القسام تنعي اثنين من كوادرها في لبنان.. اغتيلا بقصف لطائرات الاحتلال (شاهد)
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
نعت كتائب القسام اثنين من كوادرها في لبنان، قضيا إثر عمليتي اغتيال منفصلتين، السبت، نفذهما طيران الاحتلال في كل من البقاع وطرابلس.
وقالت "القسام" في بيان لها، إن "الشهيد القائد القسامي الميداني، سعيد عطا الله علي الذي ارتقى مع زوجته وابنتيه فجر السبت، إثر قصف صهيوني جبان استهدف منزله في مخيم البداوي بمحافظة طرابلس شمالي لبنان".
كما نعت أيضا "الشهيد القسامي المجاهد، محمد حسين اللويس، والذي ارتقى، السبت، إثر قصف صهيوني جبان تعرض له في بلدة الفيضة - سعدنايل بالبقاع شرقي لبنان".
وتعهدت "القسام" بـ"الثبات والمزيد من الإقدام والعطاء في أطهر دربٍ خطه المجاهدون بدمائهم الطاهرة"، فيما أشادت بالدور الرائد لشهيديها البطلين، وببصماتهما الخاصة في مسيرة الجهاد والمقاومة". وفق البيان.
عدوان جبان منحطّ على شقة سكنية في مخيم #البداوي شمال شرق #طرابلس في شمال #لبنان الله يشفي الجرحى و هنيئاً للشهداء الاطهار ..❕
الله يلعنك يا اسرائيل .. pic.twitter.com/mVEdsgjNj0 — حـيدر || ???????? (@Hydar_Hmdn) October 5, 2024
وتتواصل الاعتداءات الإسرائيلية على مناطق عدة في لبنان، بينها البقاع، والشمال وجنوب العاصمة بيروت، مستهدفة منازل مأهولة بالسكان، ومنشآت مدنية، ما تسبب في استشهاد العديد من اللبنانيين.
وشن طيران الاحتلال غارات على مدينة النبطية، وبلدات جويا، والخيام، وأرزون، والدوير، وأنصار جنوب لبنان.
وليل أمس الجمعة، عاشت الضاحية الجنوبية لبيروت، إيقاع غارة للاحتلال الإسرائيلي، وُصفت بالأضخم من التي اغتيل فيها الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، وأسفرت عن تدمير كامل للمباني.
غارات الاحتلال الإسرائيلي، استهدفت كذلك محيط معبر المصنع اللبناني، وأدّت إلى قطع الطريق الدولي بين لبنان وسوريا. فيما قال جيش الاحتلال الإسرائيلي؛ إن "هذه الغارات استهدفت مقر الاستخبارات الرئيسي لحزب الله".
كذلك، خرج مستشفى مرج عيون الحكومي جنوب لبنان عن الخدمة، الجمعة، عقب إخلاء طاقمه الطبي، جرّاء تهديدات من الاحتلال الإسرائيلي باستهدافه، وإنذار الجيش المواطنين بإخلاء عشرات القرى "فورا".
وأفادت وكالة الأنباء الرسمية، "بإخلاء الطاقم الطبي من مستشفى مرج عيون الحكومي في جديدة مرج عيون"، مضيفة أنه "بذلك يكون المستشفى توقف عن العمل".
ويأتي هذا، عقب استشهاد 4 مسعفين من الهيئة الصحية قرب مستشفى مرج عيون، بعد أن قال المصدر نفسه؛ إن "غارة استهدفت سيارة للهيئة الصحية الإسلامية قرب المستشفى".
ومنذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، يشن الاحتلال الإسرائيلي مئات الغارات الجوية العنيفة وغير المسبوقة على مواقع متفرقة من لبنان، ما أسفر عن سقوط الآلاف بين شهيد وجريح، فضلا عن نزوح ما يزيد على الـ1.2 مليون، وفقا للبيانات الرسمية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية لبنان الاحتلال البقاع لبنان الاحتلال شهداء البقاع العدوان المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الأسير أبو وردة حرا بعد 48 مؤبدا.. كيف علّق على استشهاد الضيف؟ (شاهد)
يعد محمد أبو عطية وردة الأسير الفلسطيني المحرر من سجون الاحتلال، الخميس، من بين أعلى الأسرى عقوبة، إذ صدرت بحقه أحكام بالسجن 48 مؤبدا.
وبعد نحو 23 سنة في سجونها، أفرج الاحتلال عن "أبو وردة" (49 عاما) ضمن 110 أسرى فلسطينيين مقابل إطلاق حركتي حماس والجهاد الإسلامي سراح 3 إسرائيليين و5 تايلانديين من قطاع غزة، في الدفعة الثالثة من تبادل الأسرى.
ومن بين الـ110 أسرى فلسطينيين المحررين 32 أسيرا محكومون بالسجن المؤبد (مدى الحياة)، و48 أسيرا بأحكام مختلفة، و30 أسيرا من الأطفال.
و"أبو وردة" من مخيم الفوّار جنوب مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية، وهو قيادي بكتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، ولديه 48 مؤبدا.
ولد "أبو وردة" في 17 كانون ثاني\يناير 1967، وتنحدر عائلته من قرية عراق المنشية المهجرة عام 1948، وهو واحد من 5 إخوة وأخوات.
وأنهى دراسته الأساسية في مدارس وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين "أونروا" في مخيم الفوّار، ثم التحق بالمدرسة الشرعية في مدينة الخليل لدراسة المرحلة الثانوية.
بعد إتمام الثانوية العامة، التحق بجامعة بيت لحم ثم جامعة القدس، وبعدها كلية دار المعلمين بمدينة رام الله، التي درس فيها تخصص التربية الابتدائية أكاديميا.
ونشط سياسيا في الكتلة الإسلامية، الذراع الطلابي لحماس، والتحق بفرع جامعة القدس المفتوحة في بلدة يطا جنوب الخليل، لدراسة التخصص نفسه، لكنه اعتقل قبل أن يتم دراسته.
للمرة الأولى، اعتقل "أبو وردة" لمدة ثلاثة شهور وكان عمره 15 عاما، بتهمة بإلقاء حجارة على جيش الاحتلال والمستوطنين، وكتابة "شعارات نضالية" على جدران المخيم.
ثم جاء الاعتقال الأهم في 4 نوفمبر/ تشرين الثاني 2002، بعد سنوات من المطاردة؛ بتهمة التخطيط مع الأسير والقيادي في كتائب القسام حسن سلامة وتجنيد ثلاثة فلسطينيين فجروا أنفسهم في حافلات للاحتلال.
وهؤلاء الثلاثة هم مجدي أبو وردة وإبراهيم السراحنة ورائد الشرنوبي، وأسفرت العملية في فبراير/شباط 1996 عن مقتل 45 جنديا ومستوطنا إسرائيليين وإصابة أكثر من مئة آخرين.
وجاء ذلك ردا على اغتيال إسرائيل القيادي في كتائب القسام يحيى عياش في مدينة غزة.
وفي يناير 1996، اغتالت إسرائيل عياش عبر تفجير هاتف محمول مفخخ، بعد مطاردته لسنوات، شهدت محاولات فاشلة لاغتياله.
"قائدنا وشيخنا محمد الضيف سيبقى حيا في قلوبنا"..
أول رسالة من المقاوم المحرر محمد عطية أبو وردة، بعد تحريره بصفقة التبادل ووصول نبأ استشهاد القائد أبو خالد الضيف.#فلسطين pic.twitter.com/11bu8h7hxR — الساهرة (@alsahera_ar) January 30, 2025