بمساهمة ثلاثية من إعمار اليمن وأجفند وصلة.. توقيع اتفاقيات المرافق العامة والمساكن لمشروع الطاقة المتجددة لتحسين جودة الحياة في اليمن
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
جرى يوم الاثنين توقيع اتفاقيات تدشين المكون الثالث لمشروع المرافق العامة والمساكن في ثلاث محافظات يمنية ( حضرموت - تعز - الحديدة ) ضمن مشروع استخدام الطاقة المتجددة لتحسين جودة الحياة في اليمن،بمساهمة ثلاثية من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن وبرنامج الخليج العربي اجفند ومؤسسة صلة للتنمية ، حيث يساهم المشروع في تزويد 20 مرفق عام ( مدارس أساسية وثانوية ؛ ووحدات صحية ) و133 مسكن للحفاظ على البيئة وتقليل الاعتماد على الفحم والوقود الحيوي لتوليد الطاقة ويستفيد منها 1000 أسرة من المحافظات المستهدفة.
وشهد التدشين توقيع ثلاثة عقود تضم الجهة الاستشارية والمقاول المنفذ والجهات المستفيدة من المشروع ؛ بحضور ممثلي البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن والمدير التنفيذي لمؤسسة صلة للتنمية الأستاذ علي حسن باشماخ.
ويلي توقيع الاتفاقيات النزول لاستلام المواقع من الجهات المستفيدة للبدء في تنفيذ المشروع ومن المتوقع الانتهاء من المشروع في شهر أكتوبر من العام الحالي 2023م ، ويعد هذا المكون آخر مكون من مشروع استخدام الطاقة المتجددة لتحسين جودة الحياة في اليمن حيث سبق تنفيذ مكون مشاريع إعادة تأهيل مشاريع مياه الشرب بطاقة الشمسية واستفاد منه 85,500 شخص ، ومكون منظومات الري الزراعي بالطاقة الشمسية واستفاد منه 1050 فرد (149) أسرة.
ويعد برنامج الخليج العربي للتنمية « أجفند» منظمة إقليمية تأسس عام 1980 بمبادرة من صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبد العزيز - رحمه الله - ويتوجه باستراتيجيته إلى جذور مشكلات التنمية البشرية مستهدفاً جميع شرائح المجتمع بدون تمييز وله شراكات مع 463 منظمة أممية ودولية وإقليمية وحكومية يدعم من خلالها المشاريع التنموية، مساهمًا في تحقيق أجندة التنمية المستدامة 2030 من خلال تمويل المشاريع التي تلبي معايير.
فيما سبق لمؤسسة صلة للتنمية الفوز بجائزة الأمير طلال الدولية للتنمية البشرية في العام 2019 في مجال "المياه النظيفة والنظافة الصحية" وهو الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة 2030.
والجدير بالذكر أن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن قدم حتى الآن (229) مشروع ومبادرة تنموية خدمةً للأشقاء اليمنيين في (7) قطاعاتٍ أساسية، وهي: التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وبناء قدرات المؤسسات الحكومية، بالإضافة إلى البرامج التنموية.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
المملكة ضمن أكبر 10 أسواق عالميًا في تخزين الطاقة
الرياض
حققت المملكة مكانة بارزة بين أكبر عشر أسواق عالمية في مجال تخزين الطاقة بالبطاريات، وذلك بالتزامن مع تشغيل مشروع بيشة لتخزين الطاقة، الذي يعد أحد أكبر المشاريع في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا بسعة تصل إلى 2000 ميجاواط ساعة.
ويأتي هذا الإنجاز في إطار الجهود التي تبذلها المملكة لتعزيز قطاع الطاقة المتجددة، حيث تسعى من خلال البرنامج الوطني للطاقة المتجددة، الذي تشرف عليه وزارة الطاقة، إلى تحقيق سعة تخزينية تصل إلى 48 جيجاواط ساعة بحلول عام 2030.
وقد تم حتى الآن طرح مشاريع تخزينية تبلغ سعتها الإجمالية 26 جيجاواط ساعة، وهي في مراحل تطوير مختلفة.
وتلعب هذه المشاريع دورًا محوريًا في دعم التوسع في استخدام الطاقة المتجددة، مما يعزز تحقيق أهداف مزيج الطاقة الوطني، حيث تستهدف المملكة أن تشكل الطاقة المتجددة 50% من إجمالي إنتاج الكهرباء بحلول عام 2030.
ووفقًا لتقرير مؤسسة وود مكنزي الاستشارية المتخصصة في قطاع الطاقة، تُعد المملكة من أبرز الأسواق الناشئة التي تشهد نموًا متسارعًا في مشروعات تخزين الطاقة، ومن المتوقع أن تسهم الإضافات الجديدة في السعات التخزينية خلال العقد المقبل في تعزيز موقعها بين أكبر عشر أسواق عالمية في هذا المجال.
ويأتي هذا النمو تماشيًا مع أهداف رؤية المملكة 2030، حيث يُعتبر تخزين الطاقة عنصرًا أساسيًا لدعم التوسع في إنتاج الكهرباء من مصادر متجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
وتستهدف المملكة تشغيل 8 جيجاواط ساعة من مشاريع تخزين الطاقة بحلول عام 2025، و22 جيجاواط ساعة بحلول عام 2026، مما يجعلها ثالث أكبر سوق عالميًا في هذا المجال بعد الصين والولايات المتحدة، وفقًا للسعات التخزينية المعلنة حتى الآن.
وفي هذا الإطار، تم تشغيل مشروع بيشة لتخزين الطاقة بالبطاريات، الذي يضم 488 حاوية بطاريات متطورة بسعة تخزينية تبلغ 500 ميجاواط لمدة أربع ساعات.
ويوفر المشروع إمكانية شحن البطاريات خلال فترات انخفاض الطلب، وتفريغها خلال أوقات الذروة، مما يضمن توفر طاقة احتياطية عند الحاجة، ويعزز مرونة إدارة الإمدادات الكهربائية، ويدعم توظيف الحلول الذكية لتحقيق مستقبل طاقة أكثر استدامة.
ويشهد قطاع الطاقة في المملكة تحولًا نوعيًا يعزز ريادتها في إنتاج وتصدير مختلف أنواع الطاقة، حيث بلغ إجمالي السعات الإنتاجية لمشروعات الطاقة المتجددة 44.1 جيجاواط حتى نهاية عام 2024، موزعة بين مراحل الإنتاج المختلفة.
ويسهم تخزين الطاقة في تحسين موثوقية إمدادات الكهرباء، مما يعزز قدرة الشبكة الوطنية على التكيف مع الظروف الطارئة، ويدعم تحقيق الأهداف الإستراتيجية لتطوير قطاع الطاقة في المملكة.