اسرائيل تتحدّث عن اغتيال قيادي إيراني جديد في سوريا
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
في سياق تكرر القصف الإسرائيلي على سوريا، والذي زادت حدّته خلال الأيام الأخيرة، قتل شخص وأصيب 3 آخرين في قصف جديد بطائرة مسيّرة لسيارة بريف حمص.
وذكرت وسائل إعلام محلية، “بأن الدفاعات الجوية السورية تصدت لأهداف معادية في أجواء ريف حمص الغربي”.
وأضافت أن “شخصا قتل وإصيب ثلاثة آخرون جراء استهداف سيارة على طريق حماة عند مدخل حمص الشمالي بواسطة طائرة مسيرة”.
وقال المرصد السوري، إن “مسيرة قصفت “هدفا” بين سوريا والعراق، وتمت محاولة الهجوم على “الكلية الحربية بحمص”.
وأكدت مصاد إعلامية إسراىيلية” أن “القتيل هو عضو بارز في الحرس الثوري الإيراني، لقي مصرعه جراء هجوم على سيارة في حمص وسط سوريا”.
وتصدت الدفاعات الجوية السورية، خلال الأيام الماضية، لعدة أهداف معادية قبالة سواحل مدينة جبلة في ريف اللاذقية، ودمشق، ما تسبب بوقوع قتلى وجرحى.
وأول أمس، قالت وكالة “SNN” الإيرانية، إن “مجيد الديواني”، أحد مستشاري الحرس الثوري قتل في هجوم إسرائيلي على سوريا”.
آخر تحديث: 5 أكتوبر 2024 - 15:23المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إيران وسوريا حزب الله وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
الثوري الإيراني يكشف النقاب عن أول حاملة طائرات مسيرة إيرانية.. هذه قدراتها
أعلن الحرس الثوري الإيراني، الخميس، عن انضمام أول سفينة إلى أسطول البلاد البحري قادرة على إطلاق طائرات مسيرة وطائرات مروحية من البحر، مشيرا إلى أن ذلك يعد خطوة مهمة في تعزيز القدرات الدفاعية والردعية لإيران في المياه البعيدة.
ونقلت وكالة تسنيم الإيرانية عن قائد القوات البحرية للحرس الثوري، رضا تنكسيري، قوله "اليوم شهدنا أكبر مشروع انضمام للمعدات (...) حيث قامت القوة البحرية للحرس الثوري بتحويل سفينة تجارية إلى سفينة عسكرية متطورة".
وأضاف أن حاملة الطائرات المسيرة "الشهيد باقري" تُعد منصة بحرية متحركة لتنفيذ مهام الطائرات المسيرة والمروحيات في المحيطات، لافتا إلى أنها تتميز بالقدرة على حمل عدة أسراب من الطائرات بدون طيار، وإقلاع وهبوط الطائرات المسيرة المقاتلة.
كما تضمن السفينة المشار إليها قدرات تشغيل واستخدام مختلف أنواع الطائرات المسيرة الاستطلاعية والهجومية وإطلاق واستعادة الزوارق القتالية السريعة والخفيفة، بالإضافة إلى قدرتها على حمل وتشغيل المروحيات القتالية والدعم.
وأشارت وكالة تسنيم الإيرانية أن السفينة التي كانت حاملة حاويات سابقا، مجهزة بمدرج طوله 180 مترا ويمكنها العمل دون إعادة التزود بالوقود لمدة تصل إلى عام.
وأوضحت أنها تضم أيضا أنظمة دفاع جوي قصيرة ومتوسطة المدى، وأجهزة استخبارات ومراقبة جوية، وأنظمة حرب إلكترونية متطورة، ومدفعيات بعيدة المدى، وصواريخ كروز سطح-سطح بعيدة المدى، وقدرات للتصدي للطائرات الصغيرة المسيرة والصواريخ الدفاعية الجوية.
وتختلف السفينة عن السفن الحربية السابقة للحرس الثوري لأنها قادرة على إطلاق واستقبال طائرات مسيرة أكبر حجما مثل قاهر، وهي نسخة مصغرة من إحدى الطائرات المقاتلة المحلية، وفقا لوكالة رويترز.
والشهر الماضي، تسلمت البحرية الإيرانية أول سفينة للرصد المخابراتي ورصد الذبذبات، وهي مدمرة مزودة بأجهزة استشعار إلكترونية ولديها القدرة على اعتراض العمليات السيبرانية.
«سكتك خضرة».. سيولة مرورية في شوارع وميادين القاهرة والجيزة