عين ليبيا:
2024-10-05@15:29:34 GMT

تحدّث إلى هاتفك.. تطبيق يحاكي البشر بشكل لا يصدق!

تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT

أعلنت شركة غوغل، طرح  خدمة “جيمني لايف Gemini Live“، للمستخدمين المجانيين، بعدما كانت أتاحتها للمشتركين أصحاب الحسابات الدفوعة في شهر أغسطس الماضي، حيث يعتبر “جيميني لايف” خطوة مهمة في مجال الذكاء الاصطناعي، ويظهر قدرة متقدمة على محاكاة البشرية في التفاعل اللغوي”.

وتعتبر “جيمني لايف Gemini Live”، ميزة الدردشة الصوتية ثنائية الاتجاه لروبوت الدردشة “اول جيميني AI Gemini” الخاص بها، لجميع مستخدمي أندرويد”.

ووفق بيان الشركة، “تشبه واجهة الشاشة تمامًا المكالمة الهاتفية، مع نمط موجة صوتية وأزرار الاستمرار والإنهاء، ويمكن للمستخدمين مقاطعة الذكاء الاصطناعي باستخدام زر الاستمرار لطرح أسئلة جديدة أو تغيير اتجاه المحادثة”.

وبحسب الشركة، “فالميزة، التي كانت حصرية سابقًا لمستخدمي “جيميني أدفانسد Gemini Advanced” مع اشتراك “غوغل ون اول بريميم Google One AI “Premium، تسمح الآن لجميع مستخدمي أندرويد بالانخراط في محادثات صوتية مع الذكاء الاصطناعي”.

ووفق الشركة، “بينما أصبح Gemini Live متاحًا الآن للجميع على أندرويد، فإن الإصدار الأساسي فقط متاح في المستوى المجاني، ولن يتمكن المستخدمون من الوصول إلى الأصوات العشرة المختلفة المقدمة في الإصدار المدفوع”.

وقالت الشركة: “لاستخدام “جيمني لايف Gemini Live”، يجب تحميل تطبيق “جيميني “Gemini وتثبيته على جهاز الأندرويد الخاص بك، وافتح التطبيق وحدد رمز الموجة في أسفل اليمين، من ثم انقر فوق الرمز واقبل الشروط والأحكام، بعد ذلك افتح التطبيق وسترى أيقونة تشبه موجات الصوت جديدة بجوار أيقونات الميكروفون والكاميرا في أسفل يمين الشاشة، ويؤدي النقر فوق هذه الأيقونة إلى تنشيط “جيمني لايف Gemini Live”، مما يتيح الاتصال الصوتي ثنائي الاتجاه مع الذكاء الاصطناعي”.

ويتمتع “جيميني لايف” بخصائص متقدمة تمكنه من:

“التفاعل مع المستخدمين بشكل سلس وطبيعي: حيث يظهر “جيميني لايف” قدرة على فهم سياق المحادثة والرد بشكل متسق مع ما سبق من التفاعلات. التعلم من التفاعلات السابقة: يمكن “جيميني لايف” من تحسين أدائه مع مرور الوقت من خلال تعلم أنماط المحادثة والتفاعلات المختلفة. تقديم ردود متنوعة ومبتكرة: لا يقتصر “جيميني لايف” على تقديم ردود نمطية، بل يُظهر قدرة على ابتكار ردود جديدة ومبتكرة تناسب السياق”.

يذكر أنه وعلى الرغم من أن “جيمني لايف Gemini Live”، يوفر كلاما سلسا ومتجاوبا، إلا أنه يفتقر إلى التعبير العاطفي وردود الفعل الدقيقة، التي يتميز بها وضع الصوت المتقدم في “تشات جي بي تي “ChatGPT، ويبقى الأمل بأن تستخدم هذه التقنية بشكل إيجابي في خدمة البشرية، بحيث لا تشكل خطرا جديدا على خصوصيتنا!

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: شركة غوغل الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

هل ينافس الذكاء الاصطناعي الإنسان مستقبلا على جوائز نوبل؟

أطلق العالم الياباني، هيرواكي كيتانو، في العام 2021، ما سمّاه "نوبل تيرنينغ تشالنج"، وهو الذي يتحدى الباحثين لإنشاء "عالِم قائم على الذكاء اصطناعي" قادر بشكل مستقل على إجراء أبحاث تستحق جائزة نوبل بحلول عام 2050. ما جعل "القلق" يتسلّل إلى عدد متسارع من الفنانين والكتاب وغيرهم ممّن لهم إمكانية الترشّح مستقبلا لجائزة نوبل. 

