سلطت موقع روسي، الضوء على توقعات مؤسس الحزب الليبرالي الديمقراطي الروسي الراحل فلاديمير جيرينوفسكي، بنشوب حرب عالمية ثالثة في منطقة الشرق الأوسط.

وأشار موقع "نيوز ري" الروسي في تقرير له، إلى أن جيرينوفسكي الذي توفي عام 2022، توقع خلال مقابلة تلفزيونية أجراها عام 2019، باندلاع حرب عالمية ثالثة بالشرق الأوسط بحلول عام 2024، ستكون محط أنظار الجميع، وسينسى العالم أمر أوكرانيا.



ونقل الموقع عن جيرينوفسكي بقوله: "إيران ليست فيتنام، ولا كوريا الشمالية، ولا كوسوفو.. هناك ستجري أسوأ الأحداث على الإطلاق".

وأكد الموقع أنه في الوقت الحالي يوجد مؤشرات على احتمال تحقق توقعات جيرينوفسكي، مع تصاعد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في قطاع غزة منذ عام، والتصعيد بين إسرائيل و"حزب الله"، وإيران وإسرائيل.

من جانبه، قال النائب في مجلس الدوما "البرلمان الروسي" فلاديمير سيبياغين للموقع، إن "جيرينوفسكي لم يكن مجرد متنبئ، بل كان محللا استراتيجيا بارعا، وكان يضع بشكل مبهر سيناريوهات مختلفة محتملة لتطور الأحداث".



وتابع قائلا: "كانت هذه السمة واضحة بشكل خاص على الصعيد الدولي. فقد فهم أن الوضع قابل للتغيير، وأن عمليات التحوّل العميقة تؤدي إلى عواقب متناقضة تهز أسس النظام العالمي. كما بدت كلماته عن الشرق الأوسط دقيقة. ونلاحظ اليوم انهيار التوازنات السياسية الدولية تماما كما توقع جيرينوفسكي. فلم يعد أحد يهتم بما يحدث في أوكرانيا".

وذكر الموقع أن التوتر في الشرق الأوسط تصاعد في أيلول/ سبتمبر الماضي، بعد الهجمات الإسرائيلية الواسعة على حزب الله في لبنان، عبر اختراق وتفجير أجهزة البيجر وأجهزة اتصال أخرى، ما أسفر عن آلاف الإصابات، إلى جانب مهاجمة اغتيال الأمين العام للحزب حسن نصر الله في 27 سبتمبر.

ولفت إلى أنه في الوقت الذي أدانت فيه روسيا الهجمات على لبنان، محذرة على لسان ديمتري بيسكوف، السكرتير الصحافي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين من مخاطر نشوب حرب كبيرة في المنطقة، أعلنت واشنطن دعمها للضربات الجوية الإسرائيلية في لبنان، وعبرت عن ضرورة تدمير البنية التحتية لـ"حزب الله" التي يمكن استخدامها لشن هجمات على شمال إسرائيل.

كما أمر الرئيس الأمريكي جو بايدن، عقب الضربة الإيرانية الأخيرة على إسرائيل، الجيشَ الأمريكي بتقديم الدعم للجيش الإسرائيلي.

ونقل الموقع عن المحاضر الأول في معهد الدراسات الشرقية التابع للجامعة العليا للاقتصاد، أندريه زيلتين، عدم استبعاده أن تشارك دول غربية أخرى بشكل غير مباشر في المواجهة بين إسرائيل و"حزب الله".



ويقول زيلتين إن "هذا الصراع محلي، وقد تشارك فيه أطراف دولية على رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا".

وأكد أن "إسرائيل تعتزم مواصلة الحرب ضد حزب الله وغيره من أعدائها في المنطقة حتى النهاية"، مرجحا أن "الحكومة الإسرائيلية لا تدرك تداعيات هذه العملية".

من جهته، اعتبر الزعيم الحالي للحزب الليبرالي الديمقراطي ليونيد سلوتسكي، بأن تنبؤات جيرينوفسكي بشأن الحرب التي ستندلع في الشرق الأوسط "تحققت وأصبحت واضحة للعيان".

