تونس تدخل مرحلة الصمت الانتخابي
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
بعد حوالي 3 أسابيع من انطلاق حملة المترشحين للرئاسية، دخلت تونس اليوم السبت 5 أكتوبر 2024 مرحلة الصمت الانتخابي.
وبحسب وسائل إعلام محلية، “يؤدي الإخلال بالصمت الانتخابي إلى عقوبات قد تصل إلى إسقاط القائمة أو المترشح المخالف”.
و”يمنع خلال هذه المرحلة التي تستمر حتى انتهاء عمليات الاقتراع، جميع أشكال الدعاية الانتخابية سواء للمترشحين أو للأطراف الداعمة لهم، كما يُحظر بث ونشر نتائج استطلاعات الرأي التي لها صلة مباشرة أو غير مباشرة بنتائج الانتخابات الرئاسية والدراسات والتعليقات الصحفية المتعلقة بها، عبر مختلف وسائل الإعلام، وتخصيص رقم هاتف أو موزع صوتي للدعاية لأحد المترشحين والإشهار السياسي”.
كما “يمنع خلال فترة الصمت الانتخابي (ليلة الانتخابات ويوم الاقتراع) على كافة المترشحين والأحزاب السياسية والقائمات المستقلة والائتلافية ممارسة أي نشاط في إطار حملتها الانتخابية، ويمنع على المترشحين القيام بأي عملية تندرج ضمن الدعاية والترويج والدعاية وكسب الناخبين”.
هذا “وتنظم الانتخابات الرئاسية داخل تونس يوم الأحد 6 أكتوبر 2024 في 5013 مركز اقتراع تضم 9669 مكتب اقتراع موزعة على كامل البلاد، وسيتنافس 3 مرشحين في هذه الانتخابات ، هم الأمين العام لـ”حركة الشعب” زهير المغزاوي، والمرشح المستقل العياشي ومال الموجود في السجن بتهمة تزوير توقيعات الناخبين، والرئيس قيس سعيّد”.
ويواصل التونسيون بالخارج عمليات التصويت التي بدأت الجمعة وتستمر 3 أيام، في 319 مركز اقتراع تتضمن 409 مكاتب اقتراع”.
وكانت “انتهت الحملة الانتخابية في مختلف ولايات تونس منتصف ليل يوم الجمعة 4 أكتوبر 2024 وبدأت فترة الصمت الانتخابي التي تتواصل إلى حين إغلاق آخر مكتب اقتراع مساء يوم الأحد 6 أكتوبر”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الرئيس التونسي قيس سعيد الصمت الانتخابي انتخابات تونس الصمت الانتخابی
إقرأ أيضاً:
قنبلة في مركز اقتراع .. كشف حقيقة أول تهديد للناخبين الأميركيين
سرايا - كشفت السلطات الفيدرالية الأميركية أن أحد العاملين في مركز الاقتراع بولاية جورجيا، ألقي القبض عليه ووجهت إليه يوم الاثنين تهمة توجيه تهديد "كاذب" بوجود قنبلة في المركز، حاول تصويره على أنه صادر من ناخب.
وقال ممثلو الادعاء إن نيكولاس ويمبيش، 25 عامًا، من مدينة ميلدجفيل، في جورجيا، كان يعمل في مكتب انتخابات مقاطعة جونز في 16 أكتوبر عندما زعم أنه دخل في مشادة كلامية مع أحد الناخبين.
في اليوم التالي، أرسل ويمبيش خطاب تهديد إلى مشرف الانتخابات في المقاطعة، والذي جعله يبدو وكأنه مرسل من قبل الناخب.
تهديدات مزيفة
وتضمنت الرسالة تهديدات ضد ويمبيش وغيره من العاملين في مراكز الاقتراع؛ بما في ذلك تهديدات بالاغتصاب ضد النساء. كما احتوت على مذكرة مكتوبة بخط اليد تشير إلى إخفاء قنبلة في موقع التصويت المبكر مع سيجار مشتعل.
ويمبيش متهم بإرسال تهديد بوجود قنبلة عبر البريد، ونقل معلومات كاذبة، والإدلاء ببيانات كاذبة إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي.
ويواجه ويمبيش عقوبة السجن لمدة تصل إلى 25 عامًا في حالة إدانته.
وكشفت قناة "ABC News" نقلًا عن مصدر في شرطة نيويورك، عن تلقي مسؤولي الانتخابات الأميركية العديد من التهديدات.
وأجبرت التهديدات قوات الأمن على تخصيص موارد إضافية للحفاظ على الأمن العام قبل الانتخابات الرئاسية، المقررة اليوم الثلاثاء.
وذكرت القناة نقلًا عن مصدر في شرطة نيويورك: "يتعرض مسؤولو الانتخابات في جميع أنحاء البلاد لوابل من التهديدات، وتخصص وكالات إنفاذ القانون في جميع أنحاء البلاد موارد كبيرة لضمان الأمن العام".
وأشار القناة إلى أن الشرطة حددت المسؤولين الحكوميين ومقار الانتخابات ومراكز التصويت والبنية التحتية والتقنيات المستخدمة لرفع مستوى الأمن فيها.
ومنذ شهر نيسان/ أبريل الماضي، تلقى مكتب التحقيقات الفيدرالي أكثر من 2000 شكوى بشأن تهديدات لمسؤولي الانتخابات، وتم فتح ما لا يقل عن 100 تحقيق فيها، كما تم توجيه تهم قانونية ضد أكثر من 20 مشتبهًا بهم.
وكانت الاستخبارات الأميركية حذرت من أن التهديدات الداخلية قد تشكل خطرًا على نزاهة الانتخابات الرئاسية، وفقًا لتقرير أمني اطلع عليه موقع "وايرد".
ويُسلط التحذير الضوء على التهديدات المحتملة من داخل المراكز الانتخابية، مشيرًا إلى مخاوف تتعلق بمحاولات تخريبية مثل تغيير بطاقات الاقتراع أو إيقاف الكاميرات الأمنية.
ويعزى القلق إلى تصاعد نفوذ "منكري الانتخابات" المرتبطين بحركة MAGA، "اجعل أميركا عظيمة مرة أخرى" - Make America Great Again وتعرف اختصارًا بـ"ماغا" وهو شعار سياسي للحملة التي استخدمت في السياسة الأميركية، وظهرت بشكل بارز في حملة الانتخابات الرئاسية 2016 لدونالد ترامب.
وتسعى جماعات تدعم نظريات المؤامرة إلى تعيين مناصرين لهم في مواقع مسؤولة عن إدارة الانتخابات، وسط تأثير واسع لشخصيات بارزة؛ مثل مايكل فلين وروجر ستون.
وأوضح التقرير أن دعم منكري الانتخابات يتزايد بتمويل من قادة مؤثرين، وهناك مساعٍ لتدريب المدنيين ليكونوا مراقبين وعاملين في الانتخابات ضمن عدة ولايات متأرجحة، ما يثير قلقًا بشأن شفافية الانتخابات.