الكاردينال روميرو: الكنيسة ستخرج أكثر كاثوليكيّةً من السينودس
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الكاردينال كريستوبال لوبيز روميرو، رئيس أساقفة الرباط-المغرب ورئيس مجلس أساقفة منطقة أفريقيا الشماليّة، أنّ الكنيسة ستخرج من خبرة السينودس الحالي أكثر كاثوليكيّة.
جاء كلام الكاردينال، أمس، في دار الصحافة الفاتيكانيّة، ضمن سلسلة المؤتمرات الصحافيّة اليوميّة المرافقة لعمل الجمعية الـ16 لسينودس الأساقفة "من أجل كنيسة سينودسيّة: شركة ومشاركة ورسالة".
وشرح أنّ السينودسيّة الحاصلة في قاعة بولس السادس الفاتيكانيّة ستُنقَل إلى الحياة اليوميّة لأنّها ليست موضوع دراسة بل واقع يُعاش.
وأضاف الكاردينال أنّ المسيرة السينودسيّة حصلت في ليبيا وتونس والجزائر والمغرب. وفسّر أنّ إصغاءً أبرشيًّا حصل في عنّابة الجزائريّة، مكان خدمة القديس أغسطينوس الأسقفيّة.
وشارك كثيرون في هذا الحدث بغية تحديد ماهيّة مسيرة الأبرشيّات المستقبليّة. وأشار إلى أنّه قد دُعي إلى مسيرة سينودسيّة أبرشيّة في العاصمة المغربيّة الرباط قبل أن يدعو البابا فرنسيس إلى المسيرة السينودسيّة الحاليّة للكنيسة الجامعة.
وفي المؤتمر الصحفي عينه، شدّد المونسنيور أنطوني راندازّو، رئيس فدراليّة مجالس الأساقفة الكاثوليكيّة في أوقيانوسيا، على ضرورة عدم نسيان شعوب أوقيانوسيا في خلال المسيرة السينودسيّة. وأمل أن تتذكّر الكنيسة مسائل حياة المهمّشين. وأعلن أنّ البشرى للجميع على هذه الأرض.
وأشارت الأخت سيسكيا لوتشيا فالّاداريس باغواغا، المشارِكَة في تأسيس إي-ميسيون للعمل الرسولي الإلكتروني والحاضرة في الدورة الثانية، إلى أنّ 65% من سكّان الأرض يسلكون اليوم «الطرق الإلكترونيّة»، وعلى هذه الطرق مهمّشون أيضًا.
كذلك، شرحت أنّها تعمل لزيادة عدد المرسلين الإلكترونيّين، المدعوين إلى مرافقة من هم خارج نطاق الكنيسة وتنطوي قلوبهم على رغبة في البحث عن الحقيقة والسائرين وحيدين في العالم الافتراضي.
وتحدّث أسقف نانتيرن الفرنسيّة ماثيو روجي، في دار الصحافة عن خبرة السينودس في أبرشيّته. فرأى أنّ ما عاشه المشاركون في الدورة الأولى من الجمعية الـ16 نقلوه إلى أبرشيّاتهم.
وأشار إلى أنّ الإيمان يجمع الاختلافات. وأكّد أهمّية أن تكون السينودسيّة مؤسَّسَة على المنطق الأسراري الخاصّ بالمجمع الفاتيكاني الثاني وأن تشمل الوحدة بين المسيحيّين كي يسير الجميع معًا.
وشدّد الدكتور باولو روفيني، رئيس دائرة التواصل الفاتيكانيّة ولجنة المعلومات للجمعيّة الـ16 للسينودس، على أنّ قاعة السينودس شهدت اليوم 36 مداخلة أحاطت بمواضيع مختلفة منها: شعور نساء بالدعوة إلى خدمة الكنيسة في سرّ الدرجة، وأهمّية العلمانيّين، والإكليروسيّة، والصلاة والليتورجيّا، واحترام الثقافات، والحوار بين الأديان، والإصغاء لمن يعيشون في الفقر والعذاب ولمن يشعرون بالتهميش الاجتماعيّ والكنسيّ.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس
إقرأ أيضاً:
الكاردينال فيرجيليو دو كارمو دا سيلفا.. قائد ديني بارز ومروج للسلام والمصالحة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ولد الكاردينال فيرجيليو دو كارمو دا سيلفا في عام 1967 في فينيلالي، تيمور الشرقية، يعد من الشخصيات الدينية البارزة في الكنيسة الكاثوليكية، انضم إلى جمعية سالزيان دون بوسكو، ودرس في مدينتي مانيلّا وروما، تمت رسامته ككاهن في عام 1998، ثم بدأ مسيرته المهنية كمدرّب للمبتدئين، حيث تدرج في المناصب الكنسية حتى أصبح رئيس أساقفة متروبوليتان في دلهي عام 2019.
في عام 2022، تم تعيين الكاردينال دو كارمو دا سيلفا كاردينالًا من قبل البابا فرنسيس، ليصبح أول كاردينال من تيمور الشرقية في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية.
مدافع عن السلام والمصالحةيعتبر الكاردينال دو كارمو دا سيلفا من أبرز المدافعين عن السلام والمصالحة في مجتمعه. يعمل على تعزيز الأخوة الإنسانية والسياحة الدينية.
لعب دورًا محوريًا خلال زيارة البابا فرنسيس لتيمور الشرقية في عام 2024، حيث كان له تأثير كبير في تعزيز العلاقات بين مختلف الأطياف الدينية والثقافية في المنطقة.
موقفه ضد الأيديولوجية الشيوعيةكان للكاردينال دو كارمو دا سيلفا موقف واضح ضد الأيديولوجية الشيوعية، داعيًا إلى ترك هذه الأفكار لصالح الإيمان المسيحي والقيم الإنسانية. يأتي موقفه هذا في سياق نضال تيمور الشرقية من أجل الاستقلال، حيث سعى دائمًا إلى تعزيز القيم الروحية والإنسانية في مواجهة التحديات السياسية والأيديولوجية.
يظل الكاردينال فيرجيليو دو كارمو دا سيلفا شخصية دينية محورية في الكنيسة الكاثوليكية، حيث يواصل نشر رسالته في تعزيز السلام والتعايش السلمي في تيمور الشرقية وفي جميع أنحاء العالم.