مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق: دور مصر الداعم للبنان تاريخي
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال يوسف الشرقاوي مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، إن دور مصر الداعم للبنان هو دور تاريخي، ممثلا بكلمة الرئيس المصري الراحل "أنور السادات" حينما ذكر:"ارفعوا إيديكم مع لبنان"، موضحا أن ماتم وفقا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتقديم الدعم الكامل الإنساني، لأهالي لبنان الشقيق.
أضاف "الشرقاوي" خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج "عن قرب"، المذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم السبت، أن الكارثة الإنسانية وماتعاني منها لبنان وفلسطين في الوقت الحالي، كان قد حذر منها الرئيس عبد الفتاح السيسي في مؤتمر السلام الذي عقد بالقاهرة منذ مايقرب من عام، بعد عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023.
أكمل مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، أن الرئيس السيسي حذر خلال هذا المؤتمر، فيه من مخاطر التصعيد في الشرق الأوسط وأثره على الاستقرار الإقليمي والدولي، مشيرًا إلى أن مايتم الآن هو تصعيد من جانب الحكومة المتطرفة الإسرائيلية التي يرأسها بنيامين نتنياهو، الذي يسعى للصعود للهاوية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي الكارثة الإنسانية بنيامين نتنياهو دور مصر الداعم لبنان وفلسطين مساعد وزير الخارجية المصري وزير الخارجية المصري
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: زيارة الرئيس السيسي لإسبانيا شهدت نقاشا عميقا حول القضايا الإقليمية
أكد الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، أن الزيارة الرئاسية إلى إسبانيا شهدت نقاشا مطولا ومستفيضا ومعمقا حول القضايا الإقليمية التي تشغل اهتمام البلدين، وعلى رأس هذه القضايا الوضع في قطاع غزة، مشددًا على أن الرئيس عبدالفتاح السيسي قدم عرضًا شاملًا للرؤية المصرية لما يتعلق بالأوضاع في قطاع غزة وأيضا إعادة إعمار قطاع غزة دون خروج أي من الفلسطينيين من أرضهم.
نقاش حول مسألة حكم غزةوأوضح «عبدالعاطي»، خلال لقاء خاص عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أنه كان هناك نقاش بين الوفد المصري والجانب الإسباني حول مسألة حكم غزة والأمن في قطاع غزة، وأيضا فيما ما يتعلق بخلق آفق سياسي وعملية سياسية ذات مصداقية تقود إلى إقامة الدولة الفلسطينية، مؤكدًا أن إقامة الدولة الفلسطينية هو الضمان الوحيد للأمن والاستقرار في المنطقة.
وأشار إلى أنه كان هناك نقاش مطول أيضا حول ملفات مهمة جدا مثل الوضع في ليبيا والوضع في السودان والوضع في منطقه القرن الأفريقي والوضع في سوريا والوضع في لبنان، بالإضافة إلى قضية الملاحة وأمن الملاحة البحرية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.
وشدد وزير الخارجية، على أن الزيارة الرئاسية إلى إسبانيا هي زيارة شديدة الأهمية، وشهدت نقاشا مهما جدا وهو ما عكس التقارب الشديد في المواقف بين البلدين، متابعًا: «لا ننسى مواقف إسبانيا المبدئية وهذه المواقف كانت محل تقدير من الرئيس السيسي، لأن إسبانيا كانت من الدول التي اعترفت بالدولة الفلسطينية وأيضا وقفت إلى جانب المبادئ الواردة في القانون الدولي وأيضا المبادئ الواردة في ميثاق الأمم المتحدة وهذا كان محل تقدير بالتأكيد، فبالتالي كان هناك تقارب شديد في المواقف والرؤى».
العلاقات المصرية الإسبانية شهدت تطورات كبيرةونوه بأن الفترة المقبلة بفضل الزيارة الرئاسية من الرئيس السيسي إلى إسبانيا ستشهد العلاقات المصرية الإسبانية تطورات كبيرة جدا إيجابية وازدهارا في الفترة المقبلة بما يحقق مصالح البلدين والشعبين.