الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل عضوين في حماس بلبنان
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
قال الجيش الإسرائيلي، السبت، إنه قتل عضوين في كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس خلال ضربات في لبنان.
وأعلن الجيش الإسرائيلي مقتل محمد حسين علي المحمود، الذي قال إنه كان يمثل الذراع التنفيذية للحركة في لبنان.
وأضاف أن سعيد علاء نايف علي، عضو الجناح العسكري للحركة في لبنان، قُتل أيضا في عملية إسرائيلية.
وأكدت كتائب القسام مقتل اثنين من مقاتليها في أعقاب غارات جوية إسرائيلية في لبنان، لكنها أعلنت اسمين مختلفين.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن، الجمعة، أنه قتل زاهي ياسر عوفي، المسؤول عن حماس في طولكرم، في غارة، وهو ما أكدته كتائب القسام في بيان أشارت فيه إلى مقتل سبعة عناصر آخرين في الهجوم.
واستهدفت إسرائيل مؤخرا العديد من قادة حماس وحزب الله في لبنان ومناطق أخرى، في ظل حملة عسكرية مكثفة على لبنان وتوغل جنودها برا عبر حدوده بعد قرابة عام من بدء تبادل إطلاق النار مع جماعة حزب الله اللبنانية المسلحة المدعومة من إيران.
وكان القتال مقتصرا في الغالب على منطقة الحدود الإسرائيلية اللبنانية، بالتوازي مع الحرب التي تخوضها إسرائيل منذ عام في غزة ضد حركة حماس.
وقتلت إسرائيل عددا كبيرا من القياديين في حزب الله، وعلى رأسهم الأمين العام للجماعة حسن نصر الله الذي اغتالته في ضربة جوية في 27 سبتمبر.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی فی لبنان
إقرأ أيضاً:
كتائب القسام تشيع 5 من قادتها الشهداء في جباليا
الثورة نت/..
شيعت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” اليوم الثلاثاء، جثامين خمسة من قادتها الشهداء في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، ممَّن استشهدوا خلال حرب الإبادة الصهيونية .
وجرى التشييع في اليوم الثالث من تنفيذ اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين “حماس” والعدو الصهيوني بعد حرب إبادة جماعية صهيونية استمرت نحو 16 شهرا .
وشيعت الحركة جثامين الشهداء الخمسة وهم: فرسان خليفة ومصطفى قاسم وشادي عبد ربه ومحمود المطعوط وأحمد المطوق، وجميعهم من كتيبة جباليا البلد التابعة للواء شمال قطاع غزة بكتائب القسام .
وجاء التشييع عقب تمكن طواقم طبية من انتشال جثامين عشرات الشهداء الفلسطينيين قتلهم جيش العدو الصهيوني خلال عدوانه الأخير في شمالي قطاع غزة، والذي استمر أكثر من ثلاثة أشهر .
وخلال التشييع، اصطف العشرات من عناصر كتائب القسام يرتدون الزي العسكري، ويحملون أسلحة رشاشة، في مظهر نادر منذ اندلاع حرب الإبادة.
وامتنعت كتائب القسام، خلال الحرب، عن إعلان عدد شهدائها من العناصر والقادة، سواء في المعارك ضد الجيش الصهيوني أو عمليات اغتيال نفذتها طائرات صهيونية.