أستاذ دراسات إيرانية: طهران تكبدت خسائر كبيرة بعد اغتيال حسن نصر الله
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
قال الدكتور أحمد لاشين، أستاذ الدراسات الإيرانية، إن ما يحدث الآن في المنطقة قد أشارت إليه مصر وحذرت منه منذ اليوم الأول في أزمة «طوفان الأقصى»، ومحاولة الدعوة الدائمة لضبط النفس، مؤكدا أن «كم الخسائر التي تكبدتها الدولة الإيرانية بعد اغتيال أمين عام حزب الله، حسن نصر الله، كبيرة جدا، وسنقيس عليها إن كانت الضربات الإيرانية قد حققت أهدافها أم لا».
وأوضح «لاشين» خلال مداخلة ببرنامج «عن قرب»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إيران تعد الداعم الأول لحزب الله، وتكبدت خسائر في دعمها للحزب، وأدى اغتيال حسن نصر الله إلى أزمة على المستوى السياسي والاجتماعي، والصورة التي تحاول أن تقدمها طهران كداعم لمحور المقاومة طوال الوقت.
وأشار إلى أن الرد الصاروخي الذي حاولت أن ترد به إيران بعد اغتيال حسن نصر الله، محاولة مبدأية لإثبات قدرة إيران التسليحية بشكل أو بآخر، باستخدام صواريخ مختلفة، ومن ناحية أخرى محاولة إعادة الصورة الذهنية عن الدولة الإيرانية، كونها الداعم الأول لمحور المقاومة، ومحاولة الحصول على الحاضنة الشعبية، للمرة الثانية، داخل لبنان والمحيط العربي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حسن نصر الله لبنان إيران حسن نصر الله
إقرأ أيضاً:
بعد 3 أشهر .. العثور على 3 جثث في موقع اغتيال نصر الله بالضاحية الجنوبية
#سواليف
عثر الدفاع المدني اللبناني امس الجمعة على 3 جثث تحت #أنقاض #مبنى قرب #بيروت استهدفته غارة إسرائيلية أسفرت في 27 سبتمبر/أيلول الماضي عن مقتل الأمين العام السابق لحزب الله اللبناني #حسن_نصر_الله، في حين يتواصل البحث عن آخرين.
وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية أن عناصر من الدفاع المدني كانوا يبحثون في #حارة_حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت عن 7 مفقودين نتيجة الغارة الإسرائيلية التي قتلت نصر الله، موضحة أنهم تمكنوا من انتشال جثامين 3 أشخاص ما زالوا مجهولي الهوية حتى الآن.
ولم يسبق لوزارة الصحة اللبنانية أن أعلنت حصيلة القتلى والجرحى النهائية في هذه الغارة التي سوت بالأرض مباني عدة في موقع المقر المركزي لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت، واعتبرت من أشد الغارات في الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان.
مقالات ذات صلة ترتيب جواز السفر الأردني لعام 2024 2024/12/21وكان حزب الله أعلن أن 4 آخرين قُتلوا مع نصر الله من بينهم عباس نيلفوروشان نائب قائد عمليات الحرس الثوري الإيراني، وقائد عمليات الحزب في جنوب لبنان علي كركي.
وأعلن حزب الله بعد وقف إطلاق النار أنه يحضر لإقامة تشييع “شعبي” لنصر الله، من دون أن يحدد تاريخه.
ويسري منذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي وقف لإطلاق النار في لبنان أنهى حربا استمرت منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 بأعقاب إعلان حزب الله فتح جبهة إسناد قطاع غزة الذي يواجه عدوانا إسرائيليا.