أمراض الفم والأسنان تنذر بخطر الإصابة بنوبة قلبية
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
يقول الخبراء إن الاهتمام بصحة الفم ومتابعته طبياً مهم جداً، فالمشاكل في اللثة والأسنان قد تكون أيضاً مؤشراً على علل مرضية أخرى ومنها صحة القلب.
وغالباً ما تكون التغييرات في الفم علامة تحذير. فهو المكان الذي تظهر فيه الإشارات الأولى، غير الواضحة في الغالب من الجسم، والتي قد تعتبر نذيراً سيئاً لسرطان الفم.
كما توضح الجمعية الألمانية لطب اللثة (DG PARO) على موقعها الإلكتروني، فإن التهاب اللثة وأمراض الأوعية الدموية والقلب مرتبطان ارتباطاً وثيقاً. فإذا لم يتم علاج التهاب اللثة والأسنان فيمكن أن يساهم الأمر في دخول المزيد من البكتيريا إلى مجرى الدم، وهو ما قد يؤدي إلى التهابات تنتقل إلى القلب. الشيء المثير للاهتمام حول هذا الارتباط هو أن كليهما يشتركان في مؤشرات متشابهة، تظهر في الفم.
ووفق لتقرير نشره موقع Infranken الألماني فإن التهاب اللثة لا يؤدي دائماً إلى مرض، ولكنه يمكن أن يزيد من المخاطر بشكل كبير فما يسمى رد الفعل الالتهابي الشديد الذي تسببه البكتيريا الموجودة في البلاك، ما يعتبر علامة تحذير مهمة للأطباء.
من يعاني من قصور في القلب لن يلاحظ الأمر بشكل واضح في البداية. لكن تظهر المشاكل عندما تصل إلى مرحلة متقدمة.
لذلك هناك سبع علامات تحذيرية تظهر في الفم يجب الانتباه إليها:
احمرار وتورم اللثة
تكرار نزيف اللثة
انحسار اللثة ما يجعل الأسنان تبدو وكأنها أطول
حساسية الأسنان
سقوط الأسنان وتجوف دعائم الأسنان
رائحة الفم الكريهة
وجود قيح مستمر في اللثة
لذلك يؤكد الخبراء على أن "نمط الحياة الصحي المصحوب بنظافة الفم والزيارات المنتظمة لطبيب الأسنان لإجراء فحوصات وعلاجات يمكن أن يقلل بشكل كبير من مخاطر التهاب اللثة وفقدان الأسنان".
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: التهاب اللثة
إقرأ أيضاً:
هل حقن خفض الكوليسترول فعالة للنوبات القلبية؟
الحقن الخاصة المصممة لخفض الكوليسترول تقلل من احتمال الإصابة بالنوبات القلبية بنسبة 25٪، وهذه هي نتائج دراسة شملت 19000 مريض أجريت في الولايات المتحدة.
5 عادات تدمر القلب أكثر من غيرها.. عدم الحركة أبرزها فعالية حقن خفض الكوليسترولاختبر العلماء الأمريكيون فعالية الحقن المصممة لخفض الكوليسترول في الوقاية من النوبات القلبية، واتضح أن هذه الحقن تقلل من احتمال الإصابة بنوبات قلبية بمقدار الربع ومنذ بعض الوقت، تمت الموافقة على alyrocumab في أوروبا لعلاج المرضى الذين لا يتحملون الستاتين، وكذلك أولئك الذين لديهم تاريخ عائلي من تصلب الشرايين.
والآن قام العلماء بتقييم فعالية هذه الحقن واتضح أنه بفضل المعدل السنوي، ينخفض احتمال الإصابة بنوبة قلبية بنسبة 25٪ تقريبا.
وبدون استثناء، أصيب جميع المرضى الذين شاركوا في الدراسة بنوبات قلبية أو مشاكل قلبية خطيرة أخرى في الماضي.
وأظهرت التجربة أن أليروكوماب فعال في منع التهديدات الجديدة لنظام القلب والأوعية الدموية، خاصة بين المرضى الذين يعانون من أعلى مستويات الكوليسترول ويجب حقن هذا الدواء في الجسم كل أسبوعين أو أربعة أسابيع.
ويذكر مؤلفو الدراسة أن الأشخاص الذين واجهوا النوبة القلبية الأولى لديهم حاجة ملحة لخفض مستويات الكوليسترول في المستقبل من أجل منع تكرار النوبة القلبية، والتي غالبا ما تكون قاتلة.
يذكر MedicForum بأن النوبات القلبية والسكتات الدماغية هي السبب الرئيسي لوفاة الروس، وخاصة أولئك الذين لديهم تاريخ عائلي من مثل هذه الأمراض والمدخنين وتعاطي الكحول. يمكن الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية من خلال نمط حياة صحي، والأدوية الوقائية، وكذلك الفحوصات الطبية المنتظمة، ولكن العديد من الناس لا يستخدمون خدمات الأطباء حتى تتدهور صحة قلبهم بشكل كبير.