فلسطين: إسرائيل ترفض قرارات الشرعية الدولية ووظفت أحداث 7 أكتوبر لتحقيق أهدافها الخبيثة
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
ذكر مستشار الرئيس الفلسطيني، أن إسرائيل تريد تغيير الخريطة والواقع والقضاء على الكيان الفلسطيني.
مقررة أممية: ما يحدث في فلسطين يفوق الإبادة الجماعية مقررة أممية تطالب الجامعات بـ مراجعة السياسات القمعية التي تستهدف التضامن مع فلسطين
وقال “مستشار الرئيس الفلسطيني” خلال تصريحاته عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم السبت، إن إسرائيل ترفض قرارات الشرعية الدولية ووظفت أحداث 7 أكتوبر لتحقيق أهدافها الخبيثة.
مقررة أممية: ما يحدث في فلسطين يفوق الإبادة الجماعية
وفي إطار آخر، قالت المقررة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في فلسطين، فرانشيسكا البانيز، إن :" إسرائيل تسعى للقضاء على الفلسطينيين عبر التصعيد الدائم للعنف والقتل، وما يحدث في فلسطين لا يمكن وصفه، وهو أكثر من الإبادة الجماعية".
وشددت البانيز، في حديث أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، اليوم السبت، على ضرورة تحمل الأعضاء في هيئة الأمم المتحدة مسؤولياتهم تجاه الفلسطينيين، ووقف الإبادة الجماعية التي ترتكب بحقهم، محذرة من خطورة تفاقم الأوضاع في حال عدم تحمل كافة الأطراف مسؤوليتها تجاه ما يحدث في الأراضي الفلسطينية.
وأكدت أهمية إجبار الدول على احترام القانون الدولي وتطبيق قراراته، ووقف الإبادة الجماعية بحق أي شعب في العالم، مشيرة إلى أن المجتمع الدولي فشل في تطبيق ذلك، كما أن الدول الغربية تغض النظر عن الجرائم التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين.
وقالت، إن القضية الفلسطينية عادت لتصبح في صدارة المشهد الدولي، كما أننا نشهد إزديادا واضحا في الأصوات الداعمة للحقوق الفلسطينية، مشيرة إلى خسارة الكثير من الأحزاب الأوروبية في الانتخابات، نتيجة عدم دعمها لوقف الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
وأشارت البانيز إلى أن الأسرى الفلسطينيين يتعرضون لانتهاكات ممنهجة وظروف صعبة لا يمكن وصفها، ما يستدعي وقفة جادة من قبل المجتمع الدولي، الذي يؤكد دائما على الحقوق الإنسانية، وعدم انتهاك حقوق الانسان.. مشددة على أهمية توفير الحماية للشعب الفلسطيني، واستمرار نضاله في الداخل والخارج في وجه نظام الفصل العنصري الإسرائيلي، حتى نيل الحرية والاستقلال، وحق تقرير المصير، والاعتراف بالدولة الفلسطينية.
ودعت إلى ضرورة وقف الازدواجية في تطبيق القانون الدولي، واتخاذ مواقف جماعية لتحقيق العدالة والسلام في المنطقة عبر القضاء على نظام الفصل العنصري وحصول الفلسطينيين على حقوقهم المشروعة.
وأثنت البانيز على إنجازات الدبلوماسية الفلسطينية في المحافل الدولية وعلى المستوى الدولي، مؤكدة أنها تقوم بعمل غير مسبوق لإظهار الحق الفلسطيني وتدويل القضية الفلسطينية، واصفة هذه الانجازات بــ "العظيمة"، وبأنها تبعث بالفخر في نفوس الفلسطينيين، وكل من يدعم قضيتهم العادلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل مستشار الرئيس الفلسطيني لفلسطين أحداث 7 أكتوبر غزة الإبادة الجماعیة ما یحدث فی فی فلسطین
إقرأ أيضاً:
نواب بريطانيون يدينون امتناع ستارمر عن وصف العدوان الإسرائيلي بـالإبادة الجماعية
أدان نواب بريطانيون من "التحالف المستقل"، امتناع رئيس وزراء المملكة المتحدة كير ستارمر عن الاعتراف بالهجوم المستمر على قطاع غزة كعمل من أعمال الإبادة الجماعية، مشرين إلى أن هذا الموقف الصادر الحكومة البريطانية "يقلل بشكل صارخ من معاناة الفلسطينيين ويظهر تجاهلا صارخا للقانون الدولي".
