حماد يناقش التحديات والعراقيل التي تعترض تطوير المنظومة التعليمية
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
ترأس رئيس الحكومة الليبية أسامة حماد، اليوم السبت، الاجتماع الأول لمديري المؤسسات التعليمية في مدينة بنغازي.
جاء ذلك بحضور المدير العام لصندوق تنمية وإعادة إعمار ليبيا المهندس أبوالقاسم حفتر، ومدير عام جهاز الإمداد الطبي حاتم العريبي، ورئيس الهيئة العامة للأوقاف والشؤون الإسلامية عاطف العبيدي، ومراقب التربية والتعليم بمدينة بنغازي بلعيد الورفلي.
وشهد اللقاء، مناقشات معمقة تناولت التحديات والعراقيل التي تعترض تطوير المنظومة التعليمية، حيث استمع رئيس الحكومة الليبية ومدير عام صندوق تنمية وإعمار ليبيا إلى مداخلات مديري المؤسسات التعليمية حول الاحتياجات الفعلية والضرورية للنهوض بالتعليم.
كما شدد رئيس الحكومة الليبية، على ضرورة أن يشمل التطوير المناهج التعليمية، حيث يجب أن يتماشى تحديثها مع أحدث النظم العلمية والتكنولوجية.
وأشار حماد، إلى أهمية توفير برامج تطوير وتدريب للمعلمين، تساهم في زيادة وعيهم ومعرفتهم وتطوير مهاراتهم في طرق التدريس الحديثة، مع مراعاة احتياجاتهم المادية بما يتناسب مع الظروف الاقتصادية، حتى يكونوا قادرين على أداء رسالتهم النبيلة كصنَّاع لأجيال المستقبل.
وأوضح حماد، أن القيادة العامة القوات المسلحة والحكومة وصندوق التنمية وإعادة الإعمار مستعدون لتلبية جميع المتطلبات التي من شأنها أن تدفع بالعجلة التعليمية إلى أفضل المستويات.
وأضاف أنه بعد استكمال عدد من المؤسسات التعليمية، يجري حاليًا استكمال البعض الآخر، مع مراعاة الجودة والزمن المحدد لاستكمالها.
وثمن رئيس الحكومة الليبية، جهود المدير العام والعاملين بصندوق التنمية وإعادة الإعمار الذين واصلوا العمل مسابقين الزمن لضمان أن تكون المدارس والمباني التعليمية جاهزة لاستقبال الطلبة في العام الدراسي الجديد.
ويأتي هذا الاجتماع في إطار الاستراتيجية الوطنية الهادفة إلى تعزيز جودة التعليم وتوفير بيئة تعليمية متكاملة تواكب التطور العلمي وتسهم في بناء أجيال قادرة على مواجهة تحديات المستقبل. الوسومالتحديات والعراقيل تطوير المنظومة التعليمية حماد
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: التحديات والعراقيل تطوير المنظومة التعليمية حماد رئیس الحکومة اللیبیة
إقرأ أيضاً:
برلماني: القيادة السياسية قادرة على مواجهة أي تحديات تعترض المصريين
قال النائب محمد القاضى عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إنه مع بداية العام الجديد يجب أن يعى الجميع أن الدولة المصرية تواجه مؤامرة إلا أن القيادة السياسية قادرة علي حماية مصر والمصريين، وحماية أمن مصر القومى، مشيرا إلي أن تماسك الشعب المصري والقوات المسلحة والشرطة المصرية حائط صد ضد أي اخطار تواجه الوطن وحدتهم الصخرة التي تتحطم عليها جميع المؤامرات وهذة التحركات والتي هدفها إحداث شرخ بين الدولة المصريه والشعب.
ووجه رسالة للشعب المصري جميعاً، بأن علينا أن نكون على قلب رجل واحد خلف القيادة السياسية لاستكمال البناء والتنميه لأن ضياع الاوطان أخطر واصعب من اي مطالبات، مؤكدا أن العام الجديد يأتي وسط تحديات يشهدها العالم أجمع، وكذلك تغيرات جيوسياسية كبيرة، الأمر الذي يتطلب التكاتف لمواجهة تلك التحديات.
وأضاف:"ونحن نستقبل العام الجديد، يجدد حزب حماة الوطن، دعمه لكافة جهود القيادة السياسية، من أجل الحفاظ على الجبهة الداخلية المصرية، وكذلك المساعي الرامية لمساندة دول الأشقاء في تجاوز تلك المحن".