حكومة جعفر حسان تسير على خطى حكومة بشر الخصاونة سيئة الذكر والصيت
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
#سواليف
#حكومة_جعفر_حسان تسير على خطى #حكومة_بشر_الخصاونة سيئة الذكر والصيت
كتب .. #احمد_الحراسيس
شهر كامل مضى على صدور قرارين اقتصاديين قاتلين للاستثمار اتخذتهما حكومة بشر الخصاونة قبل رحيلها؛ الأول إقرار نظام تنظيم ربط منشآت مصادر الطاقة المتجددة على النظام الكهربائي بما يتضمنه من رسوم من شأنها دفع المواطنين والقطاعات التجارية للعزوف عن تركيب أنظمة طاقة شمسية، والثاني رفع الضريبة الخاصة على المركبات الكهربائية، فيما بدا مستغربا الموقف السلبي لحكومة جعفر حسان من هذين القرارين.
حكومة حسان لم تُحرّك ساكنا بخصوص تلك القرارات، ولم تلتفت لكلّ الاحتجاجات والنداءات التي أطلقها المستثمرون في هذه القطاعات الهامة، الأمر الذي يثير تساؤلات حول حقيقة شعار “التشاركية” الذي رفعه جعفر حسان منذ اليوم الأول لتشكيل الحكومة.
حسان تجاهل حجم الضرر البالغ الذي لحق بقطاع تجار المركبات وقطاع الطاقة المتجددة، وهو ضرر سينسحب بلا شكّ على الخزينة والمواطن والاقتصاد الوطني، فهذه القطاعات تُشغّل عشرات آلاف الأردنيين، وفي حال استمرّ تردّي أوضاع القطاعين فإن السواد الأعظم من العاملين في هذين القطاعين سيخسر وظيفته ومصدر رزقه وعيشه وعيش أبنائه، وهذا بخلاف التوجيه الملكي لحكومة جعفر حسان في كتاب التكليف السامي الذي أكد على ضرورة إيلاء الاستثمار أهمية باعتباره سبيل “زيادة فرص تشغيل أبناء الوطن وبناته”.
إصرار الحكومة على عدم مراجعة القرارين بالرغم من أثرهما السلبي يعزز فكرة جرى تداولها بأن هذه القرارات لم تكن وليدة إرادة حكومية مستقلة، وأن هذين القرارين عابران للحكومات، وأنهما مرتبطان بإملاء خارجي يستهدف القضاء على قطاعي الطاقة المتجددة والمركبات الكهربائية!
الحقيقة أن مراجعة القرارات الحكومية لا تُعيب رئيسا أو حكومة، خاصة إن كانت القرارات اتخذت في عهد حكومة فشلت فشلا ذريعا في ادارة الملفّ الاقتصادي، كما أن التشاركية الحقيقية من شأنها تجويد الأداء الحكومي، فالتشاركية لا تعني تنفيذ جولات ميدانية في المحافظات -على أهمية ذلك- بل الاستماع لشكاوى الناس وفتح حوارات مع القطاعات قبل اتخاذ أي قرار يمسّ تلك القطاعات.
حكومة حسان تصم اذانها رغم علو صوت الاحتجاجات ووضوح الضرر الناجم عن هذه القرارات الاعتباطية على المستثمرين والاقتصاد الوطني ، ويبقى ان نسأل : لماذا هذا التعنت والمكابرة ؟ لماذا تتجاهل الحكومة ردود الفعل رغم وجاهة مقاربة المتضررين وعدالة مطالبهم وموضوعيتها ؟!!
القطاعين تعطلا تماما ، وتحولت المنطقة الحرة الى مدينة اشباح ، والديوان تلاحق المستثمرين في القطاعين ، ورغم ذلك تدير الحكومة ظهرها لمعاناة الناس وتتعامى عن الضرر الكبير الذي خلفته هذه القرارات ! فما هي الرسالة التي علينا ان نفهمها في هذه الحالة ؟ اين مرعاة المصلحة الوطنية وهل نحن امام حكومة ستستمر في نهج الجباية بصرف النظر عن أثارها الاقتصادية ونجاعة هذه المقاربة الفاشلة ؟!!
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حكومة جعفر حسان حكومة بشر الخصاونة حکومة جعفر حسان
إقرأ أيضاً:
“سد حسان” .. مكسباً إقتصادياً كبيراً لأبين ..!!
شمسان بوست / نظير كندح
محافظة أبين محافظة زراعية في المقام الأول .. ومنطقة الدلتا بأبين تمثل أهم منطقة زراعية على مستوى المحافظات الجنوبية والشرقية، وقد كانت أبين في زمن ما قبل الوحدة تمثل سلة غذائيّة للجنوب حيث تنتج 60٪ من الخضروات والفواكه والحبوب بمختلف أنواعها .
في الماضي تركز إهتمام السلطات على تنظيم الجسور والقنوات التحويلية لوادي بنا الذي يغذي مساحات واسعة من أراضي الدلتا .
لكن وادي حسان الذي يغذي ما يقارب 40٪ من الأراضي الزراعية لم تعيره السلطات في الماضي إهتماماً كافياً .!
ضلت المياه المتدفقة عبر وادي حسان يذهب أغلبها إلى البحر ..!!
واليوم يتم إنشاء السد في وادي حسان لحصر وتجميع مياه السيول المتدفقة في السد وبالتالي توزيعها عبر قنوات الري التحويلية إلى الأراضي الزراعية على ضفتي الوادي وكذلك الأراضي المجاورة .
وإنجاز هذا السد _ بإذن الله تعالى _ يُعد مكسباً إقتصادياً كبيراً لـ”أبين” لأن فوائده كثيرة ومتعددة .
*نأسف أشد الأسف للحملة الإعلامية المغرضة ضد السد، وما علم أربابها أنهم يثيرون الشبهات ضد أهم منجز إقتصادي للمحافظة ذو فوائد كبيرة ومتنوعة ..!!*
*من لا يشكر الناس لا يشكر الله :*
السلطة المحلية في المحافظة ومديرية خنفر كان لهما موقفاً ممتازاً تجاه السد ودعمه وحمايته والمتابعة الجادة لإنجازة، وهذا عمل يشكران عليه رغم أنه يأتي في صلب مهامهما .
*ونتمنى أن يكون لهما موقف حازماً تجاه من يحاول عرقلة عمل السد الذي يعتبر من أهم المكاسب الإقتصادية للمحافظة .*