لبنان يطلب 427 مليون دولار للحاجات الإنسانية لوصل عدد النازحين لـ1.2 مليون
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رمضان المطعني، مراسل القاهرة الإخبارية في بيروت، إنه هبطت للتو طائرة مصر للطيران التي جاءت لمطار رفيق الحريري الدولي التي تحمل على متنها قرابة 22 طنا من المساعدات على المستوى الطبي والإغاثي لكون عملية النازحين فاقت كل توقعات الحكومة اللبنانية التي تتطلب هذا الدعم الكبير.
وأضاف «المطعني»، خلال رسالة على الهواء ببرنامج «عن قرب»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن الدعم المادي الذي طلبته الحكومة اللبنانية من جميع الأطراف المعنية قرابة 427 مليون دولار التي يحتاجها الشعب اللبناني، حيث وصل عدد النازحين حتى اللحظة إلى قرابة 1.2 مليون نازح، وهذا الرقم الكبير لا تستطيع الحكومة اللبنانية وحدها، حتى وإن كان هناك بعض المسارات الشعبية التي تساعد في هذا الصدد.
وتابع: «كنا في عدد من الزيارات في عدد من مراكز الإيواء والنزوح، هناك بعض المراكز بالفعل التي قد تلبي حاجة النازحين لكن حتى هذه اللحظة هناك على الناحية الأخرى نقص شديد سواء على مستوى الأدوات المعيشية وأدوات السكن ووجبات الطعا وغيرها من المستلزمات».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإعلامية أمل الحناوي الشعب اللبناني النازحين مستلزمات مصر للطيران مطار رفيق الحريري نزوح
إقرأ أيضاً:
لبنان.. جيش الاحتلال يطلب إخلاء منطقتي الحدث وشويفات العمروسية بالضاحية الجنوبية
أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي طلب إخلاء لمنطقتي الحدث وشويفات العمروسية في الضاحية الجنوبية ببيروت حتى يقوم السكان بالرحيل عنها ليقوم بقصفهما، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وارتقى 50 شهيدا في الغارات، إضافة إلى سقوط 47 شهيدا في بعلبك الهرمل ، إلى جانب 22 مصابا، وأوضحت وزارة الصحة اللبنانية، أن الحصيلة الإجمالية لعدد الشهداء والجرحى منذ بدء العدوان بلغ 3583 شهيداً و15244 جريحاً.
كما وسبق و حذر الجيش الإسرائيلي، سكان الضاحية طالبا منهم إلى إخلاء بعض المباني فوراً، والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر، كما ضرب طيران الاحتلال الإسرائيلي بلدة الناقورة في قضاء صور جنوبي لبنان.
وفى الجنوب استهدف النبطية بسلسلة غارات أيضا، على بلدات أرنون والطيبة وعدشيت القصيرودير سريان.
وبالتزامن مع انتهاء جولة المبعوث الأمريكى آموس هوكشتاين في كل بيروت وتل أبيب بعد 3 أيام من التفاوض مع الجانبين اللبنانى والإسرائيلي حول اتفاق وقف إطلاق النار دون نتائج واضحة حول مصير هذا الاتفاق، واصلت إسرائيل رفع وتيرة التصعيد على عدة مناطق في لبنان.