كشف الادعاء العام في العاصمة الألمانية برلين أنه ينظر ما يقرب من 3200 قضية، رفعتها الشرطة ضد متظاهرين مناهضين للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وقال المتحدث باسم مكتب المدعي العام لوكالة الأنباء الألمانية إن الادعاء العام ينظر الآن 1070 قضية، تتعلق بجرائم وقعت خلال مظاهرات تخص الصراع في الشرق الأوسط.

وبحسب بيانات المتحدث، تتعامل شرطة برلين مع حوالي 5300 قضية أخرى اعتبارا من 10 سبتمبر/أيلول الماضي، ومن المرجح أن ينتهي الكثير منها إلى مكتب المدعي العام.

وزعم المتحدث أن الشرطة والقضاء في برلين سجلوا زيادة كبيرة في جرائم “معاداة السامية” منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مؤكدا أن 103 حالات من حوالي 3200 حالة تم تصنيفها على أنها جرائم كراهية معادية للسامية، وهو ما يطلق غالبا في دول غربية على أي انتقاد موجه لإسرائيل.

وأضاف المتحدث أن الكثير من القضايا تتعلق بإتلاف ممتلكات من خلال الكتابة على الجدران، أو التحريض على الكراهية عبر شعارات محظورة، أو تأييد “جرائم” المقاومة الفلسطينية، أو مقاومة سلطات إنفاذ القانون.

ووفقا لمكتب المدعي العام، تم حتى الآن تحريك دعاوى قضائية أو فرض عقوبات بغرامة عن طريق أمر جزائي في أكثر من 360 قضية، في حين تمت إدانة 20 متهما فقط بصورة غير قابلة للنقض.

وتم تسجيل أكثر من 3200 جريمة، تتعلق بما يُطلق عليه “معاداة السامية” على مستوى ألمانيا منذ مطلع هذا العام حتى أكتوبر/تشرين الأول الجاري، بحسب بيانات وزارة الداخلية الألمانية.

A 6-year old migrant child, seen here waving the #Palestine flag, was reportedly snatched away from his parent and detained on the side by German Police officers in #Berlin today. Even children are not safe from the @Bundeskanzler Police State. #GazaGenocide‌ pic.twitter.com/S5nMYEAo1t

— Ghassan ???? ☭ غسان (@GhassanKDE) June 9, 2024 آخر تحديث: 5 أكتوبر 2024 - 15:24

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: ألمانيا معاداة السامية

إقرأ أيضاً:

أمريكا تحاكم رجلين بتهمة التخطيط لقتل معارضة إيرانية بدعم من طهران

واشنطن - الوكالات

يمثل شخصان متهمان بالانتماء إلى جماعة جريمة منظمة روسية أمام محكمة في الولايات المتحدة اليوم الاثنين بسبب ما وصفه ممثلو الادعاء بمحاولة مدعومة من طهران لقتل معارضة إيرانية تعيش في نيويورك.

ويقول ممثلو ادعاء اتحاديون إن الحرس الثوري الإيراني استأجر في 2021 رأفت أميروف وبولاد عمروف، وهما عضوان في جماعة تابعة "للمافيا الروسية"، لقتل صحفية وناشطة إيرانية أمريكية انتقدت معاملة الحكومة الإيرانية للنساء.

دفع أميروف (45 عاما) وعمروف (40 عاما) ببراءتهما من تهمتي القتل مقابل أجر والشروع في القتل بغرض الابتزاز.

وقالت إيلينا فاست، محامية عمروف، في بيان "يُفترض أن السيد عمروف بريء". ولم يرد محامو أميروف على طلب للتعليق. وفي وثائق المحكمة، قال محامو الرجلين إن الإشارة إليهما باعتبارهما عضوين في المافيا الروسية "غير دقيقة".

ولم يكشف الادعاء عن هوية المستهدفة من هذه المؤامرة المزعومة، لكنه قال في وثائق المحكمة إنها ستدلي على الأرجح بشهادتها أمام المحكمة.

وقالت الصحفية مسيح علي نجاد، التي غادرت إيران في عام 2009، لرويترز إنها كانت هدفا لمؤامرة القتل المزعومة ومحاولة سابقة مزعومة لخطفها ونقلها إلى إيران على يد ضباط من المخابرات الإيرانية.

