مشاهد بالعين المجردة لاقتران القمر بكوكب الزهرة.. في هذا التوقيت
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
يرصد بسماء العالم العربي اليوم بداية رحلة القمر الشهرية قرب الكواكب الساطعة، إذ سيلتقي مع كوكب الزهرة في حالة اقتران وسيفصل بينهما ثلاث درجات في منظر جميل ومشاهد بالعين المجردة.
وأفاد رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة، أن هلال القمر الصغير والزهرة سيظهران سويًا بعد غروب الشمس بفترة وجيزة وقبل حلول ظلمة الليل فهما في الترتيب الثاني والثالث ألمع الأجسام السماوية على التوالي بعد الشمس.
أخبار متعلقة "الزراعة": تقنية التجميد الفائق تحفظ الرطب لـ6 أشهر بجودة مرتفعةمستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر يُنقذ سبعينية من مضاعفات ورم سرطاني منتشر ببطانة الرحم بطول 15 سمويمكن رؤية توهج خافت يضيء الجزء غير المضاء من قرص القمر - وهو نتيجة لانعكاس ضوء الشمس عن الأرض.
القمر المتناقص شوهد بوضوح فوق كوكبة الأسد، التي تعد من أبرز الكوكبات السماوية المعروفة#اليوم | #عرعر_الآنhttps://t.co/iOVAuXN9Ra— صحيفة اليوم (@alyaum) September 29, 2024مجال رؤية التلسكوبوبين أبو زاهرة أن المسافة الظاهرية بين القمر والزهرة كبيرة بحيث لايمكن رؤيتهما سويًا في مجال رؤية التلسكوب ولكن يمكن ذلك عبر المناظير.
وقال: "يغرب كوكب الزهرة بعد نحو 80 دقيقة من غروب الشمس في أوائل شهر أكتوبر مما يوفر منظرًا جميلًا له أثناء الشفق المساء، عند رصد الكوكب عبر التلسكوب فإن قرصه مضاء بنسبة 83 بالمائة بنور الشمس في الوقت الحالي".
وأضاف"في منتصف شهر أكتوبر سيصل المذنب "تسوتشينشان-أطلس" إلى سماء المساء ويكون بين 20 درجة إلى 25 درجة شمال غرب كوكب الزهرة في يومي 13 و 14 ويتم البحث عن المذنب بالمنظار وربما يكون مرئيًا بالعين المجردة سيحدد الوقت ذلك نظرًا لأن المذنبات لا يمكن التنبؤ بسلوكها".كوكب الزهرةوأشار أبو زاهرة إلى أنه بحلول اليوم الخامس والعشرين سيكون كوكب الزهرة على مسافة 3 درجات شمال قلب العقرب، وهو نجم من الدرجة الأولى يمكن رؤيته بشكل خافت في شفق المساء.
وبحلول نهاية شهر أكتوبر، اقترب كوكب الزهرة قليلًا من الأرض، بمساحة 14 بوصة ونسبة إضاءة 77 بالمائة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس جدة فلكية جدة القمر اقتران القمر بكوكب الزهرة كوكب الزهرة کوکب الزهرة
إقرأ أيضاً:
اتفاق أم اختلاف.. متى يبدأ عيد الفطر المبارك 1446؟
مرت الأيام بسرعة، وها نحن نقترب من منتصف شهر رمضان المبارك، ويتساءل الجميع حول موعد عيد الفطر هذا العام، وهل ستتفق الدول العربية حوله أم ستختلف؟
لحظة الاقترانلفهم الفكرة الفلكية الخاصة باستطلاع أهلة الشهور الهجرية دعنا نبدأ من لحظة الاقتران، وهي تلك اللحظة التي يمر فيها القمر إلى جوار الشمس في السماء، وتحدث نهارًا بالطبع لا يمكن أن نراها، لكن يمكن للفلكيين حسابها.