وشدد على أن "تصرفات إسرائيل تؤدي إلى تصاعد العنف في المنطقة، مما يزيد من خطر نشوب حرب كبرى. والشارع العربي يكاد ينفجر، وتل أبيب مدعومة من واشنطن، لكن يتعين على المجتمع الدولي أن يوقف تفاقم الصراع، وإلا فإنه قد يمتد خارج حدود الشرق الأوسط".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الشرق الأوسط إيران الإسرائيلي روسيا إيران إسرائيل الشرق الأوسط روسيا الحرب العالمية الثالثة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الشرق الأوسط حزب الله

إقرأ أيضاً:

دفاع النواب: مصر ركيزة استقرار الشرق الأوسط ولن تتخلى عن القضية الفلسطينية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أشاد اللواء إبراهيم المصرى وكيل لجنة الدفاع والأمن و القومى بمجلس النواب، بالجهود التى تبذلها الدولة المصرية لإنقاذ السلام في الشرق الأوسط، باستمرار الهدنه فى غزة، بالإضافة إلى جهود الاعمار، مؤكدًا بأن التاريخ يثبت كل يوم بأن مصر هى ركيزة الاستقرار، وانها رمانة الميزان وأن جهود مصر هى الفرصة الأخيرة إذا أراد الجميع استقرار وامان وتنميه فى الشرق الأوسط والعالم.

وبين وكيل دفاع النواب فى تصريحات لـ “ المحررين البرلمانيين” اليوم، بأن العرب قوة لا يستهان بها ولا يستطيع كأننا من كان أن يفرض عليهم أو يملى عليهم متى توحدوا، وأن مانراه اليوم من تنسيق و اصطفاف عربى حول رفض التهجير الفلسطينين، أظهر المعدن العربى الأصيل، ورسالة للعالم كله بأن العرب يجمعهم روابط الدم واللغة والدين، وموقفهم دليل على شهامتهم وكرامتهم، ولن تفرقهم أى محاولات خارجية هدفها زعزعة الاستقرار فى المنطقة.


ولفت إبراهيم المصرى، إلى أن على المجتمع الدولى أن يضطلع إلى مسؤولياته و يتوحد لرفض الظلم وإقرار السلام العادل في الشرق الأوسط ورفض وقاحة ومطالب الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، حول تهجير الفلسطينيين من غزة إلى مصر والأردن، مبينًا بأن مصر لم ولن تتخلى عن دعم القضية الفلسطينية ومطالب الشعب الفلسطينى وإقامة دولتهم المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشريف.

وتابع وكيل دفاع النواب، أن الأطروحات المصرية لإنقاذ السلام بخطط اعمار غزة دون مغادرة الفلسطينين أراضيهم، هو الخيار الأفضل و الأوحد الذي سيقبله الشعب الفلسطينى الباسل المدافع عن أرضه ووطنه والشعوب العربية.
 

مقالات مشابهة

  • نتنياهو: إسرائيل أمام فرصة تاريخية لـ"تغيير وجه الشرق الأوسط" مع تعيين قائد جديد للجيش
  • خبير عسكري: إسرائيل لن تنسحب من لبنان كليا
  • السيسي وولي عهد الأردن: إنشاء الدولة الفلسطينية الضمانة الوحيدة للسلام الدائم واستقرار الشرق الأوسط
  • قصة صناعة مصطلح الشرق الأوسط
  • شاهد.. الآلاف يتظاهرون في لندن ضد خطة ترامب حيال غزة
  • Capital.com “أفضل شركة وساطة في الشرق الأوسط 2024”
  • الريادة في الترفيه.. الرياض تستضيف قمة "IAAPA" الشرق الأوسط 2025
  • قمة “IAAPA” الشرق الأوسط 2025 في الرياض.. منصة عالمية لصناعة الترفيه
  • دفاع النواب: مصر ركيزة استقرار الشرق الأوسط ولن تتخلى عن القضية الفلسطينية
  • العراق يفوز بمنصب في لجنة الشرق الأوسط لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة