#عيد_معلم #وسط_الزحام
د. #ذوقان_عبيدات
يحتفل المعلم في عيده في الخامس من أكتوبر، ويكاد هدا اليوم يمرّ من دون أي مضمون! فوزارة التربية لم تستعدّ له، وربما لم تعرف. ونقابة المعلمين في دهاليز مظلمة على الأغلب لن ترى النور! والمجتمع لم يعُد قادرًا على الاهتمام بشيء!! إذن؛ ما معنى عيد المعلم؟ ومن سيحتفل به؟ ولو احتفل أحد ما.
لم تعُد كلمات الإنشاء تحفز معلّمًا، ولا الخطاب التقليدي إياه صالحًا! وأتمنى أن لا نقول للمعلم:
مقالات ذات صلة عمق استراتيجي 2024/10/05قمْ للمعلم وفِّه التبجيلا!
أو تمارسون مهنة الأنبياء!
أو أنتم أصحاب رسالة!!
فالمعلم عامل كسائر الناس لا يحتاج تبجيلا! وليس رسولًا، بل هو شخص له حاجاته النفسية والعائلية، يفكر بالعمل في بيئة إنسانية لم نوفرها له بعد! ويفكر بدخلٍ كافٍ، وحاضر آمن ، حتى المستقبل قد لا يهتم به .فهو غارق في همومٍ لم يبدّدها أحد.
يحتاج المعلم إلى تأهيل يساعده على التعامل مع طلبته، ويحتاج إلى أن يشارك في اتخاذ قرارات تشعره بأنه عامل مهني! قد يشعر، أو يحتاج إلى أن يكون عاملًا في مهنة تسمّى مهنة التعليم ! وهذا يعني عملًا يوفر له نموّا مهنيّا مستمرّا، ومكانة اجتماعية محترمة، وأمنًا مستمرّا، وعيشًا مستمرّا!
إنه بحاجة إلى أن يرى أن قياداته تعرف حاجاته، يريد أن يرى قياداته تتحدث عن التطوير، والمناهج والتفكير، وأمن المعلم والمناهج، والتدريس، وليس عن
الامتحانات والتوجيهي والمناخ، وحرب أوكرانيا، وعلوم الفضاء! إنه بحاجة لأن يكون شريكًا في كل القرارات ذات الصلة بعمله! بحاجة لمن يعدّه للتعامل مع طلبة يرغبون في أن يكونوا في أي مكان ما عدا أمامه في الصف!
للمعلم في عيده حاجات ثلاث:
أن يشعر بمكانة محترمة في المجتمع، وأن يشعر أنّ نقابته عائدة، وأن تكون ظروفه المادية والنفسية في صحة كافية.
ملاحظة:
لا إصلاح دون المعلم! فالمعلم سقف الإصلاح إذا أردتم إصلاحًا.آمل أن لا تحول مخاوف الدولة “المبالَغ فيها” من المعلمين عقبة للثقة بها! كل ما فعلته الدولة من برامج إصلاح، أو تطعيم، أوعدم إطلاق نار، أو ممارسة العنف، أو بروتوكولات المرور أو حماية حدودنا، وتخفيض جمارك سيارات ورفع جمارك أخرى وغيرها، بعيدًا عن المعلم والمناهج هي جهود ضائعة!!
المعلم المعلم المعلم!!
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: وسط الزحام ذوقان عبيدات
إقرأ أيضاً:
تولين البكري تفتح النار على صناع مهنة التمثيل: صرت أكره اني ممثلة
عبرت الفنانة السورية تولين البكري عبر حسابها الخاص على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك عن غضبها الشديد من صناع مهنة التمثيل وما وصفته بـ قلة الوفا.
اقرأ ايضاًوكشفت البكري من خلال منشورها الطويل عن اعتزالها التمثيل بكامل اراداتها معبرة عن غضبها لعدم تلقيها عروض جيدة تليق بتاريخها الفني الطويل.
وقالت البكري في المنشور: " أنا زعلانة..ويمكن كلمة زعلانة كتييير أقل من الوصف الحقيقي اللي حاسسته..مقهورة كتير من عالم تركوني بنص الطريق ..مقهورة من قلة وفا هالمهنة يلي بعد ٣٠ سنة فيها بدل مايدفشوكي لقدام بيرجعوك لورا"
وأضافت البكري في منشورها: " قرار ابتعادي عن هالمهنة كان بكامل إرادتي لانو هي المهنة خاينة مابتشيل المعروف متل الحبيب الخاين يلي بتقدمله كلشي بعدين بيدير ضهره الك وبيدور عالأرخص ..على اد ماكان عندي شغف وحماس اتجاه هاد الفن على اد ما كرهته".
وأوضحت سبب كرهها ومهاجمتها لهذا المجال قائلة: " لانه مو معقول من بعد ما اشتغل مع اهم المخرجين وبأهم الأعمال من أيام شامية ل ليالي الصالحية ل عائد إلى حيفا ل تخت شرفي يجو هلأ يتصلو فيك ليقدمولك دور ثانوي عبارة عن ٢٠ مشهد او أقل".
وكشفت عن غيرتها وأوضحت سببها قائلة: " صرت اكره اني ممثلة وشك بقدراتي وغار اي غار مو لما بشوفى شغل حلو بالعكس الكل بيعرفني ادي بفرح لما شوف فن حقيقي وناس عم تشتغل من قلبا وفورا برفع سماعة التلفون وبهنيون لانو بحس هاد النجاح نجاحي ونجاح للفن السوري برفع راسي فيه"
وأشارت النجمة السورية في منشورها إلى نجوم أصبحوا ترند وقدموا بطولة وهم لا يملكون علاقة بالتمثل على حد رأيها قائلة: بس بغار وبنزعج لما بلاقي حدا ماله علاقة بالتمثيل ويصير ترند وياخد بطولات مابيستاهلا"
واختتمت منشورها قائلة: " انا لما شتغلت تدربت على ايدين اهم المخرجين وكان بوقتا في احترام وتقدير كبير لهالمهنة من حاتم علي لهيثم حقي لشوقي الماجري لبسام الملا لنجدت انزور ..كلشي كان احلا ..اعتبروها فشة خلق بس انا كرهانة هالمهنة لان ما الها أمان.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محررة في قسم باز بالعربي
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن