الصحة: فريق الحوكمة والمراجعة الداخلية يتفقد مستشفى الغردقة العام
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
واصلت وزارة الصحة والسكان، تنفيذ المرحلة الثانية من حملة المرور الميداني على المنشآت الطبية في جميع المحافظات، وفقا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، بالتواصل المباشر مع المواطنين، ورفع كفاءة المنشآت الطبية، ورصد وعلاج أي قصور في مستوى الخدمة الطبية، لضمان تقديم خدمة صحية ذات جودة.
التأكيد على توافر كافة المستلزمات الطبية
ووفق بيان صادر عن وزارة الصحة، فقد تضمنت المرحلة الثانية من حملة المرور الميداني محافظة البحر الأحمر، من خلال مرور فريق الحوكمة والمراجعة الداخلية، على مستشفى الغردقة العام، وتفقد جميع أقسام المستشفى للتأكد من توافر كافة المستلزمات والاحتياجات، ومدى رضاء المواطنين عن الخدمات المقدمة.
نقص السجلات والنماذج الطبيةوقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إنه أثناء المرور تبين نقص السجلات والنماذج الطبية، وعدم تدوين الملاحظات الكاملة، في الملفات الطبية، وجرى التوجيه بضرورة التواصل مع المديرية لإمداد المستشفى بالنواقص من السجلات الطبية، كما تبين عدم تفعيل دور روساء الأقسام واللجان وغياب متابعة التسجيل الطبي، وجرى اتخاذ اللازم لتحسين جودة الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين.
ولفت «عبدالغفار» إلى أنه بالمرور على مخازن المستلزمات، تلاحظ عدم تطابق العهدة مع السجلات الخاصة بالمخازن، وجرى التوجيه بعمل حصر كامل لمخازن المستلزمات، والتوصية بتحويل المسئول للشؤون القانونية، للبت في واقعة عدم تطابق العهد بالسجلات، كما رصد الفريق وجود بعض المستلزمات الطبية داخل الدواليب الشخصية، وتحرر محضر إثبات حالة، والتوصية بالتحقيق في الواقعة.
وتابع «عبدالغفار» أنه جرى رصد واقعة تقصير في قسم عناية القلب، وتحويل الواقعة للشؤون القانونية بالمديرية للتحقيق، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد المقصرين بقسم عناية القلب.
وأشار «عبدالغفار» إلى أن الفريق استكمل جولته بالمرور على «وحدة صحة الأسرة بالأحياء» حيث أشاد الفريق بحضور القوى البشرية للوحدة من الفريق الطبي بالكامل، كما أفاد الفريق بوجود مشاكل في البنية التحتية، وجرى التوصية بالتواصل مع الإدارة الهندسية بالمديرية لتلافي السلبيات واتخاذ الإجراءات اللازمة.
لجنة مكافحة العدوى ولجنة الجودةوأضاف «عبدالغفار» أنه خلال المرور تلاحظ عدم وجود تشكيل محدث للجنة مكافحة العدوى ولجنة الجودة، ووجود نقص في معظم المستلزمات، وتم التواصل مع المديرية لإمداد الوحدة بنواقص المستلزمات، وتشكيل لجنة لمكافحة العدوى وقت المرور، للمتابعة الدائمة، وتم التأكيد على ضرورة توفير المستلزمات بالمخزن، كما عمد الفريق أثناء المرور على تدريب أمين المخزن على المعايير المخزنية الأساسية الصحيحة.
وقال «عبدالغفار» إنه أثناء المرور على المعمل تلاحظ وجود عطل بجهاز كيمياء الدم، وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة نحو نقل الجهاز وإصلاحه، حيث تم التوجيه بضرورة إجراء أعمال الصيانة الدورية للأجهزة في مواعيدها المقررة، كما تلاحظ عم تدوين بيانات المرضى كاملةً بملفات طب الأسرة، وعدم وجود سجل للأمراض المزمنة، وتم التأكيد على التفعيل أثناء المرور.
واستطرد «عبدالغفار» أن الفريق استكمل جولته الميدانية بالمرور على «وحدة صحة الأسرة بالميناء» وتفقد جميع أقسام الوحدة، وتبين وجود قصور في أعمال مكافحة العدوى بقسم الاستقبال، وعيادة الأسنان، ونقص مستلزمات مكافحة العدوى، وتم اتخاذ اللازم بالرجوع إلى المديرية لإمداد الوحدة بنواقص مستلزمات مكافحة العدوى، لتحقيق معايير مكافحة العدوي كاملةً، كما أشاد الفريق بأعمال فريق تنظيم الأسرة لجهودهم المبذولة وتوافر جميع الخدمات والوسائل داخل قسم تنظيم الاسرة.