وفي هذا السياق، أوضح أستاذ متخصص في الذكاء الاصطناعي لدى جامعة تشالمرز في سويد، روس دي كينغ، أنه "في الوقت الذي يعمل فيه عدد من الباحثين بلا كلل لإنشاء مثل هؤلاء الزملاء القائمين على الذكاء الاصطناعي، ثمة نحو مئة "روبوت علمي" تعمل أصلا في مجال العلوم".

وقال دي كينغ، الذي نشر خلال عام 2009، مقالة عرض فيها مع باحثين آخرين روبوتا علميا اسمه "آدم"، يشكل أول آلة تنتج اكتشافات علمية بشكل مستقل، "لقد صنعنا روبوتا اكتشف أفكارا علمية جديدة واختبرها وأكّد صحتها".

وفي حديثه لوكالة "فرانس برس" أضاف دي كينغ، بأنه "تمّت برمجة الروبوت من أجل وضع فرضيات بشكل مستقل، وتصميم تجارب لاختبارها وحتى برمجة روبوتات مخبرية أخرى لتنفيذ هذه التجارب والتعلم في النهاية من هذه النتائج".


إلى ذلك، تم تكليف الروبوت "آدم" باستكشاف العمل الداخلي للخميرة وتوصّل إلى "وظائف جينات" لم تكن معروفة في السابق. فيما يؤكد معدّو المقالة أنّ هذه "الاكتشافات متواضعة ولكنها ليست تافهة".

وقال دي كينغ، إنه "كذلك، تم ابتكار روبوت علمي آخر أُطلق عليه اسم "إيف" وهو مختص لدراسة الأدوية المرشحة لعلاج الملاريا وأمراض المناطق الاستوائية الأخرى. فيما كلّفت روبوتات مماثلة، الأبحاث مبالغ أقل، كما أن هذه الآلات تعمل على مدى الساعات الأربع والعشرين، بالإضافة إلى أنها أكثر دقة في متابعة العمليات".

إثر ذلك، أبرز الباحث بأنّ "الذكاء الاصطناعي لا يزال بعيدا عن مستوى العالم الذي يستحق جائزة نوبل، حيث يتطلّب ذلك روبوتات تكون أكثر ذكاء، لتكون قادرة على فهم الوضع ككل، من أجل التنافس ونيل جوائز نوبل".

من جهتها، قالت الأستاذة في الجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا، إنغا سترومكي، إنّ "التقاليد العلمية لن تحل محلها الآلات قريبا"، مضيفة "هذا لا يعني أن ذلك مستحيل".


وأشارت سترومكي، في حديث إلى وكالة "فرانس برس"، إلى أنّه "من الواضح بالتأكيد أن الذكاء الاصطناعي كان وسيكون له تأثير على طريقة العمل في العلوم. ومن الأمثلة الجيدة على ذلك "ألفافولد" الذي ابتكرته ديب مايند، التابعة لغوغل، والذي يمكنه التنبؤ بالبنية الثلاثية الأبعاد للبروتينات بناء على حمضها الأميني".

تجدر الإشارة إلى أن الأبحاث الرائدة التي أنجزتها "ألفافولد"، تجعل مصمميها بين المرشحين المحتملين لجائزة نوبل. فيما حصل مدير "ديب مايند"، جون إم جامبر والرئيس التنفيذي والمشارك في تأسيس الشركة ديميس هاسابيس، على جائزة "لاسكر" المرموقة عام 2023.

مقالات مشابهة

  • هل ينافس الذكاء الاصطناعي الإنسان مستقبلا على جوائز نوبل؟
  • الذكاء الاصطناعي يهدد الذكاء البشري
  • خدمة “Gemini Live” تدعم قريباً أكثر من 40 لغة
  • الذكاء الاصطناعي يخدم العملاء في اليابان
  • الذكاء الاصطناعي ينافس على نوبل!
  • ينتج صوتاً وصورة.. ميتا تكشف عن الذكاء الاصطناعي الجديد موفي جين
  • الذكاء الاصطناعي.. هل سينافس البشر على الجوائز؟
  • جوجل توسع خدمة Gemini Live لتشمل أكثر من 40 لغة
  • غوغل تطرح خدمة Gemini Live مجاناً مع إضافة 10 أصوات جديدة