أمل الحناوي: العالم يحبس أنفاسه ترقبًا لاندلاع حرب إقليمية
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
قالت الإعلامية والكاتبة الصحفية أمل الحناوي، إن العالم يحبس أنفاسه ترقبًا وتخوفًا من اندلاع حرب إقليمية شاملة في منطقة الشرق الأوسط جراء استمرار التصعيد الإسرائيلي في الأراضي اللبنانية والفلسطينية.
الشرق الأوسط بات حزينًا يتيمًا خاليًا من النبض والفرح
وأضافت «الحناوي»، خلال تقديمها برنامج «عن قرب»، المذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الشرق الأوسط بات حزينًا يتيمًا خاليًا من النبض والفرح والحياة بل تحول إلى شرخ في جبين الإقليم الجريح، فاليوم تحاصر إسرائيل لبنان بالطائرات والصواريخ وتجسم على صدر غزة حيث لا نفس ولا صوت والأوجاع في المنطقة تزداد يومًا تلو الآخر بسبب الجحيم الذي أشعله رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو قبل عام بعدوانه الغاشم المستمر على قطاع غزة الصامد.
وتابعت: «مع دخول إيران على الخط المباشر للمعركة المحتدمة بات الجميع مترقبًا للرد الإسرائيلي وسط رعب من سقوط الإقليم في هوية الرد والرد على الرد، بما ينبئ بحرب شاملة قد تقضي على الأخضر واليابس في المنطقة وتطول ألسنتها الكرة الأرضية في مشهد لم تره الأرض منذ أربعينيات القرن الماضي حينما اندلعت الحرب العالمية الثانية، مشددة على أن الأمم المتحدة سنت القوانين الدولية لحفظ السلم والأمن الدولي، إلا أن هذه القوانين تخرقها إسرائيل دائمًا وكأنها فوق النظام العالمي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال قطاع غزة القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
من "سويسرا الشرق الأوسط" إلى شريك في التهريب.. تقرير أمريكي يكشف دور عُمان في دعم الحوثيين
طالبت مؤسسة "الدفاع عن الديمقراطيات" الأمريكية، في تقرير حديث، بضرورة ضغط الولايات المتحدة على سلطنة عُمان لإنهاء الدعم المقدم للحوثيين، مشيرة إلى استخدام الأراضي العُمانية ممرا لتهريب الأسلحة وملاذا لقيادات الجماعة الإرهابية.
جاء ذلك في أعقاب ضبط السلطات اليمنية، يوم 24 مارس، شحنة أسلحة متطورة مهربة للحوثيين عبر الحدود مع عُمان، شملت 800 طائرة مسيرة صينية الصنع عبر منفذ "صرفيت" في محافظة المهرة.
ورغم تصوير عُمان كـ"سويسرا الشرق الأوسط"، ترى المؤسسة أن دورها في أزمة البحر الأحمر يكشف تواطؤا مع مليشيا الحوثي، المدعومين من إيران، والمصنفين كمنظمة إرهابية لدى واشنطن.
وأشارت إلى أن مسقط تحولت منذ 2015 إلى معبر رئيسي لأسلحة الحوثيين، حيث تم تهريب طائرات مسيرة في (2017) وصواريخ "بركان-2H" الإيرانية (2018) عبر أراضيها، إضافة إلى معدات عسكرية متطورة ضُبطت العام الماضي.
ملاذ آمن لقيادات الحوثيين
كشف التقرير أن عُمان توفر حماية لمسؤولي الجماعة، أبرزهم محمد عبد السلام، المفاوض الرئيسي للحوثيين، والمُستهدف بعقوبات أمريكية لتمويله شبكات الجماعة وتسهيل حصولها على أسلحة روسية. ورغم ادعاء مسقط أن وجودهم جزء من وساطتها لإنهاء الحرب اليمنية، إلا أن ذلك لم يحد من تصاعد هجمات الحوثيين ضد المدنيين في البلاد او في البحر الأحمر، والتي تستهدف السفن الأمريكية ومصالح واشنطن.
ودعا التقرير الإدارة الأمريكية إلى مطالبة عُمان بوقف أنشطة الحوثيين على أراضيها وطرد قياداتهم، مع فرض عقوبات على الأفراد والجهات العُمانية الداعمة لهم في حال الامتناع.