البابا يصدر إرادة رسولية جديدة بعنوان "الجمال الحقيقي"
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدر البابا فرنسيس إرادة رسولية بعنوان "الجمال الحقيقي" بهدف تعزيز روح الشركة الكنسية وأعاد بموجب هذه الوثيقة تنظيم هيكلية أبرشية روما محققاً دمجاً أكبر بين وسط المدينة والضواحي.
وتهدف الإرادة الرسولية إلى بناء المزيد من الجسور بين مختلف أحياء المدينة الخالدة، وتؤكد على أن الاهتمام بالهشاشة يزيد من جمال الواقع، وأعربت عن أمنية البابا بأن تصبح روما فعلاً بيتا كبيرا للجميع، خصوصا مع اقتراب يوبيل العام ٢٠٢٥.
الإرادة الرسولية الجديدة حملت تاريخ الأول من أكتوبر الجاري ويعيد من خلالها الحبر الأعظم رسم حدود المناطق الكنسية التي تتقسم إليها الأبرشية، بهدف تحقيق المزيد من التناغم بين مختلف الرعايا.
وشدد البابا في الوثيقة على أهمية إعادة قراءة التنظيم الرعوي في ضوء اليوبيل الذي تستعد الأبرشية والكنسية للاحتفال به العام المقبل. ولفت إلى أن هذه المتطلبات لا يمكن إرجاؤها لأسباب عدة، وفي طليعتها الحاجة إلى نظرة أكثر ديناميكية بين وسط المدينة وضواحيها، ورأى فرنسيس أن هذا الأمر سيساهم في تعزيز روح الشركة الكنسية.
وكتب الحبر الأعظم في الإرادة الرسولية أن عملية التوسّع المُدني ولدت شرخاً وهوة بين الوسط والضواحي، مضيفا أن الوسط التاريخي، الذي هو بمثابة مزار في الهواء الطلق، بات منعزلاً عن الأطراف ويواجه خطر أن يتحول إلى متحف يزوره الأشخاص وألا يكون قادرا على التعبير عن قداسة المدينة الخالدة. كما أن أطراف المدينة وضوحيها لم تحظ بالاهتمام المطلوب من قبل البلدية التي غالباً ما يعتبر السكان أنها لا توفر الخدمات على المستوى المنشود. ومن جهة ثانية يشهد الوسط تراجعاً ملحوظا في عدد السكان نظراً لارتفاع عدد السياح والحجاج والتجار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس
إقرأ أيضاً:
تفاصيل الوثيقة الإسرائيلية لمحادثات صفقة التبادل الجارية في الدوحة
كشفت قناة "كان 11" العبرية، عن الوثيقة الإسرائيلية التي تُعد الأساس لمحادثات صفقة التبادل الجارية في العاصمة القطرية الدوحة.
وبحسب القناة، فإن "الوثيقة التي عُرضت بصيغتها العبرية على المجلس الوزاري المصغر، لم تكن قد كُشف النقاب عنها للجمهور حتى الآن".
إقرأ أيضاً: صحيفة: هناك فرصة قائمة لإبرام اتفاق الصفقة قبل نهاية الأسبوع المقبل
وتُحدد الوثيقة هدف الاتفاق بـ"إطلاق سراح جميع المختطفين في غزة ، سواء كانوا أحياء أو أمواتًا، مقابل عدد متفق عليه من السجناء الأمنيين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، وتحقيق تهدئة دائمة تشمل وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة وإعادة إعمار القطاع". وفق القناة
وتشمل الوثيقة "خطوات تنفيذية مثل انسحاب إسرائيل من وسط القطاع، وتفكيك المواقع العسكرية، وتقديم مساعدات إنسانية تشمل 600 شاحنة يوميًا. وفي المقابل، تلتزم حماس بالإفراج عن المختطفين على مراحل، بدءًا من النساء".
وتطالب إسرائيل بـ"تقديم قائمة بأسماء المختطفين الذين سيُطلق سراحهم في المرحلة الأولى، وتبحث تخفيض عدد المحظورين من الإفراج عنهم. وتشمل الاتفاقية أيضًا إعادة إعمار قطاع غزة بعد الحرب، بما في ذلك توفير آلاف الوحدات السكنية المؤقتة".
ووفق القناة فإنه "رغم التقدم في المفاوضات، لا تزال الفجوة الكبرى تتعلق بعدد المختطفين الذين بقوا على قيد الحياة في غزة، مما يضيف تعقيدًا إلى المفاوضات المستمرة منذ أكثر من عام".
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025