مسؤول إسرائيلي: الجيش يعدّ ردّا على هجوم إيران
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
سرايا - قال مسؤول عسكري إسرائيلي السبت، إن الجيش "يعدّ ردا" على الهجوم الصاروخي الإيراني الذي استهدف "إسرائيل" مساء الثلاثاء، بحسب ما نقلت عنه وكالة فرانس برس.
وصرّح المسؤول، طالبا عدم الكشف عن هويته، إن "الجيش الإسرائيلي يعدّ ردا على الهجوم الإيراني غير المشروع وغير المسبوق ضد المدنيين الإسرائيليين وإسرائيل".
ولم يقدم المسؤول تفاصيل حول طبيعة الرد أو توقيته.
ونقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن الجيش أن الرد سيكون "كبيرا".
وأوردت أن "الجيش الإسرائيلي يستعد لضربة كبيرة في إيران بعد الهجوم الصاروخي الذي نفّذته طهران هذا الأسبوع" مضيفة أن "الجيش لا يستبعد احتمال أن تطلق إيران مجددا صواريخ على إسرائيل" عقب الهجوم.إقرأ أيضاً : حزب الله يعلن استهداف قاعدة جوية إسرائيلية قرب حيفا ودبابة ميركافا جنوب لبنانإقرأ أيضاً : رشقة صاروخية ثالثة نحو مواقع إسرائيلية بالجليلإقرأ أيضاً : إعلام عبري: 3 إصابات وأضرار في مبان شمال شرق حيفا
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: إيران إيران إيران إصابات الله الاحتلال
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: الهجوم الصاروخي الإيراني يؤثر سلبًا على الدفاع الجوي بتل أبيب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" نقلاً عن إعلام إسرائيلي، اليوم الخميس، أن الأضرار في قاعدة نيفاتيم جراء الهجوم الصاروخي الإيراني ستؤثر سلبا على الدفاع الجوي الإسرائيلي.
وقرر مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي، أمس الأربعاء، تنفيذ رد عنيف على الهجوم الإيراني، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية نقلًا عن هيئة البث الإسرائيلية.
في المقابل، أشار الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان بعد لقائه أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في الدوحة في أول زيارة خارجية له، إلى أنهم سيشنوا هجوما بشكل أقوى وأشد إذا قامت إسرائيل بالرد عليهم.
وأردف الرئيس الإيراني: "طلبوا منا التريث في الرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي في حركة حماس إسماعيل هنية في طهران لإعطاء فرصة للمفاوضات".
ولفت إلى أن إسرائيل دفعتنا للرد بعد استهداف ضيفنا وتصعيد الوضع في لبنان واستمرار الاعتداءات في غزة.
وشهدت المنطقة تصعيدًا عسكريًا خطيرًا عندما أطلقت إيران 180 صاروخًا باتجاه إسرائيل الثلاثاء الماضي، ووفقًا لصحيفة التليجراف، فإن هذا الهجوم، رغم كونه أصغر حجمًا من الهجوم السابق في أبريل الذي شهد إطلاق 300 صاروخ، كان أكثر خطورة من عدة نواحٍ، أولها أنه تم تنفيذه بتحذيرات مسبقة أقل، ما زاد من عنصر المفاجأة، وثانيها كان وصول الصواريخ إلى عمق أكبر داخل إسرائيل، ما يشير إلى تطور في القدرات العسكرية الإيرانية أو تغير في استراتيجيتها الهجومية.