لظروف طارئة.. تأجيل موعد إعلان جوائز مسابقة ممدوح الليثي
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
كشفت إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط في الدورة الـ40 عن تأجيل موعد إعلان جوائز مسابقة ممدوح الليثي، لحفل تقيمه الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما بالقاهرة، ومن المقرر إعادة تحديد موعد آخر خلال الفترة المقبلة.
وجاء ذلك التأجيل نظرا لظروف طارئة للإعلامي الدكتور عمرو الليثي تمنعه عن حضور حفل ختام المهرجان اليوم.
وجدير بالذكر، أن ممدوح الليثي واحد من مؤسسي مهرجان الإسكندرية السينمائي وحاصل على جائزة الدولة التقديرية في السيناريو، وعقب وفاته خصصت أسرته جائزة سنوية لدعم واكتشاف المواهب في مجال كتابة السيناريو.
تفاصيل مسابقة ممدوح الليثيأما عن الهدف من مسابقة ممدوح الليثي يتمثل في تشجيع كتاب السيناريو الجدد من الشباب في مصر، كما تهدف لتوثيق العلاقة بين المبدعين الشبان وبين الوسط السينمائي في مصر، وتقام في إطار فعاليات الإسكندرية السينمائي ويتم منح أفضل 3 سيناريوهات جوائز مالية.
مهرجان الإسكندرية السينمائييذكر أن الدورة الـ 40 لـ مهرجان الإسكندرية السينمائي جاءت حاملة لـ إسم الفنانة نيللي تقديرا لتاريخها الفني، وكانت قد انطلقت فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط يوم 1 أكتوبر وأمتد حتى 5 أكتوبر 2024، تحت رئاسة الناقد الأمير أباظة رئيس جمعية كتاب ونقاد السينما، وسلم الجوائز بحفل الافتتاح المقام بمكتبة الإسكندرية.
اقرأ أيضاًعلي هامش مهرجان الإسكندرية السينمائي.. «لطفي لبيب»: أعشق المسرح فهو أهم شيء لي فهو بيتي الذي أعشقه
بدرية طلبه تعتذر عن حضور مهرجان الإسكندرية السينمائي لهذا السبب «صورة»
موعد عرض فيلم «بحر الماس» بمهرجان الإسكندرية السينمائي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جوائز مسابقة ممدوح الليثي مهرجان الإسكندرية السينمائي مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط مهرجان الإسکندریة السینمائی مسابقة ممدوح اللیثی
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر من “غرق” مدينة الإسكندرية
يمانيون/ منوعات
حذرت دراسة علمية حديثة من أن التغير المناخي الذي يشهده العالم إذا استمر على حاله، فإنه سوف يؤدي إلى إغراق مدينة الإسكندرية الساحلية المصرية، وفق ما أفادت صحيفة ديلي ميل البريطانية.
حذرت دراسة علمية حديثة من أن التغير المناخي الذي يشهده العالم إذا استمر على حاله، فإنه سوف يؤدي إلى إغراق مدينة الإسكندرية الساحلية المصرية، وفق ما أفادت صحيفة ديلي ميل البريطانية.
ومنذ تأسيسها على يد الإسكندر الأكبر وحتى ولادة كليوباترا، كانت هذه المدينة القديمة موقعا لبعض أهم لحظات التاريخ، لكن العلماء يحذرون الآن من أن الإسكندرية تغرق في البحر بفضل ارتفاع منسوب مياه البحر.
وأظهرت الدراسة الجديدة أن المدينة الساحلية التي يبلغ عمرها 2300 عام تشهد “ارتفاعا كبيرا” في انهيارات المباني.
ويحذر الباحثون من أن المدينة “التي كانت ذات يوم موطنا لعجائب العالم القديم، مكتبة الإسكندرية العظيمة ومنارة الإسكندرية تختفي الآن تدريجيا”.
وفي العقد الماضي وحده، تسارع معدل الانهيارات من انهيار واحد في السنة إلى 40 انهيارا “مثيرا للقلق” في السنة مع زحف المياه المالحة إلى أسفل أساسات المدينة، وفق الدراسة.
وعلى مدار العشرين عاما الماضية، دمر 280 مبنى بسبب تآكل السواحل، وهناك 7000 مبنى آخر معرض لخطر الانهيار في المستقبل.
وقالت المؤلفة الرئيسية للدراسة سارة فؤاد، وهي مهندسة معمارية للمناظر الطبيعية في الجامعة التقنية في ميونيخ: “لقرون من الزمان، كانت هياكل الإسكندرية بمثابة عجائب من الهندسة المرنة، وتحمل الزلازل والعواصف والتسونامي وغير ذلك”.
