بالطائرات المسيرة.. المقاومة العراقية تهاجم 3 أهداف حيوية للعدو الصهيوني في فلسطين المحتلة
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
يمانيون../ أعلنت المقاوم الإسلامية في العراق، أن المجاهدين هاجموا، فجر اليوم السبت، ثلاثة أهداف حيوية للعدو الصهيوني شمال أراضينا المحتلة، بواسطة الطائرات المسيّرة.
وجددت المقاومة التأكيد، في بيان، أن العملية تأتي استمراراً بنهجها في مقاومة الاحتلال، ونُصرةً لأهلنا في فلسطين ولبنان ، وردّاً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحقّ المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ، مؤكدة مواصلة العمليات في دكّ معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة.
وكانت قوات العدو الصهيوني قد أقرت، أمس الجمعة، بمصرع جنديين وإصابة 24 آخرين، جراء استهداف مسيّرة، أُطلقت من العراق، لقاعدةً عسكريةً صهيونية في الجولان السوري المحتل، قبل يومين.
وتحت بند “سُمح بالنشر”، أعلنت القوات الصهيونية أنّ الجنديين القتيلين والمصابين هم من “الكتيبة الـ13” في لواء “غولاني”.
وبحسب ما أوردته وسائل إعلام إسرائيلية، أظهر تحقيق “الجيش” أنّه كان ثمة فشل في اكتشاف المسيّرة العراقية، التي انفجرت، من دون إنذار، ولم يعلم الجنود بأنّها متجهة نحوهم، ولم يستطيعوا أن يؤمنوا الحماية اللازمة.
كما نشرت منصات إعلامية صهيونية صورةً تُظهر أضراراً لحقت بالقاعدة التي استهدفتها المقاومة الإسلامية في العراق، فجر الأربعاء.
وأمس الجمعة، هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق، ثلاثة أهداف بواسطة الطائرات المسيّرة بثلاث عمليات منفصلة في الجولان وطبريا بأراضينا المحتلة.
وأكدت المقاومة في بيان أن العملية تأتي استمرارا بنهجها في مقاومة الاحتلال، ونُصرةً لأهلنا في فلسطين ولبنان، وردّاً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحقّ المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ، مؤكدة استمرار العمليات في دكّ معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة.
وكانت المقاومة الإسلامية في العراق، قد استهدفت، الخميس، هدفا صهيونيا جنوب فلسطين المحتلة بواسطة طائرة مسيّرة ذات قدرات متطورة تستخدم للمرّة الأولى.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الإسلامیة فی العراق
إقرأ أيضاً:
وزارة النفط العراقية تنفي شراء النفط الإيراني وإعادة تصديره
آخر تحديث: 4 فبراير 2025 - 10:45 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- نفت وزارة النفط العراقية، الثلاثاء، التقارير التي ذكرت أن العراق “اشترى نفطا خاما إيرانيا” أو “استلمه” أو “أعاد تصديره”، مؤكدة أن عمليات التصدير “تخضع لضوابط صارمة”.وقالت الوزارة في بيان: “جميع كميات النفط الخام العراقي تُصدر وفق آليات ومعايير عالمية تضمن أعلى مستويات الشفافية، حيث يتم بيع النفط إلى شركات عالمية معروفة تمتلك مصافي معتمدة”، وفق وكالة رويترز.وفي كانون الأول/ديسمبر الماضي، فرضت وزارة الخزانة الأميركية، عقوبات على 35 كياناً وسفينة قالت إنها “تلعب دورا حيويا” في نقل النفط الإيراني غير المشروع إلى الأسواق الخارجية.وأفاد القرار بأن العقوبات تهدف إلى زيادة التكاليف على قطاع نفط إيران، في أعقاب هجومها على إسرائيل في 1 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وكذلك التصعيد النووي الذي أعلنت عنه.وذكر بيان للخزانة الأميركية أن عائدات النفط توفر للنظام الإيراني الموارد اللازمة لتمويل برنامجه النووي، وتطوير الطائرات بدون طيار والصواريخ المتقدمة، بالإضافة إلى تقديم الدعم المالي والمادي المستمر للأنشطة الإرهابية.وتستخدم إيران شبكات واسعة من الناقلات وشركات إدارة السفن لتصدير النفط، وفق وزارة الخزانة، حيث تلجأ إلى تكتيكات مثل التزوير في الوثائق وتعطيل أنظمة تتبع السفن.