الوحدة نيوز:
2025-04-17@14:07:35 GMT

حماس تحث على شد الرحال للأقصى وتكثيف الرباط فيه

تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT

حماس تحث على شد الرحال للأقصى وتكثيف الرباط فيه

الوحدة نيوز/ حثت حركة المقاومة الاسلامية حماس، اليوم السبت ، على ضرورة شد الرحال وتكثيف الرباط في المسجد الأقصى المبارك، بالتزامن مع تصاعد اقتحامات المستوطنين مع بدء موسم الأعياد اليهودية.

وشددت الحركة في بيان صحفي، على أن على الجميع تحمل مسؤوليته تجاه المسجد الأقصى، الذي يتعرض لأبشع الهجمات التهويدية، ومحاولات الاحتلال فرض وقائع جديدة في ساحاته.


وقالت، إن على عاتق أهالي الضفة الغربية والقدس أمانة كبيرة للحشد والرباط في الأقصى، فهم في رأس الحربة للدفاع عن المقدسات، وعليهم بذل كل جهد من أجل إفشال مخططات الاحتلال والمستوطنين.
ولفتت إلى أن “ما نراه من طقوس تلمودية في باحات المسجد الأقصى، ومحاولات الاحتلال الحثيثة لتهويد مدينة القدس، يثبت أهمية معركة طوفان الأقصى، التي يجب على الجميع أن يساهم فيها، وأن يكون فاعلاً بكل الوسائل المتاحة”.
وأكدت، أن مطامع الاحتلال في مدينة القدس ليس لها حد، وأنه سيواصل عدوانه ومحاولاته لتهويد المدينة وطرد سكانها منها، وصولاً إلى السيطرة الكاملة عليها، تحقيقاً لمخططاتهم بإقامة الهيكل المزعوم.

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي

إقرأ أيضاً:

في عيد الفصح اليهودي.. استباحة كاملة للأقصى غابت عنها ردود الفعل العربية والإسلامية

في عيد الفصح اليهودي هذا العام، وعلى مدار 5 أيام من العدوان على المسجد الأقصى، حضرت أشكال الانتهاكات كافة على يد المستوطنين المقتحمين للمسجد بحماية شرطة الاحتلال، وغابت جميع أشكال التصدي لها قسرا مع تحويل مدينة القدس إلى ثكنة عسكرية، ومنع وصول المسلمين إلى أولى القبلتين، وتكريس التقسيم الزماني الذي فُرض بقوة الاحتلال.

وسُجّل هذا العام خلال عيد الفصح أضخم اقتحام للمسجد الأقصى في موسم واحد، إذ بلغ عدد المستوطنين الذين استباحوا الساحات 6768 متطرفا ومتطرفا، وشهد اليوم الخميس الذي صادف خامس أيام الاعتداءات اقتحام 2258 مستوطنا، وهو الرقم القياسي للاقتحامات الجماعية منذ انطلاقها عام 2003.

والعام الماضي، اقتحم المسجد الأقصى بهذه المناسبة 4345 متطرفا ومتطرفا، في حين كان العدد 3430 في عام 2023 الذي تزامن مع شهر رمضان المبارك.

يواصل مئات المستوطنين اقتحامهم للمسجد الأقصى لليوم الثالث على التوالي إحياء لما يسمى عيد الفصح العبري، بحماية شرطة وقوات الاحتلال الإسرائيلي التي أطبقت حصارها على الأقصى ومنعت دخوله فترة الاقتحامات الصباحية.
ويؤدي المستوطنون خلال اقتحامهم صلوات وطقوسا تلمودية، في ظل دعوات جماعات… pic.twitter.com/X2WhHYKrO8

— الجزيرة نت | قدس (@Aljazeeraquds) April 15, 2025

إعلان

ومن أبرز الانتهاكات التي سُجّلت في ساحات المسجد وأمام أبوابه، وفقا لتوثيق للجزيرة نت عبر رصدها ما نشرته صفحات منظمات المعبد المتطرفة ونشطائها:

