الأنبار تعلن إنجاز 95% من الأعمال في مشروع مياه ناحية الوفاء
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
كشفت محافظة الأنبار، السبت، عن ارتفاع نسبة إنجاز مشروع مياه ناحية الوفاء إلى 95%.
وقال مدير ماء ناحية الوفاء محمد إبراهيم علي الزيدي، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "الكوادر الفنية والهندسية مستمرة بمشروع مد أنبوب بقطر 250 ملم وبطول 25 كيلومترا، والممتد من ناحية الوفاء إلى منطقة أبو الجير التابعة لناحية الوفاء"، مبينا، أن "نسبة الإنجاز بلغت 95 % والعمل مستمر".
وأضاف، أن "الكوادر تعمل على متابعة العمل بصورة كاملة مع تسهيل جميع المعوقات التي تواجه العمل".
وتابع، أن "الأنبوب يعمل على تعزيز المياه بكميات كبيرة من المياه الصالحة للشرب حيث سيخدم أكثر من 7 آلاف نسمة في منطقة أبو الجير"، مشيرا إلى، أن "بلدية ومديرية ناحية الوفاء باشرت برفع عشرات التجاوزات التي تعيق العمل".
وأكد، أن "المشروع سيخدم أيضا القطعات العسكرية والحشد الشعبي المتواجدة على امتداد الأنبوب بمسافة 25 كيلومترا".
وأشار إلى، أن "هذه المناطق كانت تعاني نقصا حادا في مياه الشرب ويتم الاستعانة بشراء الماء عن طريق التناكر الجوالة".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
محمود محيي الدين: 3% نسبة نمو الاقتصاد العالمي المتوقعة في 2025
قال محمود محيي الدين، مبعوث الأمم المتحدة لتمويل التنمية الاستدامة، إن الوضع الاقتصادي العالمي ليس في أفضل حال رغم التحسن النسبي في عام 2024.
وأضاف محيي الدين خلال كلمته بندوة مجلس الأعمال الكندي المصري، ومجلس الأعمال المصري للتعاون الدولي، أن تحسن معدلات النمو وانخفاض التضخم العالمي مرهون بعلاقة الإدارة الأمريكية الجديدة بعد فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية، والبنك الفيدرالي الأمريكي.
ندوة تحت عنوان إدارة الاقتصاد في عالم شديد التغيروأشار محمود محيي الدين ، إلى أن معدلات نمو الاقتصاد العالمي لا تزال تدور حول نسبة 3% وهو المعدل المتوقع تحقيقه خلال العام المقبل أيضًا.
وتابع محيي الدين بأن هذه النسب المتواضعة للنمو جاءت بعد سنوات عجاف سابقة، ارتبطت بالحرب الروسية الأوكرانية وجائحة كورونا فضلا عن العدوان على غزة.
وكشف مبعوث الأمم المتحدة لتمويل التنمية الاستدامة عن أن الصدمات والأزمات المتتابعة ضاعفت من اقتصاد عالمي هش منذ عام 2003.
جاءت هذه التصريحات خلال كلمته بندوة مجلس الأعمال الكندي المصري، ومجلس الأعمال المصري للتعاون الدولي اليوم.