مواطنون ومقيمون: حملة "الإمارات معك يا لبنان" تعكس روح التضامن الإنساني
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
أكد مواطنون إماراتيون ومقيمون عرب، أن حملة "الإمارات معك يا لبنان"، التي أطلقتها الإمارات، في إطار توجيهات رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، تعكس روح التضامن الإنساني، في ظل الظروف الصعبة الحالية نتيجة الحرب.
وقالت المحامية حصة البلوشي: "نحن كمواطنين إماراتيين نعتز بمبادرات قيادتنا الإنسانية، والتي لا تدخر جهداً في دعم المحتاجين، خاصة في ظل الظروف الإنسانية الصعبة، وهذه الحملة ستساهم في تخفيف عن الكثيرين من الناس جراء الحرب".نهج إنساني
من جانبه، قال المحامي المواطن عمر السبهان: "الحملة تعكس ما عودتنا عليه قيادتنا الحكيمة في الوقوف إلى جانب كل من يحتاج للمساعدة، وتعتبر نهجاً إنسانياً مستمراً في الإمارات، التي أسسها القائد المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، على أن تكون سباقة ومبادرة في عمل الخير، وتقديم يد العون والمساعدة الإنسانية لكافة الأشقاء في كل الظروف ".
#عاجل| إطلاق حملة "#الإمارات_معك_يا_لبنان".. وإرسال طائرة تحمل 40 طن مساعدات طبية عاجلة https://t.co/mjVWzRO9ng pic.twitter.com/u2DGNMJfxO
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) October 4, 2024 تجسيد حي ورأى محمد الفلاسي، موظف، أن الإمارات دائماً سباقة في تقديم الدعم والمساعدة لمختلف الدول، وأن حملة "الإمارات معك يا لبنان" ما هي إلا تجسيد حي للقيم الإنسانية التي تتبناها الدولة، والنابعة من القيم العربية والدينية الأصيلة في المجتمع الإماراتي". رؤية حكيمة أما المقيم الأردني فراس الخطيب، فرأى أن "الحملة تعكس الرؤية الحكمية للإمارات في سرعة تقديم الدعم والمساندة الإنسانية"، مشيراً إلى أن الحملة التي تأتي بعد حملتين سابقتين لدعم المتضررين في زلزال تركيا وسوريا وحملة غزة، تؤكد على أن الإمارات بلد الخير والعطاء والإنسانية الذي لا ينقطع، متمنياً أن تساهم الحملة في التخفيف عن الكثير من النازحين. دور ريادي ورأى المقيم الفلسطيني المهندس عبدالعزيز الخاجة، أن "حملة "الإمارات معك يا لبنان" تعكس الدور الريادي للإمارات في تقديم الدعم الإنساني، والمساهمة في تخفيف معاناة الشعوب"، مشيراً إلى أن الإمارات تقدم دائماً أروع الأمثلة في التضامن الإنساني، من خلال العديد من الحملات والمبادرات التي وصلت لمختلف دول العالم.المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عام على حرب غزة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يحتجزون مئات الدراجات النارية في إب ضمن حملة ابتزاز مالي واسعة تطال المواطنين
نفذت مليشيا الحوثي حملة أمنية واسعة منذ مطلع الأسبوع الجاري، استهدفت مئات الدراجات النارية في مدينة إب، وسط اليمن، تحت ذريعة تنظيم عملية الترقيم، في خطوة وصفها المواطنون بأنها "ابتزاز ممنهج" يفاقم معاناتهم الاقتصادية في ظل الظروف المعيشية القاسية التي تشهدها البلاد.
وقالت مصادر محلية لـ"وكالة خبر" إن الحملة الحوثية شملت ملاحقات ميدانية مكثفة لسائقي الدراجات في شوارع مدينة إب الرئيسية والفرعية، واحتجاز المئات منها، بحجة عدم امتلاكها لأرقام مرورية، في حين أكد مواطنون أن الجماعة تستخدم هذا الملف وسيلة لفرض إتاوات مالية باهظة.
وبحسب شكاوى وثقها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، فإن المليشيا تروج عبر وسائلها الإعلامية الرسمية أن رسوم الترقيم لا تتجاوز 9 آلاف ريال يمني، إلا أن الواقع يكشف عن إجبار السائقين على دفع ما بين 30 إلى 40 ألف ريال مقابل الإفراج عن دراجاتهم، وسط تهديدات بالمصادرة أو الاحتجاز لأجل غير مسمى.
توقيت يثير الغضب
وأثار توقيت الحملة استياء واسعاً في أوساط المواطنين، الذين اعتبروا أن المليشيا اختارت توقيتاً قاسياً، بعد انتهاء شهر رمضان المبارك وعيد الفطر، وهما مناسبتان استنزفتا معظم مدخراتهم المالية في ظل الغلاء المعيشي وارتفاع أسعار السلع الأساسية.
وأشار بعض السائقين إلى أن عدداً كبيراً من الدراجات تعرضت مؤخراً لأعطال ميكانيكية بسبب انتشار البنزين المغشوش في السوق، ما ضاعف أعباءهم المالية، قبل أن تفاجئهم المليشيا بحملة جديدة تفتقر لأي بعد إنساني أو تنظيمي حقيقي.
الدرّاجة النارية.. وسيلة العيش الوحيدة
تشكل الدراجة النارية مصدر الرزق الرئيسي لآلاف الشبان والعاطلين عن العمل في محافظة إب، حيث يعتمدون عليها في التنقل ونقل الركاب والبضائع داخل المدينة ومحيطها، في ظل تدهور خدمة النقل العام وارتفاع أجور المواصلات.
وأكد أحد السائقين أن "الدراجة هي وسيلة العيش الوحيدة، وكل ما نكسبه لا يكاد يكفينا لأيام معدودة. المليشيا تستغل هذا الوضع لتفرض علينا جبايات تحت مسمى القانون"، مضيفاً: "لو كانت هناك جهة حكومية حقيقية تحترم المواطن وتطبق القانون بعدالة، لما وصلنا إلى هذا الحال من الفوضى والاستغلال".
دعوات لوقف الانتهاكات
وطالب ناشطون ومنظمات حقوقية محلية بوقف هذه الحملة التعسفية، والتحقيق في الانتهاكات التي يتعرض لها المواطنون من قبل سلطات الأمر الواقع في إب، مشيرين إلى أن ما يحدث يعد نموذجاً من سلسلة طويلة من الانتهاكات والابتزاز المالي الذي تمارسه المليشيا في مختلف المناطق الخاضعة لسيطرتها.
كما دعوا المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى الضغط على جماعة الحوثي لوقف سياسات التضييق على المواطنين، وتجنيبهم المزيد من الأعباء في ظل أزمة إنسانية تُعد من الأسوأ في العالم.