أداء صلاة "بركات الكهنة" بشكل جماعي في الساحات الشرقية، وهي صلاة توراتية خاصة يقوم الحاخام خلالها بمرافقة تلاميذه ويرفعون فيها أيديهم ويبسطونها فوق رؤوسهم، مع تلاوة فقرات من "سفر العدد" في التوراة. اقتحام بعض المتطرفين الأقصى بلباس طبقة "كهنة المعبد"، وهو لباس أبيض معروف يهوديا بالملابس المقدسة، ويجب أن يرتديها الكاهن في أثناء عمله في مذبح الهيكل المزعوم حسب الشريعة اليهودية. أداء طقس "السجود الملحمي" بشكل جماعي وفي عدة مواقع داخل الأقصى، وهو طقس ديني يعني الانبطاح الكامل، واستواء الجسد على الأرض ببسط اليدين والقدمين والوجه بالكامل، ويمثّل هذا أقصى درجات الخضوع. أداء صلاة "الموصاف" بشكل جماعي، وهي صلاة خاصة تقام خلال أعياد معينة منها عيد الفصح، يتم فيها ذكر مقاطع خاصة تنوب عن أداء طقس أو تقديم القربان الحيواني، بالإضافة إلى تغطية الوجه وإغلاق العينين عند ذكر اسم الرب عند اليهود. الرقص والتصفيق والغناء احتفالا بالعيد. اقتحام بعض المستوطنين المسجد بشال الصلاة "طاليت"، وهو رداء قماشي من أدوات الصلاة التوراتية يرتديه اليهود في أثناء صلاتهم. اقتحام بعض المتطرفين المسجد حُفاة باعتبار هذا المكان مقدّسا يهوديا. أداء الصلوات أمام أبواب المسجد من الخارج وخاصة السلسلة والقطّانين والأسباط. تدنيس مقبرة باب الرحمة الملاصقة لسور المسجد الشرقي، وتعمُد المستوطنين المرور منها وصولا إلى ساحة البراق.

وبالتزامن مع كل هذه الانتهاكات، ضيّقت شرطة الاحتلال على المصلين وأعاقت دخولهم إلى المسجد عبر حصاره بنصب سواتر حديدية في بداية الأروقة المؤدية إلى الأقصى وأمام أبوابه، وأخرجت عددا من الشبان خلال أيام العيد اليهودي من الساحات واحتجزتهم لفترات متفاوتة.

ويضاف إلى ذلك منع السواد الأعظم من المصلين من الدخول، فإن المئات من أهالي القدس والداخل الفلسطيني ممنوعون من دخول المسجد بأوامر إبعاد تتراوح مدتها بين 3 و6 أشهر تسلّمها معظمهم قبيل شهر رمضان المنصرم وخلاله.

سُجّل هذا العام خلال عيد الفصح اليهودي أضخم اقتحام للمسجد الأقصى في موسم واحد (مواقع التواصل) تسارع في تغيير الوضع الراهن

وربطت صحيفة هآرتس الإسرائيلية سماح شرطة الاحتلال لـ200 مستوطن باقتحام الأقصى معا بمجموعة واحدة، بمساعي وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير الذي قالت إنه "يُسرّع تغيير الوضع الراهن في جبل الهيكل"، وذلك بعدما كانت المجموعة الواحدة تضم بين 30 إلى 45 مستوطنا بشكل عام.

إعلان

وعلق مراسل الصحيفة نير حسون على هذه الخطوة قائلا إن "الانحراف عن سياسة الشرطة يندرج في إطار التغيير الشامل في الوضع الراهن في السنوات الأخيرة، وهو التغيير الذي تسارع بعد تعيين بن غفير وزيرا للأمن القومي".

