ماكرون يدعو إلى الكفّ عن تسليم الأسلحة للقتال في غزة
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، السبت، إلى الكفّ عن تسليم الأسلحة للقتال في غزة.
وقال ماكرون في تصريحات لإذاعة "فرانس أنتر": "أعتقد أن الأولوية اليوم هي العودة إلى حل سياسي، والكف عن تسليم الأسلحة لخوض المعارك في غزة".
وأكد الرئيس الفرنسي أن فرنسا "لا تقوم بتسليم أسلحة".
وكان ماكرون قال في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة قبل أيام: "لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها في مواجهة حماس لكن الحرب في غزة طالت كثيرا".
وتابع: "ليس هناك أي تبرير لمقتل آلاف من المدنيين.. وندعو لوقف إطلاق النار في أقرب وقت ممكن"
ومع مرور ما يقرب من عام على بدء الحرب في قطاع غزة، طال التدمير منظومتي الصحة والتعليم، والمنازل والمنشآت، والبنية التحتية بشكل كامل.
وبحسب تقرير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، فإن الدمار لحق بأكثر من 70 ألفا من الوحدات السكنية في غزة، في حين وصل عدد النازحين قسرا إلى 1.9 مليون.
وتشن إسرائيل عمليات متواصلة في غزة منذ الهجوم غير المسبوق الذي نفذته حركة حماس في 7 أكتوبر وأسفر عن مقتل 1205 أشخاص في الجانب الإسرائيلي، غالبيتهم من المدنيين بحسب تعداد لوكالة "فرانس برس" استنادا إلى أرقام رسمية إسرائيلية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ماكرون فرنسا قطاع غزة إسرائيل ماكرون فرنسا غزة أسلحة القتال ماكرون فرنسا قطاع غزة إسرائيل شرق أوسط فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من تبعات التصعيد في اليمن وغروندبرغ يدعو لضبط النفس
حذرت الأمم المتحدة من التبعات الإنسانية للتصعيد في اليمن، داعية لضبط النفس والتركيز على الجهود الدبلوماسية، في ظل توسع حدة الهجمات الأمريكية في اليمن واستئناف إسرائيل للحرب على قطاع غزة.
وأعرب نائب المتحدث الرسمي باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، وفي إحاطةٍ جديدة، عن قلق الأمم المتحدة إزاء التطورات الأخيرة في اليمن، داعيا إلى أقصى درجات ضبط النفس ووقف جميع الأنشطة العسكرية.
وقال حق: "أن أي تصعيد إضافي قد يؤدي إلى تفاقم التوترات الإقليمية وإذكاء دوامة من الانتقام قد تزيد من زعزعة استقرار اليمن والمنطقة، كما أنه يشكل خطراً كبيراً على الوضع الإنساني المتدهور بالفعل في البلاد."
وأكد على أهمية التزام جميع الأطراف بالقانون الإنساني الدولي.
وأوضح "حق" أن المبعوث الخاص للأمم المتحدة، هانس غروندبرغ، على اتصالٍ وثيق مع الجهات الفاعلة اليمنية والإقليمية والدولية، ودعا إلى أقصى درجات ضبط النفس والالتزام بالقانون الإنساني الدولي.
وحث غروندبرغ على إعادة التركيز على الجهود الدبلوماسية لتفادي المزيد من الزعزعة وعدم الاستقرار في اليمن والمنطقة بشكل خارج عن السيطرة.