محمد بن زايد يغادر بلغراد.. والرئيس الصربي في مقدمة مودعيه
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
بلغراد - وام
غادر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» مدينة بلغراد في ختام زيارة عمل قام بها إلى جمهورية صربيا الصديقة.
وكان ألكسندر فوتشيتش رئيس صربيا في مقدمة مودعي سموه والوفد المرافق لدى مغادرته مطار بلغراد «نيكولا تسلا».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الإمارات صربيا
إقرأ أيضاً:
جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تنظِّم مؤتمر «المواطنة والهُوية وقيم العيش المشترك»
تنظِّم جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية مؤتمر المواطنة والهُوية وقيم العيش المشترك، يومي 15 و16 إبريل 2025، في فندق سانت ريجيس أبوظبي، بمشاركة نخبة من المفكرين والأكاديميين والعلماء من داخل الدولة وخارجها.
يندرج تنظيم المؤتمر ضمن مبادرات الجامعة المجتمعية، ودورها في تعزيز البناء الحضاري والفكري والفلسفي لدولة الإمارات، إلى جانب تعزيز الجهود الرامية إلى حماية الهُوية الوطنية عبر الأجيال، ما ينسجم مع رؤية دولة الإمارات في الحفاظ على أصالتها وترسيخ موروثها الحضاري.
يتضمَّن المؤتمر ثلاث جلسات رئيسية، حيث تناقش الجلسة الأولى «المواطنة والانتماء: مداخل فلسفية وأبعاد قيمية» عدداً من أوراق العمل عن الهُوية الوطنية، وقيمة المواطنة، والتراحم والتضامن المجتمعي، وقيم التعارف والاعتراف، وقيمة السلام، والتنمية المستدامة للقيم.
وتناقش الجلسة الثانية محور «المواطنة في الواقع المعاصر» وتتضمَّن عدداً من أوراق العمل التي تشمل المواطنة والتفكير الديني: جدل التأصيل والتحديث، والأصوليات والحزبيات الدينية، والعولمة وتأثيرها في الهُوية الوطنية، التعدُّد الثقافي والإثني، والمواطنة من المعارف إلى السلوكيات.
تتضمَّن الجلسة الثالثة «المواطنة ورهانات المستقبل: الفرص والآمال» أربعَ أوراق عمل تشمل تعزيز الوعي بالمواطنة: المبادرات والسياسات، والتنشئة الاجتماعية وأثرها في التربية على المواطنة: تجارب ونماذج، ودور المؤسسة الدينية في تعزيز قيم المواطنة والانتماء، والمواطنة في الفضاء الرقمي: مشكلات وتحديات.
وقال الدكتور خليفة الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية: «تندرج المؤتمرات التي تنظِّمها جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية في إطار جهودها لترسيخ مكانتها في المجتمع، والانتقال برسالتها الفكرية والأكاديمية إلى فضاءات إقليمية ودولية، وتعزيز مجالات الدراسات خدمةً للبشرية في عدد من المجالات الحيوية، في مقدمتها المواطنة والهُوية والتسامح والعيش المشترك، وتمضي الجامعة قُدُماً في هذا النهج من أجل سبر غور العديد من القضايا التي تخدم مسيرة البشرية نحو النمو والتطوُّر وتعزيز الإنسانية المشتركة».
وأضاف الظاهري: «عندما تعقد الجامعة هذه المؤتمرات، فإنها تتيح الفرصة للمفكرين والعلماء للتحاور وتبادل الآراء والتجارب والخبرات، وتلاقح أفكارهم ووضع تصوُّرات ومقترحات وتوصيات تعزِّز مخرجات تلك المؤتمرات وتحقِّق أهدافها».