وتابع «عبدالغفار» أنه تلاحظ عدم وجود غرفة خاصة بالملفات، وعدم فتح ملفات للمرضى، وتم الإفادة بأنه تم بناء وتجهيز 5 غرف وتخصيص غرفة خاصة بالملفات، والعمل على الانتهاء من توفير المستلزمات، وتم التواصل مع مديرية الصحة لسرعة توفير المستلزمات والتجهيزات لتفعيل الغرفة، وبالاطلاع على إجراءات التسجيل لبعض الملفات الفرعية للعاملين بالوحدة، تلاحظ أنها لا تحتوي على تقارير كفائة الأداء والتقارير السرية، وتم مخاطبة مدير الإدارة، للتنبيه على مسئول شئون العاملين بالوحدة باستكمال الملفات الفرعية.
ولفت «عبدالغفار» إلى أن مرور فريق المراجعة الداخلية والحوكمة، ضم (إدارة الجودة - قطاع العلاجي - إدارة الصيدلة - تنظيم الأسرة - إدارة المشروعات والتجهيزات) وبحضور مديري الإدارات المختلفة بالمديرية، وذلك للوصول إلى خدمة صحية ذات جودة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أعمال الصيانة الدورية إدارة الجودة إدارة المشروعات الإجراءات القانونية الإدارة الهندسية البحر الأحمر البنية التحتية الخدمة الطبية الدكتور حسام عبدالغفار مکافحة العدوى أثناء المرور المرور على
إقرأ أيضاً:
فريق سعودي يسجل براءة اختراع عالمية في الجراحة الطبية
سجل فريق طبي سعودي من المدينة الطبية الجامعية بجامعة الملك سعود براءة اختراع عالمية لابتكار "ملقط أنسجة ذو فك عريض" الذي يعد إضافة نوعية في مجال الجراحة الطبية وإجراءات زرع الأسنان.
ويضم الفريق البحثي استشاري إصلاح وزراعة الأسنان محمد عبدالله الشهري, واستشاري أمراض وجراحة اللثة عبدالله العمري، واستشاري أمراض وجراحة اللثة سامي القحطاني.براءة اختراع عالميةوأوضح الدكتور الشهري أن الملقط المبتكر بتصميمه الفريد يتكون من ذراعين تلتقيان عند نقطة ارتكاز في طرفهما القريب، وتتميز نهايتا الذراعين بامتدادات مائلة بزاوية 30 درجة عن المحور الطولي تنتهي بفكّين عريضين مُسننين يسمحان بالإمساك بمساحة أكبر من الأنسجة الطبية بكفاءة عالية، مبينًا أنه يمكن استخدام الملقط المبتكر في العديد من العمليات الجراحية الدقيقة، ويساعد على الإمساك بالأنسجة وتثبيتها والتحكم فيها بدقة أثناء الجراحة، ويسهم بشكل فعال في السيطرة على النزيف من خلال الضغط على الأنسجة المقطوعة حديثًا.
أخبار متعلقة نجاح أول عملية زراعة كلى بمدينة الملك سعود الطبية"الخريجي": المملكة تتطلع إلى تعزيز عمل مجموعة البريكس في حل الأزمات .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جامعة الملك سعود تسجل براءة اختراع عالمية في مجال الجراحة الطبية - واس
وأشار إلى أن الهدف من هذا الاختراع جاء استجابة للحاجة المتزايدة في المجال الجراحي لتطوير أدوات أكثر فاعلية في الإمساك بالأنسجة، خاصة في الجراحات التي تتطلب دقة متناهية مثل جراحات الفم والأسنان، مؤكدًا أن تكلفة تصنيع الاختراع معقولة ما يجعله متاحًا للمستشفيات والعيادات في مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك الدول النامية، ما يسهم في نشر التقنيات الطبية المتقدمة على نطاق أوسع.البحث العلمييذكر أن براءة الاختراع سجلت باسم جامعة الملك سعود جهة للابتكار، وتمت الموافقة عليها بعد اجتياز مراحل التقييم المختلفة من قبل مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية الأمريكي، بما يعكس المستوى المتقدم للبحث والابتكار في المؤسسات الأكاديمية السعودية، ويسهم في تعزيز مكانة المملكة في مجال البحث العلمي والتقني على المستوى العالمي.