وأضافت “لكن الآن، تعمل البحار المرتفعة والعواصف الشديدة التي تغذيها تغير المناخ على إبطال ما استغرق آلاف السنين من الإبداع البشري لإنشائه في غضون عقود”.
وأسس المدينة الإسكندر الأكبر في عام 331 قبل الميلاد، وكانت الإسكندرية ذات يوم أكبر مدينة على وجه الأرض وكانت واحدة من أهم المواقع في العالم القديم، وفق ما أفادت الدراسة.
وتعرف المدينة باسم “عروس البحر الأبيض المتوسط”، وقد جعل موقعها على الساحل منها مركزا مهما للتجارة والشحن يربط بين الشرق الأوسط وأوروبا.
ومع ذلك، فإن القرب من المياه التي جعلت المدينة مزدهرة ذات يوم يهدد الآن بتدميرها مع زحف البحر بسرعة.
ومع ارتفاع درجة حرارة الكوكب بسبب تراكم الغازات المسببة للانحباس الحراري في الغلاف الجوي، ترتفع درجة حرارة المحيط المتوسطة.
شاطئ ميامي العام بالإسكندرية
ومع ارتفاع درجة حرارة الماء، يتمدد أيضا، جنبا إلى جنب مع المياه العذبة المضافة من الصفائح الجليدية التي تذوب بسرعة، مما يدفع مستوى سطح البحر العالمي إلى الارتفاع.
ووفقا للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA)، ارتفع مستوى سطح البحر العالمي بين 20 و23 سنتيمترا منذ عام 1880، مع 10 سم من هذا الارتفاع منذ عام 1993 وحده.
وتوقعت دراسة حديثة أجرتها جامعة “نانيانغ” للتكنولوجيا في سنغافورة أن يرتفع مستوى سطح البحر العالمي بمقدار “مذهل” يبلغ 6.2 قدم (1.9 متر) بحلول عام 2100 إذا استمرت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الزيادة.
وجمع الباحثون بين صور الأقمار الصناعية والخرائط التاريخية لمعرفة مدى سرعة اختفاء ساحل المدينة منذ ثمانينيات القرن التاسع عشر.
وأظهر هذا أن ساحل الإسكندرية تحرك إلى الداخل بعشرات الأمتار على مدى العقود القليلة الماضية، مع تراجع بعض المناطق بمقدار 3.6 متر سنويا.
وقال الدكتور عصام حجي، أحد مؤلفي الدراسة وعالم المياه في جامعة جنوب كاليفورنيا: “نحن نشهد الاختفاء التدريجي للمدن الساحلية التاريخية، والإسكندرية تدق ناقوس الخطر، وما بدا ذات يوم وكأنه مخاطر مناخية بعيدة أصبح الآن حقيقة واقعة”.
ولكن ارتفاع مستوى سطح البحر لا يحتاج إلى أن يكون دراماتيكيا حتى تكون له عواقب وخيمة.
وأضاف حجي، “دراستنا تتحدى الاعتقاد الخاطئ الشائع بأننا لن نحتاج إلى القلق إلا عندما يرتفع مستوى سطح البحر بمقدار متر واحد”.
وإن ارتفاع مستوى سطح البحر بمقدار بضعة سنتيمترات فقط يزيد من خطر الفيضانات، والأهم من ذلك، أنه يسمح للمياه المالحة بالتغلغل بشكل أكبر في المدن الساحلية.
.
ومع ارتفاع مستوى المياه الجوفية، فإنها تتلامس مع أسس المباني، ويؤدي تسرب المياه المالحة الناتج عن ذلك إلى تقويض الهياكل قبل فترة طويلة من ملامستها المباشرة للبحر.
وأخذ الباحثون عينات من التربة حول المدينة للنظر في “البصمة الكيميائية” المرتبطة بتسرب المياه المالحة.
وقال البروفيسور إبراهيم صالح، المؤلف المشارك، عالم التربة من جامعة الإسكندرية: “كشف تحليل النظائر لدينا أن المباني تنهار من الأسفل إلى الأعلى، حيث يؤدي تسرب مياه البحر إلى تآكل الأساسات وإضعاف التربة”.
وأضاف “إن ما يتأثر ليس المباني نفسها، بل الأرض التي تقع تحتها”.
وقد أدى هذا إلى انهيار مئات المباني الواقعة على بعد كيلومتر واحد من الساحل.
ومن المثير للقلق أن الباحثين يشيرون إلى أن هذه المشاكل ليست فريدة من نوعها في الإسكندرية، بل قد تؤثر على المدن الساحلية في جميع أنحاء العالم.