وأضاف أن "الشرطة تسمح لليهود الآن بالصلاة والغناء والسجود بحرية شبه مطلقة، وهو أمر كان محظورا لسنوات طويلة، وفي يونيو/حزيران، صرّح بن غفير بأن سياسته هي السماح لليهود بالصلاة في الحرم جبل الهيكل، على عكس الوضع الراهن المتعارف عليه هناك".

وجاء في ردّ شرطة الاحتلال الذي أوردته الصحفية أن "عدد الزوار يُحدد في كل مجموعة وفقا للظروف، مع التركيز على قدرة الشرطة على تأمين وحفظ النظام العام للمجموعة".

مع تصاعدات انتهاكات الاحتلال والمستوطنين، وبلوغ ذروتها أيام عيد الفصح العبري، حذرت هيئات علمائية من خطورة الأوضاع التي آل إليها المسجد الأقصى، والتي تهدد الوضع القائم فيه بأنه مكان خالص للمسلمين وحدهم، وسط دعوات بضرورة شد الرحال إليه وحمايته من الأطماع التهويدية. pic.twitter.com/5RrbUZeeUI

— الجزيرة نت | قدس (@Aljazeeraquds) April 16, 2025

استباحة كاملة

وعلى إثر ذلك، حذر مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في مدينة القدس، في بيان له، من تصاعد انتهاكات الاحتلال والمستوطنين بحق المسجد الأقصى خلال عيد الفصح العبري، ووصفها بغير المسبوقة.

ودان المجلس تمكين شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمتطرفين المقتحمين، وإعطاءهم الحرية الكاملة للقيام بطقوسهم المختلفة داخل الأقصى، بالإضافة إلى استهدافها العاملين في دائرة الأوقاف وخطباء المسجد الأقصى، وملاحقتهم لقيامهم بمهامهم وواجباتهم الدينية والوظيفية داخل المسجد الأقصى، وإبعادهم عن المسجد لفترات متفاوتة.

وفي السياق، حذر خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري من أن المسجد الأقصى المبارك بات مستباحا وتحت تصرف اليهود المتطرفين الذين يعربدون ويستفزون المسلمين، وقال إن مدينة القدس تحولت إلى ثكنة عسكرية.

إعلان

وأضاف -في مقابلة مع قناة الجزيرة- أن اليمين المتطرف يلهو ويعربد كيفما شاء في رحاب الأقصى المبارك، وتجاوز الخطوط الحمراء في هذا العيد بإقامة الشعائر الدينية التي تخصهم، ليوهموا العالم بأن الأقصى تحت سيطرتهم.

وتعليقا على اقتحامات عيد الفصح هذا العام، قال المختص بشؤون القدس والمسجد الأقصى خالد زبارقة -في حوار مع الجزيرة نت- إن هذه الاقتحامات لم تعد مجرد زيارات فردية أو دينية، بل تحولت إلى أدوات سياسية تهدف إلى فرض واقع جديد في المسجد الأقصى، ولتكريس تقسيمه زمنيا ومكانيا، الأمر الذي يشكل خطرا كبيرا على الوضع القائم ويهدد بتصعيد خطير في المنطقة، وبالتالي فرض واقع جديد بالأقصى من خلال بناء كنيس تمهيدا لإقامة "الهيكل" المزعوم.

تطور كمّي ونوعي

أما الأكاديمي ومسؤول الإعلام والعلاقات العامة السابق بالمسجد الأقصى عبد الله معروف، فقال في قراءته لعيد الفصح اليهودي هذا العام إنه طرأ تطور كمّي ونوعي.

وأوضح أنه من حيث الكم "شهدنا اقتحام أكبر عدد في يوم واحد من أيام الفصح عندما تجاوز عدد المستوطنين حاجز 1700 في اليوم الثالث، بما يشكل زيادة 30% عن العام الماضي، وأكثر من 90% زيادة عن السنوات السابقة، وهذا يدّل على أن جماعات المعبد المتطرفة استفردت هذا العام ونجحت، مع الأسف، في تقديم صورتها باعتبارها المسيطرة على الأقصى".

