رئيس جامعة حلوان: نصر أكتوبر ساهم في استعادة مصر لمكانتها الإقليمية والدولية
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
كتب- عمر صبري:
تقدم الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، بالتهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، والفريق أول عبد المجيد صقر، بمناسبة الذكرى الجليلة لانتصارات السادس من أكتوبر المجيدة، وذلك خلال اجتماع مع نواب وعمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب بالجامعة.
وأكد الدكتور قنديل، أن انتصارات أكتوبر 1973 شهدت بذل المصريين أثمانًا غالية لاسترداد أرض سيناء، مشددًا على أن سيناء ليست مجرد أرض، بل هي أرض مقدسة تحمل رمزية خاصة في قلوب جميع المصريين.
وأضاف أن السادس من أكتوبر يمثل يومًا فارقًا في تاريخ مصر، حيث كان اختبارًا حقيقيًا لقدرة الشعب المصري على تحويل المستحيل إلى واقع، مشيرًا إلى أن الانتصار في هذه الحرب بث روح الأمل والتفاؤل في جميع أنحاء مصر.
وتابع قائلًا: الجيش المصري كتب بدماء شهدائه ملحمة وطنية خلدت اسم مصر كدولة قادرة على تحقيق المعجزات العسكرية، هؤلاء الشهداء يمثلون مصدر فخر واعتزاز لكل مصري، وتضحياتهم ستظل شعلة مضيئة للأجيال القادمة.
وأشار الدكتور قنديل إلى أن نصر أكتوبر ساهم في استعادة مصر لمكانتها الإقليمية والدولية، مما أعطى مصر صوتًا أقوى على الساحة الدولية.
ولفت إلى أن النصر أدى إلى استقرار الأوضاع، مما سمح بإعادة تشغيل قناة السويس وإطلاق مشروعات تنموية كبرى.
وعلى المستوى العسكري، رسخ الانتصار مكانة الجيش المصري كأحد أقوى الجيوش في المنطقة، معززًا قدراته الدفاعية والهجومية.
وفي ختام تصريحاته، شدد "قنديل"، على أن نصر أكتوبر سيظل مرجعًا للدراسة في الخطط العسكرية الفعالة، مشيدًا بتضحيات الجيش المصري التي ستظل منارة تُضيء الطريق نحو المزيد من الإنجازات والانتصارات.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني حكاية شعب حسن نصر الله سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان نصر أكتوبر
إقرأ أيضاً:
ذكرى أكتوبر.. الجيش المصري في السنة النبوية
ورد في السنة النبوية أحاديث عن فضل الجيش المصري، وفي ذكرى نصر حرب السادس من أكتوبر نستعرض تلك الأحاديث ومدى صحتها وفقًا لدار الإفتاء المصرية.
دار الإفتاء: الجيش المصري مزود بأحدث الأسلحة العالمية للدفاع والحماية الإفتاء: الجمعة أول أيام شهر ربيع الآخر الجيش المصري في السنة النبوية1- عن عمرو بن العاص رضي الله عنه: حدثني عمر رضي الله عنه أنَّه سمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «إذا فتح الله عليكم مصر بعدي فاتخذوا فيها جندًا كثيفًا؛ فذلك الجند خير أجناد الأرض» فقال له أبو بكر: ولم ذلك يا رسول الله؟ قال: «لأنهم في رباط إلى يوم القيامة».
2- «إذا فتح الله عليكم مصر استوصوا بأهلها خيرًا فإنه فيها خير جند الله».
3- «إن جند مصر من خير أجناد الأرض لأنهم وأهلهم في رباط إلى يوم القيامة».
رد دار الإفتاء حول صحة الأحاديث عن الجيش المصري
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية السابق، أن الأحاديث المذكورة في السؤال صحيحة المعاني عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ولا مطعن على مضامينها بوجه من الوجوه؛ لأن الأئمة تلقت روايتها بالقبول ولم تردها، ولأنها واردة في الفضائل والأخبار، ولاتفاق المحدثين على أن أحاديث الفضائل يكتفى فيها بأقل شروط القبول في الرواية وتكون عندهم مقبولةً حسنة؛ لأنها لا يترتب عليها شيء من الأحكام.
وأشار علام إلى أنه قد وردت هذه الأحاديث بأكثر ألفاظها في خطبة عمرو بن العاص رضي الله عنه، وهي خطبة ثابتة مقبولة صحيحة بشواهدها، رواها أهل مصر وقبلوها، ولم يتسلط عليها بالإنكار أو التضعيف أحدٌ يُنسَب إلى العلم في قديم الدهر أو حديثه، ولا عبرة بمن يردُّها أو يطعن فيها هوًى أو جهلًا.
وأضاف فضيلة المفتي السابق أن مدار هذه الأحاديث على أن جند مصر هم خير أجناد الأرض؛ لأنهم في رباط إلى يوم القيامة، وعلى الوصية النبوية بأهلها؛ لأن لهم ذمة ورحمًا وصهرًا، وكلُّها معانٍ صحيحة ثابتة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم؛ تتابع على ذكرها وإثباتها أئمة المسلمين ومحدثوهم ومؤرخوهم عبر القرون سلفًا وخلفًا، ولا يقدح في صحتها وثبوتها ضعفُ بعض أسانيدها؛ فإن في أحاديثها الصحيح والحسن والضعيف المنجبر الذي احتج به العلماء، وقد اتفق المؤرخون على إيراد هذه الأحاديث والاحتجاج بها في فضائل مصر من غير نكير.
ماكرون: يجب وقف شحنات الأسلحة إلى إسرائيل التي تستخدم في غزة