الدول السبع تعلن خطة الـ “5 ركائز” لمواجهة الهجرة في المتوسط
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
وزراء داخلية مجموعة السبع يوافقون على خطة مشتركة لمنع ومكافحة وتفكيك شبكات الهجرة والجريمة المنظمة، بمشاركة وزراء ليبيا وتونس والجزائر
بحث اجتماع وزراء داخلية مجموعة السبع الالتزام المتجدد للدول الصناعية السبع الرئيسية بمكافحة التطرف، في سياق التهديدات المتزايدة الناجمة عن الأزمات الدولية، واعتماد خطة مشتركة للتعامل مع ظاهرة الهجرة.
وجاء في البيان الختامي لوزراء داخلية مجموعة السبع، الذي ترأسه وزير الداخلية الإيطالية ماتيو بيانتيدوسي، أنهم ناقشوا التحديات الأمنية المعقدة لدولهم، بالإضافة إلى إدانة البيان للإرهاب والتطرف العنيف بجميع أشكاله، عبر الإنترنت وخارجه.
وأكد البيان أهمية اعتماد نهج شامل من أجل توفير تدابير فعالة ومستدامة لمعالجة هذه الجرائم المعقدة، والاستفادة من أوجه التآزر مع المبادرات الأخرى الرامية إلى تعزيز التعاون الدولي.
ووافق الاجتماع على خطة عمل لمنع ومكافحة وتفكيك شبكات الجريمة المنظمة التي تستفيد من تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر وغيرها من الجرائم، فضلا عن تعطيل النماذج الاقتصادية للمؤسسات الإجرامية المنظمة.
خمس ركائزوأفاد وزير الداخلية الإيطالية، خلال المؤتمر الصحفي الختامي، بأن خطة العمل التي اعتمدها وزراء داخلية مجموعة السبع للتعامل مع ظاهرة الهجرة تتكون من خمس ركائز.
وأوضح بيانتيدوسي، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لمجموعة السبع، أن الخطة تنص في المقام الأول على تعزيز القدرات التحقيقية لقوات الشرطة، من خلال إطلاق إجراءات مشتركة، وإنشاء شبكة من الوحدات المتخصصة في الجرائم والتحقيقات في مجال تهريب المهاجرين والبشر الاتجار.
وأضاف بيانتيدوسي أن ثاني الركائز هي تعزيز التعاون الدولي، القضائي والشرطي، وثالثا تكثيف التعاون مع بلدان المنشأ والعبور وتدفقات الهجرة النظامية، وأيضا من خلال التعاون مع المنظمات الدولية.
ورابع الركائز، بحسب بيانتيدوسي، تطوير وتعزيز حملات الإعلام والتوعية، بالتعاون مع المنظمات الدولية أيضا، وخامسها معرفة التدفقات التي ستتنبأ باتجاهات تدفقات الهجرة نفسها، على الصعيدين العالمي والإقليمي.
وأشار بيانتيدوسي إلى أنه جرت مع ممثلي ليبيا والجزائر وتونس محادثة ملموسة وصريحة سلطت الضوء ليس فقط على ملامح التعاون الملموس الذي يؤدي إلى نتائج فيما يتعلق بالحد من تدفقات الهجرة، ولكن أيضا القدرة على التعاون مع احترام حقوق الإنسان.
وبحسب الوزير، فقد حققت بلدان شمال إفريقيا الثلاث حتى الآن تقدما كبيرا في تنفيذ سياسات صارمة في مكافحة المتاجرين بالبشر.
وحضر اجتماع وزراء داخلية مجموعة السبع ممثلون عن ليبيا والجزائر وتونس، وشاركوا في الجلسة المخصصة لمسألة الهجرة.
المصدر: وكالة آكي الإيطالية للأنباء
Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف
إقرأ أيضاً:
هكذا رد الكرملين على دعوة ترامب بشأن عودة روسيا إلى مجموعة السبع
رد الكرملين على دعوة أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن عودة روسيا إلى مجموعة السبع الصناعية الكبرى، والتي تضم الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا وألمانيا وكندا واليابان.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف: "لقد قلنا عدة مرات إنّ المجموعة التي تطلق على نفسها الآن اسم مجموعة السبع فقدت أهميتها تقريبا"، مضيفا أن "العضوية الحالية لروسيا في منتدى مجموعة العشرين الأوسع نطاقا أكثر قيمة".
وكان ترامب قد قال إنه "يود رؤية روسيا تعود إلى مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى"، علما أن موسكو كانت عضوا في المجموعة، المعروفة آنذاك باسم مجموعة الثماني، حتى ضمت منطقة شبه جزيرة القرم الأوكرانية عام 2014، وتم طردها منها.
وأكد ترامب في تصريحات صحفية يوم الخميس الماضي، أنه "يؤيد توسيع مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى لتشمل روسيا مرة أخرى"، مضيفا "أن طرد روسيا كان خطأ".
في غضون ذلك، أعربت وزيرة الخارجية الألمانية آنالينا بيربوك عن تحفظات جدية حول اقتراح ترامب.
وقالت بيربوك على هامش فعاليات مؤتمر ميونخ للأمن: "بصفتنا شركاء بمجموعة السبع، أوضحنا كثيرا على مدار الأعوام الثلاثة الماضية التي تلت هذا الغزو الروسي الشامل الوحشي أنه لا يمكن أن يكون هناك تعاون طبيعي مع روسيا هذه، مع روسيا (تحت قيادة الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين".
لكن بيربوك أضافت "إذا عدنا جميعا إلى طريق السلام وتغيرت سياسة العدوان هذه، فإن هذا يعني بالطبع أيضا أنه يمكننا استئناف التعاون في مجموعة واسعة من المجالات".
وقالت بيربوك إنها ترحب بأي خطوة حقيقية نحو السلام في أوكرانيا قد تنبع من محاولة ترامب فتح محادثات مع بوتين، لكن بيربوك أضافت أن الضغط الغربي الشديد على روسيا "يجب أن يستمر".
وتابعت: "إذا كان هناك طريق للسلام الآن، فإن العالم كله، وقبل كل شيء في أوروبا، سوف يشعر بالارتياح".