أما من حيث النوع، فإن اقتحامات هذا العام كانت -وفقا لمعروف- في غاية الخطورة بسبب طبيعة التصرفات التي قام بها المستوطنون، "فلأول مرة شهدنا وجود أكثر من 600 في اللحظة نفسها داخل الأقصى يؤدون طقوسهم العلنية، بالتزامن مع منع الاحتلال للحراس والعاملين في دائرة الأوقاف والمسلمين من الوصول إليه".

شرطة الاحتلال الإسرائيلي سمحت هذا العام بزيادة أعداد المقتحمين في المجموعة الواحدة (مواقع التواصل)

وتبقى قضية أداء القرابين الحيوانية وهي أهم طقوس هذا العيد قضية عالقة حتى هذه اللحظة لدى الجماعات المتطرفة، وفقا للأكاديمي معروف، بسبب عدم تمكنها من تنفيذ هذا الطقس داخل الأقصى.

إعلان

وأضاف معروف "لكن ينبغي أن نعلم أن هذا الأمر ليس بسبب منع السلطات الأمنية وتحديدا جهاز الشاباك لهذه العملية، وإنما بسبب الخلافات الداخلية بين أفراد هذه الجماعات والمؤسسة الحاخامية الرسمية التقليدية حول طبيعة وكيفية أداء هذا الطقس، وإمكانية أدائه في الوقت الحالي من الناحية الدينية الفقهية".

فالمسألة انتقلت -وفقا لمعروف- من قضية التخوف من رد الفعل العربي والإسلامي إلى الخلافات الداخلية الفقهية بين أقطاب التيارات الدينية الإسرائيلية فقط.

وهذا يعني بحد ذاته "أننا أمام تحول خطير بطريقة تعاطي جماعات المعبد المتطرفة والحكومة الإسرائيلية مع قضية ردود الفعل العربية والإسلامية، إذ لم تعد سلطات الاحتلال تحسب حساب رد فعل العالمين العربي والإسلامي الرسمي والشعبي على تصرفاتها داخل الأقصى، وهذه حقيقة مؤلمة تجلت هذا العام ولا بد أن نعترف بها".

وهذا يعني أنها متى ما حُلّت قضية الخلافات الفقهية الداخلية، فإن هذه الجماعات يمكن أن تقوم بعمل كبير في المسجد كبناء كنيس أو اقتطاع جزء منه أو أي شيء من شأنه أن يغير شكل المسجد، دون أن تحسب حساب أي ردود فعل، وهنا مربط الفرس ونقطة التخوف الكبرى، لأن المسجد الأقصى كما يبدو لم يعد على رأس سلم أوليات الشارعين العربي والإسلامي الذي لم يرد على ما يجري فيه بالطريقة التي تتماشى مع حجم الاعتداءات.

مقالات مشابهة

  • في عيد الفصح اليهودي.. استباحة كاملة للأقصى غابت عنها ردود الفعل العربية والإسلامية
  • الأردن يدين اقتحام أعضاء من الكنيست للأقصى: تصعيد خطير وانتهاك حرمة
  • كيف تنتهك الاقتحامات الاستيطانية للأقصى القانون الدولي؟
  • عاجل - باحث فلسطيني يحذر من مخطط إسرائيلي ممنهج لتهويد المسجد الأقصى وبناء "الهيكل" المزعوم
  • من صاحب البيت.. الاحتلال يستغل الأعياد لتهويد الأقصى
  • حماس: شعبنا الفلسطيني لن يسمح بتمرير مخططات التقسيم أو التهويد
  • بالصور والفيديو.. اقتحامات واسعة للأقصى والحرم الإبراهيمي
  • أول رد فعل من حماس على اقتحام بن غفير المسجد الأقصى
  • قنابل خارقة أمريكية تصل إسرائيل.. و"حماس" تدعو إلى شد الرحال للمسجد الأقصى
  • محافظة القدس: أعداد المستوطنين المقتحمين للأقصى تتضاعف