سلطت مسيح الضوء على احتجاجات النساء في إيران على القوانين التي تشترط ارتداء الحجاب، فضلا عن روايات عن قتلى المظاهرات في عام 2019.

وقالت مسيح في مقابلة يوم الجمعة "أنا متحمسة جدا للانضمام إلى المحاكمة العلنية للإدلاء بشهادتي ضد أولئك الذين استأجرتهم الجمهورية الإسلامية لقتلي... الأمر أشبه بمنحي حياة ثانية".

تنطلق المحاكمة اليوم الاثنين أمام قاضية المحكمة الجزئية الأمريكية كولين ماكماهون، بمشاركة أعضاء بهيئة المحلفين أمام محكمة اتحادية في مانهاتن.

كانت هذه الاتهامات جزءا من حملة أوسع نطاقا، نفذتها وزارة العدل خلال إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، لمواجهة القمع العابر للحدود الوطنية أو جهود خصوم الولايات المتحدة، مثل إيران والصين، لإسكات معارضي حكومات تلك البلدان على الأراضي الأمريكية.

وربما تكشف هذه المحاكمة على مدى أسبوعين عن علاقات مزعومة بين الحكومة الإيرانية ومنظمات إجرامية. ويقول الادعاء إن الحكومة تكلف تلك المنظمات بالقيام "بأعمالها القذرة".

ولم يرد ممثل بعثة إيران لدى الأمم المتحدة على طلب للتعليق على محاكمة أميروف وعمروف.

وفي عام 2021، وجه مدعون عامون أمريكيون اتهامات إلى أربعة ضباط مخابرات إيرانيين بشأن مخطط الخطف المزعوم، لكنهم ما زالوا طلقاء. ووصفت طهران هذه الاتهامات بأنها لا أساس لها من الصحة.

وتكشفت مؤامرة القتل المزعومة في 2022 عندما أُلقي القبض على خالد مهدييف أمام منزل مسيح في نيويورك وبحوزته بندقية كلاشنيكوف. ويشتبه بأن مهدييف تواطأ مع أميروف وعمروف.

وقال ممثلو الادعاء إن ضابطا في الحرس الثوري برتبة بريجادير جنرال، يدعى روح الله بازغاندي، بدأ مراقبة مسيح في يوليو تموز 2021. وأضافوا أن بازغاندي استأجر لاحقا أميروف لقتلها. ويشتبه بأن أميروف كان عضوا كبيرا بالمافيا الروسية لكنه كان يعيش في إيران في ذلك الوقت. وقالوا إن عمروف ومهدييف أيضا من أعضاء المافيا.

وجرى توجيه اتهامات أيضا إلى بازغاندي، لكنه ليس محتجزا في الولايات المتحدة.

وفي فبراير شباط 2023، دفع مهدييف (26 عاما) ببراءته من تهمة القتل مقابل أجر، لكن وضعه في هذه القضية غير واضح. وتظهر سجلات السجن إطلاق سراحه في الولايات المتحدة في 19 مايو أيار 2023.

ولم يرد متحدث باسم وزارة العدل أو محامي مهدييف على طلبات للتعليق.

مقالات مشابهة

  • ألمانيا تعلن الموافقة على تسليم بودريقة للسلطات المغربية
  • الفلبين: اعتقال الرئيس السابق دوتيرتي على خلفية قضية جرائم ضد الإنسانية
  • لحضور المتهمين.. قرار قضائي ضد 5 متهمين في قضية داعش حلوان
  • المدعي العام يسند جناية القتل القصد في حادث دهس شارع الجامعة
  • ألمانيا.. الإضرابات تشل «حركة الطيران» و11 مطار خارج الخدمة!
  • مختصون: إسرائيل ترتكب جرائم إبادة متعمدة و10 آلاف محام يقاضونها
  • الجبهة الشعبية تدين بشدة حملة القمع الأمريكية ضد الناشطين المتضامنين مع شعب فلسطين
  • أمريكا تحاكم رجلين بتهمة التخطيط لقتل معارضة إيرانية بدعم من طهران
  • صور | مطارات ألمانيا يصيبها الشلل بسبب الإضرابات.. وتضرر 9 آلاف رحلة
  • عاجل - مطارات ألمانيا يصيبها الشلل بسبب الإضرابات.. وتضرر 9 آلاف رحلة