في ذكرى ميلاد ماهر عصام.. بداية فنية من الطفولة ورحيل بالشباب
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحل اليوم السبت الموافق ٥ أكتوبر ذكرى ميلاد الفنان الراحل ماهر عصام، والذى بدأ الفن منذ طفولته، ورحل مبكراً وترك عدد كبير من الأعمال الفنية.
بداية فنية من الطفولةبدأ الفنان ماهر عصام رحلته الفنية مبكرًا؛ إذ شارك بعدد من الأعمال الفنية فى سن الطفولة، ونجح من خلالها فى تقديم نفسه كمشروع فنان، خاصةً وأنه وقف أمام الزعيم عادل إمام فى فيلم "النمر والأنثى"، وحقق الفيلم نجاحاً كبيراً وظهر من خلاله الطفل ماهر عصام بأداء فني مميز.
ماهر عصام خريج مدرسة يوسف شاهين
قدم الفنان ماهر عصام عدد من الأفلام السينمائية مع المخرج يوسف شاهين، وقدم من خلالها بصمات فنية بطابع مختلف، لمخرج له مدرسة إخراجية خاصة، وهو ما أثقل موهبته بشكل كبير، ومن ضمن الافلام مع المخرج يوسف شاهين "سكوت ح نصور، الآخر، هي فوضي".
أبرز أعمال الفنان ماهر عصام
قدم الفنان ماهر عصام عدد من الأعمال الفنية، رغم الرحيل فى سن الشباب، إلا أنه قدم رصيد فني بكثير من الأعمال بسبب البداية المبكرة من الطفولة، وأبرز تلك الأعمال فيلم "الآخر، يمين طلاق، أولي ثانوي، جواز بقرار جمهوري، هي فوضي، بنت من دار السلام، قلب الأسد"، وعلي مستوي الدراما قدم مسلسل "عدي النهار، زيزو، عبودة ماركة مسجلة، الجماعة، مذكرات سيئة السمعة، أنا المصري".
وفاته
ورحل الفنان ماهر عصام بعد إصابته بأزمة صحية نتيجة نزيف في المخ، نقل على أثرها إلي المستشفي لتلقي العلاج، ولكنه رحل عن عالمنا عن عمر يناهز الـ٣٨ عامًا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ماهر عصام الفنان ماهر عصام عادل إمام الزعيم يوسف شاهين فيلم مسلسل من الأعمال
إقرأ أيضاً:
طوائف متعددة على مائدة «إفطار دبي»
سامي عبد الرؤوف (دبي)
نظمت هيئة تنمية المجتمع في دبي، بالتعاون مع دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، مساء اليوم الأحد، مبادرة (إفطار دبي) للموسم الرابع على التوالي، بمشاركة قادة عدد من الطوائف والمذاهب المختلفة المقيمة في إمارة دبي على مائدة واحدة للإفطار معا، وكذلك بحضور العديد من أعضاء الهيئات الدبلوماسية والقنصلية في الإمارة.
تهدف مبادرة إفطار دبي، التي أقيمت في ساحة الوصل في مدينة إكسبو دبي، إلى ترسيخ مبدأ الوسطية والتسامح وقبول الآخر ونبذ العنصرية، وتعكس الثقافة الإماراتية الراسخة في التعايش السلمي والتكافل دائما وخاصة في شهر رمضان الفضيل.
كما تعكس المبادرة صورة إمارة دبي كعاصمة للثقافة وحرية الأديان والاستقرار والتنمية، وهي الثقافة التي يحتاجها عالمنا اليوم بعيداً عن التعصبات لمذهب، أو دين، أو عرق، أو لون، أو جنس.
وأكد المشاركون في إفطار دبي، أن دولة الإمارات العربية المتحدة تمثل نموذجاً فريداً في التعايش والأخوة الإنسانية وقبول الآخر، مشيرين إلى أن الدولة تأسست على قيم المحبة والألفة والتعاون مع الآخرين، وهذا النموذج هو ما يحتاج إليه العالم الآن خاصة في ظروفه الراهنة التي تشهد الكثير من النزاعات والصراعات.
وقالوا: «تجسد المبادرة مبدأ الوسطية، والحكمة، والتعايش، ونبذ العنصرية،التي تتبناها دولة الإمارات العربية المتحدة في جو من الألفة والإخاء والتلاحم وقبول الآخر».