقاف يزور مطرانية بني سويف
«الطفولة بناء وأمل».. الأوقاف تنشر نص خطبة الجمعة اليوم 20 ديسمبر 2024
وزير الأوقاف يشارك النيابة الإدارية احتفالها بمرور 70 عاما على تأسيسها «صور»