من منظورنا على الأرض، فإن القمر -الذي يدور حول الشمس مرة كل نحو 28 يوما- يبدو وكأنه يمر بجانب الشمس، لكن ما يحدث حقًا هو أن الشمس بعيدة جدًا، على مسافة نحو 150 مليون كيلومتر، بينما يدور القمر حول الأرض على مسافة نحو 400 ألف كيلومتر فقط.
بعد أن تحدث لحظة الاقتران، يستمر القمر في تحركه مبتعدًا عن الشمس في السماء، وبعد نصف يوم إلى يوم يمكن أن يظهر لنا في السماء ليلًا كهلال واضح نراه بأعيننا في السماء، لأنه ابتعد كليًا عن ضوء الشمس، فتغرب وتتركه منيرًا.
هذا العام، فإن معظم الدول العربية ستخرج للبحث عن الهلال بعد غروب شمس يوم 29 رمضان الموافق يوم السبت 29 مارس/آذار، وسيحدث الاقتران في تمام الساعة 13:58 مساءًا بتوقيت الدوحة هذا اليوم، بحسب وكالة الفضاء والطيران الأميركية (ناسا)، ولحظة الاقتران ثابتة بالنسبة لكل العالم.
إعلانيترك هذا القليل من الوقت للهلال كي يكون ظاهرا في سماء الليل أعلى الأفق بعد غروب الشمس، مما يعني أن إمكانية رؤية الهلال منخفضة جدا.
وبحسب مركز الفلك الدولي، فإن رؤية الهلال في هذا اليوم غير ممكنة بالعين المجردة أو بالتلسكوب، على الرغم من غروب القمر بعد غروب الشمس ومن حصول الاقتران قبل غروب الشمس، وذلك بسبب قلة إضاءة الهلال و/أو بسبب قربه من الأفق.
وبحسب مقياس روبرت هـ. فان جينت، وهو أستاذ الرياضيات من جامعة أوتريخت الهولندية وقد طور مقياسا لرصد الأهلة، فإن رؤية الهلال يوم 29 مارس/آذار عند الغروب غير ممكنة في العالم العربي، لأن المسافة بين القمر والشمس أقل من حد دانجون، وهو الحد الذي يمكن عنده رؤية الهلال القمري.
لكن على الرغم من ذلك، فإن أدوات الرصد قد تقدمت كثيرا، وأصبح من الممكن رصد الهلال في أي موضع عبر تلسكوبات متقدمة تستخدم تقنيات التصوير النهاري، كما أن الحسابات الفلكية تخدم هذا الجانب من الرؤية، فهي تؤكد وجود القمر في السماء بين لحظة الاقتران وغروب شمس هذا اليوم.
ويعني ذلك أنه بالنسبة للدول التي بدأت صيامها يوم 1 مارس/آذار، وهي غالبية الدول العربية، فإن هناك احتمال ألا يرى الهلال بتقنيات الرصد المعتادة، وهنا قد تعلن تلك الدول يوم 30 مارس/آذار متمما لشهر رمضان، وهنا يكون الاثنين 31 مارس/آذار غرة شهر شوال.
لكن ذلك غير مؤكد، فقد تعتمد تلك الدول معايير رؤية أخرى، ما يجعل 30 مارس/آذار هو غرة شهر شوال، ويختلف التقدير من دولة إلى أخرى حسب القواعد التي يستند إليها المختصون والفقهاء في تلك الدولة، ويفتح اقتران القمر القريب من الغروب هذا العام، الباب لاختلاف محتمل بين بعض دول العالم العربي في موعد عيد الفطر المبارك.
إعلانأما بالنسبة للدول التي بدأت صيامها متأخرا مثل المغرب، التي بدأت رمضان يوم 2 مارس/آذار، فإن رؤية الهلال ستكون ممكنة بالعين المجردة في حالة صفاء الغلاف الجوي التام والرصد من قبل راصد متمرس، وبالطبع ممكنة مع التلسكوبات البصرية العادية، يوم 30 مارس/آذار الموافق 29 رمضان بالنسبة لها.
ولذلك فمن المرجح أن تعلن دولة المغرب اليوم التالي، 31 مارس/آذار، غرة شهر شوال، وأول أيام عيد الفطر المبارك.