علق النائب ملحم خلف، عضو مجلس النواب اللبناني، على وصول الطائرة المصرية إلى لبنان لتقديم المساعدات للشعب اللبناني في الأزمة الحالية، مشددا على أن هذا يثبت أنه يمكن فتح جسر جوي للمساعدات؛ لأن الشعب اللبناني أصبح على قارعة طريق الحرب وليس هناك أي ضمير أممي تحرك في هذا الإتجاه.

 

ووجه عضو مجلس النواب اللبناني، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، التحية للشعب المصري وجمهورية مصر العربية على مساندتها للشعب اللبناني.

 

وأضاف أن الإعتداءات الإسرائيلية على لبنان تأتي دون أي ضوابط، ومنفلتة من القيود الإنسانية والأخلاقية بعد أن ضربت بعرض الحائط كل المواثيق الدولية، وأسقطت الشرعية الدولية وكافة القرارات الملزمة لها، مواصلا: “إسرائيل تستدرج المنطقة إلى شريعتها وهي شريعة الغابة والعنف، وتستدرج المنطقة إلى إتمام عملية دوامة العنف، وهذه الدوامة لا يمكن أن تقف إلا إذا أعدنا ترميم الشرعية الدولية، والتي هي من مسؤولية القوى العظمى التي تقف وكأنها ممالقة لدولة إسرائيل، ويجب أن نعود إلى مرجعية الأمم المتحدة”.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اللبناني مجلس النواب اللبناني عضو مجلس النواب اللبناني المساعدات للشعب اللبناني

إقرأ أيضاً:

الجامعة العربية تدعم لبنان وتطالب بمحاسبة إسرائيل أمام المحافل الدولية

في دورته غير العادية المنعقدة بتاريخ 3 أكتوبر 2024، أعرب مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين عن دعمه الكامل للمنظمات والمؤسسات والشخصيات الدولية العاملة في المجال الإنساني والقانوني في ظل العدوان الإسرائيلي على الأراضي العربية. كما طالب المجلس بمحاسبة إسرائيل أمام المحافل الدولية على جرائم الحرب التي ترتكبها

تحذير من 7 نقاط للراغبين في حجز وحدات التنمية الحضرية

وأكد المجلس على ضرورة بسط السيادة اللبنانية على كامل أراضيها، ودعم المؤسسات الدستورية في ممارسة سلطتها لمواجهة التحديات السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية، مشددًا على ضرورة استمرار العمل الإنساني والقانوني للمنظمات والهيئات الدولية، رغم محاولات إسرائيل ممارسة "الإرهاب السياسي" ضدها.

 

إدانة العدوان

أعرب المجلس عن إدانته الشديدة للعدوان الإسرائيلي "الهمجي" على لبنان، محذراً من خطورة استمراره على أمن وسلامة شعوب المنطقة.  ووصف المجلس ما يحدث بأنه "جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية"، مشيراً إلى الخسائر الفادحة في الأرواح والممتلكات، وتشريد أكثر من مليون لبناني.  كما أكد المجلس على تضامنه الكامل مع لبنان، مؤكداً على  أن أي توغل أو احتلال لأي جزء من الأراضي اللبنانية يُعتبر اعتداءً على الأمن القومي العربي.

وجاءت نتائج الاجتماع بأصدر المجلس عدداً من القرارات منها: تقديم مساعدات مالية وعينية عاجلة للبنان، ودعم جهود لبنان في بسط سيادته على كامل أراضيه، متابعة تنفيذ القرارات من قبل الأمين العام للجامعة، والتنسيق مع الدول العربية والمنظمات الدولية المعنية ، مع إبقاء جلسات المجلس على مستوى المندوبين الدائمين في حالة انعقاد دائم لمتابعة الموقف.

دعوة للمحاسبة الدولية

حمّل المجلس إسرائيل المسؤولية الكاملة عن هذا العدوان، داعياً إلى محاسبتها وملاحقتها أمام المحافل والمحاكم الدولية.  كما طالب المجلس الدول العربية والصديقة، بالإضافة إلى حث المنظمات الإقليمية والدولية، بتقديم مساعدات عاجلة للبنان لتلبية الاحتياجات الطبية والإغاثية الملحة.

