من المتوقع أن يصل قائد القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) الجنرال مايكل كوريلا إلى إسرائيل في غضون 24 ساعة؛ بهدف تنسيق الرد على الهجوم الصاروخي الإيراني، حسب تقرير في الموقع الإلكتروني لصحيفة يديعوت أحرونوت (واي نت) اليوم السبت.

وكانت إيران قد أطلقت في الأول من أكتوبر/تشرين الأول الجاري أكثر من 200 صاروخ باليستي على مواقع عسكرية وحيوية في الداخل الإسرائيلي، وقالت إن الهجوم جاء ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية، والأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، والقائد بالحرس الثوري الإيراني عباس نيلفروشان.

وكان رئيس أركان الجيش الجنرال هرتسي هاليفي قد اتصل هاتفيا بالجنرال كوريلا، في أعقاب الهجوم الصاروخي الإيراني. 

وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن القوات الإسرائيلية والقوات المسلحة الأميركية عملت معا في الدفاع عن إسرائيل، قبل أيام وخلال الهجوم الإيراني.

الزمان والمكان

وكان هاليفي قد أكد بعد الهجوم الصاروخي الإيراني أن إسرائيل أثبتت قدراتها وستختار الزمان والمكان المناسبين كي تدفع إيران الثمن.

وقد نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي اليوم عن مصدر عسكري إسرائيلي أن الجيش يستعد للهجوم على إيران وسيكون الأمر جدّيا وكبيرا وليس حدثا ثانويا، مضيفا أن "الجيش منشغل بالاستعدادات للهجوم معظم الوقت".

وأمس الجمعة قالت القناة 13 الإسرائيلية إن مجلس الوزراء الأمني قرر الرد على الهجوم الإيراني، ونقلت عن مسؤولين لم تسمهم أن تل أبيب "تريد تنفيذ عملية كبيرة ردا على إيران لكن لا تريد مسارا يصرفها عن أهداف الحرب".

وقال الرئيس الأميركي جو بايدن أمس الجمعة إن إدارته تتواصل مع الإسرائيليين على مدار 12 ساعة في اليوم بشأن الرد الإسرائيلي على الهجوم الإيراني، مؤكدا حقها في الرد على أي هجمات تتعرض لها، لكنه دعاها للتفكير في "بدائل أخرى" عوضا عن توجيه ضربة انتقامية أو ضرب المنشآت النفطية الإيرانية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الرد على

إقرأ أيضاً:

خوفا من الرد الأمريكي.. فصائل عراقية تستعد لنزع سلاحها بالتنسيق مع إيران

أفادت وكالة "رويترز"، الإثنين، نقلاً عن عشرة من القادة والسياسيين والمسؤولين العراقيين، أن فصائل مسلحة بارزة في العراق تستعد لنزع سلاحها لتفادي مخاطر التصعيد في المنطقة، وذلك بضوء أخضر من الحرس الثوري الإيراني، الذي منح هذه الجماعات حرية اتخاذ ما تراه مناسباً لضمان سلامتها والاندماج في العملية السياسية. 

واعتبر مسؤولون أمريكيون أن أي خطوة من هذا النوع ستكون طويلة الأمد ومعقدة.

وبحسب التقرير، فإن هذه الخطوة جاءت بعد تحذيرات متكررة وجهتها واشنطن إلى الحكومة العراقية، بأن عدم اتخاذ إجراءات ضد هذه الفصائل سيعرضها لضربات جوية. 

وشمل التقرير إفادات لستة قادة من أربع جماعات، أكدوا أن بغداد أبلغتهم بأن استمرار الوضع على ما هو عليه سيجلب تدخلاً عسكرياً أميركياً مباشراً.

ونقل التقرير عن السياسي العراقي عزت الشابندر أن المفاوضات بين رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وزعماء الفصائل بلغت مراحل متقدمة، مشيراً إلى أن الجماعات أبدت استعداداً للتجاوب مع الدعوات الأمريكية، وأنها لا تتمسك بشكلها الحالي. 

وأوضح أن الحكومة لم تتوصل بعد إلى اتفاق نهائي بشأن نزع السلاح، في حين تُناقش حالياً آليات التحول إلى أحزاب سياسية أو الاندماج في القوات الأمنية الرسمية.


وأشارت الوكالة إلى أن القادة الذين تحدثوا إليها، طالبوا بعدم الكشف عن هوياتهم بسبب حساسية الموقف، وينتمون إلى فصائل بارزة منها "كتائب حزب الله"، و"النجباء"، و"كتائب سيد الشهداء"، و"أنصار الله الأوفياء". 

وأكد أحد قياديي "كتائب حزب الله"، أن التصعيد المحتمل من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يُمثل خطراً حقيقياً، وتسعى الجماعة لتجنب الانزلاق نحو سيناريو كارثي.

وبحسب القادة، فإن الحرس الثوري الإيراني منحهم تفويضاً مفتوحاً لاتخاذ قرارات مستقلة لمنع تفجر المواجهة مع الولايات المتحدة أو الاحتلال الإسرائيلي.

وفي تعليق رسمي، قال مستشار رئيس الوزراء للشؤون الخارجية، فرهاد علاء الدين، إن الحكومة ملتزمة بضمان أن تكون جميع الأسلحة تحت سيطرة الدولة، عبر حوار شامل مع الجهات الوطنية المعنية. 

وأكد مسؤولان أمنيان أن رئيس الوزراء يواصل الضغط لنزع سلاح الجماعات التي تُعلن ولاءها لطهران بدلاً من بغداد.


وأكدت "رويترز" أن بعض الفصائل قامت بإخلاء مواقعها الأساسية منذ منتصف كانون الثاني/يناير الماضي، لا سيما في مدن الموصل والأنبار، خشية استهدافها بهجمات، كما اتخذ عدد من القادة تدابير أمنية صارمة شملت تغيير أماكن سكنهم ووسائل الاتصال والتنقل.

في المقابل، عبّر مسؤول أمريكي عن شكوكه في ديمومة هذه الإجراءات، مشيراً إلى سوابق توقفت فيها الفصائل عن تنفيذ هجمات تحت ضغط أمريكي لكنها استأنفتها لاحقاً. 

ورغم أن نتائج هذه المساعي لم تتضح بعد، فإن "رويترز" ترى أن مجرد استعداد الفصائل للتفاوض يمثل تحوّلاً مهماً في موقفها تجاه الضغوط الغربية المستمرة منذ سنوات.

مقالات مشابهة

  • في حال لم تبرم اتفاقاً.. ترامب: إسرائيل ستكون قائد الهجوم العسكري على إيران
  • مذكرة توقيف دولية بحق المرشد الأعلى الإيراني
  • القيادة المركزية الأمريكية: لن نتسامح مع أي جهة تدعم منظمات إرهابية مثل الحوثيين
  • القيادة المركزية الأمريكية: لن نتهاون مع أي دعم للحوثيين عبر الموانئ
  • قائد الجيش استقبل وفدًا من مجموعة العمل الأميركية من أجل لبنان
  • قائد الجيش اللبناني: انسحاب إسرائيل يجب أن يتم اليوم قبل الغد
  • خوفا من الرد الأمريكي.. فصائل عراقية تستعد لنزع سلاحها بالتنسيق مع إيران
  • حين يُستهدف الرأس: إيران ومصير مشروع المقاومة
  • إيران تكشف عن عرض "سخي" لأمريكا بشأن القضية النووية وتنتظر الرد الحاسم
  • الكرملين: روسيا مستعدة للمساعدة في حل التوترات النووية بين إيران وأمريكا