جاء ذلك في رسالة مفتوحة وُجهت، الاثنين، إلى ستارمر من قبل 5 نواب بريطانيين يشكلون ما يعرف بـ"التحالف المستقبل" في البرلمان، وهم جيريمي كوربين زعيم حزب العمال سابقا، وشوكات آدم، وعدنان حسين، وأيوب خان، وإقبال محمد.
Has the Prime Minister received any legal advice over the definition of genocide?
A letter from the Independent Alliance, following Keir Starmer's refusal to recognise the genocide in Gaza. pic.twitter.com/vOTo5iTpxl — Jeremy Corbyn (@jeremycorbyn) November 18, 2024
وخاطب البرلمانيون رئيس الوزراء البريطاني، بالقول "إنك على علم بحكم محكمة العدل الدولية الصادر في يناير/كانون الثاني، والذي قضى بأن حق الفلسطينيين في الحماية من الإبادة الجماعية معرض لخطر حقيقي وشيك من التسبب في ضرر لا يمكن إصلاحه. ومنذ ذلك الحين، قال المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالأراضي الفلسطينية المحتلة إن هناك أسبابا معقولة للاعتقاد بأن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية".
وأضافوا "في الأسبوع الماضي، خلصت اللجنة الخاصة التابعة للأمم المتحدة للتحقيق في الممارسات الإسرائيلية إلى أن السياسات والممارسات الإسرائيلية خلال الفترة المشمولة بالتقرير تتفق مع خصائص الإبادة الجماعية. وتشمل هذه الممارسات استهداف الفلسطينيين كمجموعة واستخدام التجويع كسلاح في الحرب".
وشدد التحالف على أن إنكار ستارمر للإبادة الجماعية "يقلل بشكل صارخ من معاناة الفلسطينيين ويظهر تجاهلا صارخا للقانون الدولي"، مشيرا إلى أن "التعريف القانوني للإبادة الجماعية لا يعتمد على أعداد القتلى، بل على النية لتدمير جماعة قومية أو عرقية أو عنصرية أو دينية كليا أو جزئيا، كما هو منصوص عليه في المادة 2 من اتفاقية الإبادة الجماعية".
وتساءل النواب حول ما إذا كانت الحكومة البريطانية تمتلك تعريفا خاصا حول الإبادة الجماعية، وأضافوا "إننا نطلب منك أن تشاركنا هذا التعريف وتشرح لنا لماذا لا ينطبق مصطلح الإبادة الجماعية على الفظائع التي وقعت في غزة".
وطالبوا رئيس وزراء بريطانيا بتقديم أجوبة على عدد من الأسئلة المتعلقة بوقفه الامتناع عن توصيف ما يحدث في غزة بالإبادة الجماعية، وتساءلوا إذا ما كان ستارمر "طلب أو تلقى أي مشورة قانونية من النائب العام بشأن تعريف الإبادة الجماعية ومدى تطبيقه على الوضع في غزة".
وشدد النواب البريطانيون في رسالتهم، على أنه "من الصعب تجنب الاستنتاج بأن إنكار (ستارمر) للإبادة الجماعية في غزة متجذر في معرفته بأنه إذا قبل النطاق الحقيقي لما يحدث، فإنه بذلك يعترف بتواطؤ حكومته المستمر في جرائم ضد الإنسانية".
وجددوا مطالبتهم للحكومة البريطانية "بالتوقف عن تمكين الإبادة الجماعية، وإنهاء جميع مبيعات الأسلحة لإسرائيل، والبدء في التعامل مع الفلسطينيين كبشر متساوين في القيمة".
يشار إلى أن امتناع رئيس الوزراء البريطاني عن وصف العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة بأنه عمل من أعمال الإبادة الجماعية تسبب في موجة من الاستياء والانتقادات في العديد من الأوساط المحلية، ما دفع ممثلي الجالية العربية في المملكة المتحدة إلى إرسال رسالة إلى ستارمر لمطالبته بمراجعة موقفه والاعتراف علنا بأن الإجراءات في غزة تشكل أعمال إبادة جماعية وتطهيرا عرقيا.
ولليوم الـ410 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ43 ألف شهيد، وأكثر من 103 آلاف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.