أطباء: المساعدات الإماراتية إلى لبنان تعكس قيم التضامن والتعاضد
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
أشاد عدد من الأطباء، بالدور البارز الذي تلعبه دولة الإمارات في التخفيف من معاناة اللبنانيين، عبر الدعم الطبي والإنساني، في ظل ما يعانيه القطاع الطبي بسبب الحرب، معبرين عن امتنانهم للمساهمات السخية التي قدمتها الإمارات، ضمن حملة "الإمارات معك يا لبنان".
وأكد أطباء، عبر 24، أن حملة "الإمارات معك يا لبنان" تمثل خطوة إنسانية تعكس قيم التضامن والتعاضد، التي رسّختها قيادة الإمارات.
بدوره، أثنى الدكتور بسام شنان، متخصص في الهندسة الوراثية وعلم الجينات، على الدعم الطبي المقدم من الإمارات إلى لبنان، ودورها في تعزيز قدرة النظام الصحي، لمواجهة التحديات، بما يساهم في الحفاظ على الأرواح.
وأشار شنان إلى أن "الحملة تعد دليلاً على ريادة الإمارات في العمل الإنساني، وسعيها المستمر لتقديم العون للمحتاجين في جميع دول العالم".
#عاجل| إطلاق حملة "#الإمارات_معك_يا_لبنان".. وإرسال طائرة تحمل 40 طن مساعدات طبية عاجلة https://t.co/mjVWzRO9ng pic.twitter.com/u2DGNMJfxO
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) October 4, 2024 سد الاحتياجاتوأكد الدكتور غسان نعيم، استشاري طب الأطفال، أن "هذه الحملة تؤكد إيمان الإمارات الراسخ ومساعيها الحثيثة لمساندة الدول العربية في أوقات الشدة"، لافتاً إلى مساهمة المساعدات الطبية الإماراتية في التخفيف من معاناة الشعب اللبناني، ودعمها للقطاع الصحي، الذي يواجه تحديات كبيرة.
وقال: "تكمن أهمية المساعدات الإماراتية كونها تأتي في وقت حرج، إذ يعاني القطاع الصحي اللبناني من نقص في الإمدادات الضرورية، وستسهم في سد جزء كبير من الاحتياجات الملحة".
من جهته، أكد الدكتور أحمد نجاح، أخصائي الأمراض الباطنية، على أهمية هذه المساعدات في تحسين الأوضاع الصحية، وتخفيف الضغط على القطاع الطبي، في ظل تفاقم التحديات التي تواجه لبنان، وارتفاع عدد الإصابات جراء القصف الإسرائيلي المتواصل".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الإمارات إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عام على حرب غزة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
الأونروا: منع دخول المساعدات إلى غزة عقاب جماعي ويقرّب القطاع من مجاعة حادة
#سواليف
حذّر المفوض العام لوكالة ” #الأونروا “، فيليب #لازاريني، من أن استمرار #الحصار المفروض على قطاع #غزة ومنع إدخال #المساعدات الإنسانية منذ ثلاثة أسابيع، يفاقم #خطر #المجاعة ويشكل “عقابًا جماعيًا” بحق السكان.
وقال لازاريني في منشور له على منصة “إكس”،: مرّت ثلاثة أسابيع منذ أن منعت سلطات #الاحتلال دخول الإمدادات إلى غزة: لا #طعام، لا #أدوية، لا #مياه، ولا وقود. هذا حصار مشدد أطول من ذلك الذي فُرض في المرحلة الأولى من الحرب.
وأضاف أن “سكان غزة يعتمدون على الواردات عبر إسرائيل للبقاء على قيد الحياة. وكل يوم يمرّ دون دخول مساعدات يعني مزيدًا من الأطفال يخلدون إلى النوم جائعين، وتفشّي الأمراض، وتعمّق مظاهر الحرمان”.
مقالات ذات صلةوشدّد لازاريني على أن “منع دخول المساعدات يشكل عقابًا جماعيًا لغزة، حيث أن الغالبية الساحقة من سكانها هم من الأطفال والنساء والرجال العاديين”.
ودعا إلى رفع الحصار فورًا، قائلاً: “يجب رفع الحصار، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية والإمدادات التجارية بلا انقطاع وبكميات كافية”.
الجيش الإسرائيلي يعلن استكمال حصار حي “تل السلطان” في رفح.
في المقابل، يواصل جيش الاحتلال حربه على قطاع غزة، وارتكاب مجازر دموية بحق الفلسطينيين، فيما حذّرت المديرية العامة للدفاع المدني في قطاع غزة، في بيان، من “خطر محدق يتهدد أرواح ما يزيد عن 50,000 فلسطيني في منطقة البركسات، غرب محافظة رفح، بعد محاصرتهم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
كما حذّرت المديرية من “المساس بطواقم الدفاع المدني التي تعرضت للحصار في ذات المنطقة بعد تدخلها لإنقاذ طواقم من الهلال الأحمر”، مشيرة إلى أن “الاتصال بهم ما زال مفقودًا”.
ودعت الصليب الأحمر والمنظمات الدولية إلى “القيام بمسؤولياتها في حماية المواطنين والطواقم المحاصرة”.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي لا تزال تحاصر أربع مركبات إسعاف تابعة لها في رفح جنوب قطاع غزة، مشيرةً إلى أن الاتصال لا يزال مفقودا مع الطاقم المحاصر.
وأضافت الجمعية في بيان، اليوم الأحد، أنها لا تزل تنتظر الضوء الأخضر للوصول إلى الطاقم المحاصر في منطقة الحشاشين في رفح.
وكانت الجمعية قد أعلنت، صباح اليوم، إصابة عدد من مسعفي الجمعية برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال محاصرتهم في المنطقة منذ عدة ساعات.
وذكرت مصادر محلية أن طائرات الاحتلال المسيّرة أطلقت نيرانها صوب مركبات الإسعاف، وسط قصف مكثف من مدفعية الاحتلال يستهدف المنطقة.