وناشد الاجتماع مجلس الأمن الدولي تحمل مسؤولياته في حفظ الأمن والسلم الدوليين، ووقف إطلاق النار فوراً،  مطالباً بتطبيق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة،  بما في ذلك القرار 1701،  وذلك من خلال تعاون وثيق بين الجيش اللبناني وقوات حفظ السلام في جنوب لبنان.  كما أكد المجلس على حق لبنان في مواجهة العدوان الإسرائيلي بكافة الوسائل المشروعة.

 

دعم المنظمات

لم يقتصر بيان المجلس على الأحداث في لبنان، بل شمل أيضاً إدانة الاعتداءات الإسرائيلية ضد المنظمات والهيئات الدولية العاملة في الأراضي الفلسطينية، ولبنان، وسوريا، واليمن، مؤكداً على دعمه الكامل لجهودها الإنسانية والقانونية،  معرباً عن قلقه البالغ إزاء الضغوط السياسية التي تتعرض لها تلك المنظمات، بما في ذلك الأمم المتحدة، ووكالة الأونروا، واليات العدالة الدولية.

وأكد المجلس دعمه لدور وجهود المنظمات والمؤسسات والشخصيات الدولية العاملة في الاطار الإنساني والقانوني في ظل العدوان الإسرائيلي على الأراضي العربية الفلسطينية واللبنانية والسورية واليمنية، بما في ذلك الدعم الكامل لمواقف سكرتير عام الأمم المتحدة السيد أنطونيو جوتيريش الذي تم وصفه بشخص غير مرغوب به في سابقة تاريخية هي الأولى من نوعها ووكالة الأونروا واليات العدالة الدولية الذين يتعرضون جميعا لضغوط سياسية كبيرة تهدف الى تشويه صورتهم وتعطيل دورهم الإنساني والقانوني والسياسي المبني على القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.

وادان المجلس الاعتداءات والإجراءات والتصريحات الإسرائيلية ضد تلك المنظمات والهيئات والمؤسسات الدولية والتي ادت في كثير من الاحداث الى تدمير مقار تلك المنظمات ووقوع اعداد كبيرة في كوادرها ضحايا للاعتداء الإسرائيلي.

وأكد المجلس على استمرار العمل الإنساني والقانوني لتلك المنظمات والهيئات الدولية بالرغم من محاولات إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال ممارسة الإرهاب السياسي ضدها.

يُذكر أن هذا الاجتماع جاء بناءً على طلب من العراق ولبنان،  وتأييد من الدول الأعضاء،  في ظل تصاعد وتيرة العدوان الإسرائيلي على لبنان.  ويُتوقع أن تتخذ الجامعة العربية خطوات إضافية في الأيام المقبلة لدعم لبنان في مواجهة هذا العدوان.

 

مقالات مشابهة

  • السنيورة: كل ما تفعله إسرائيل هو على حساب دماء الشعب اللبناني ومستقبلها
  • عربية النواب تثمن موقف مصر والسعودية للتضامن الكامل مع لبنان
  • باحث: مشاهد الحرب والعنف بغزة تتكرر في لبنان حاليًا (فيديو)
  • الجامعة العربية تدعم لبنان وتطالب بمحاسبة إسرائيل أمام المحافل الدولية
  • «المؤتمر»: كلمة الرئيس السيسي اليوم تضمنت رسائل طمأنة للشعب المصري
  • السيسي: السلام العادل الحل الوحيد لضمان التعايش بالمنطقة والعنف سيدفعنا لحافة الهاوية
  • الحشد الشعبي يعلن مشاركته في القتال مع حزب الله اللبناني ضد إسرائيل
  • مندوب لبنان بالجامعة العربية: ندعو الهيئات الدولية لمحاسبة إسرائيل على جرائمها
  • وزير الخارجية اللبناني: إسرائيل تصعد بوتيرة مستمرة وتستهدف المدنيين