يأنسنون المشكلة في صنعاء و يتجاهلونها في عدن
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
شمسان بوست /كتب: محمد الجبلي:
ما تثير الدهشة وتوقظ الاستغراب هي قضية الإنسانية التي تملأ قلوب بعض من يعيشون بيننا. بشكل أو بآخر، تجد قلوبهم تنبض بالإنسانية وتفيض كلما شعروا أنه قد يتم اتخاذ بعض الإجراءات من أجل تضييق الخناق على التمدد الحوثي، وإجبارهم على تسليم السلطة والعودة نحو السلام.
قلوبهم رقيقة ومشتعلة بالرحمة على الأبرياء.
في عدن وأبين ولحج وشبوة وحضرموت وصلت درجات الحرارة إلى ما دون 45 درجة مئوية، حتى تداولت بعض الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي صورا لأطفال ونساء وأرامل وشيوخ ومرضى تظهر وجع القلب. صور لما يعانونه في ظل الحر الشديد ولهيب الصيف القاتل. يموت الناس كل يوم بسلسلة من جلطات الدم والأزمات القلبية طالت الأطفال قبل الكبار، ورغم ذلك وصلت ساعات انقطاع التيار الكهربائي إلى 20 ساعة ليلاً ونهاراً، ناهيك عن تدهور سعر العملة وارتفاع أسعار السلع والمواد الاستهلاكية اليومية، كل ذلك بسبب أنسنة المشكلة في مناطق سيطرة الحوثيين وتجاهلها في المحافظات المحررة.
ورغم أن البنك المركزي في عدن اتخذ خطوات جيدة في إخضاع كافة التحويلات الخارجية للرقابة من خلال نقل مراكز مراقبة السويفت لدى البنوك المحلية إلى العاصمة عدن، ورغم أنها جاءت متأخرة إلا أننا وجدنا من خرج من دوائر ما- تسمى الحكومة الشرعية، والهذيان، والحث، وتقديم المبررات، والمبالغة في المشكلات بنتائج اتخاذ القرار حتى أبطاله. وجدنا في عدن حارساً ودافعا منيعا للأهالي في مناطق سيطرة الحوثيين، متجاهلاً معاناة أبناء المحافظات المحررة الذين يعيشون بينهم منذ أكثر من عشر سنوات.
صحيح أن ضرب محطة الكهرباء وخزانات النفط في الحديدة، التي جاءت من دول معادية والتي يبدو عداؤها الأبدي لديننا الإسلامي واضحا، هو تدمير للبنية التحتية وعواقبه وخيمة، إلا أن هذا التدمير يأتي بشكل غير مباشر في عدن، حيث وعلى مدى الثلاثين عامًا الماضية، تم تدمير ميناء ومحطات كهرباء ومصافي بها عشرات الخزانات للمشتقات النفطية المرتبطة بشبكة خطوط أنابيب حديثة تحت الأرض تسهل نقل المشتقات بين جميع هذه الخزانات، فقد كانت مصدر دخل للدولة في الفترات السابقة.
واليوم أصبحت أطلالا مع ذلك لم نجد من يصرخ عليها أو يستنكر او يقول كلمة حق .
وكأنهم يقول: ليعيش الناس في صنعاء ويموتون في عدن.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: فی عدن
إقرأ أيضاً:
بدأت في القاهرة.. موعد امتحانات شهر أبريل لصفوف النقل في المحافظات
موعد امتحانات شهر أبريل.. يبحث العديد من الطلاب عن موعد امتحانات شهر أبريل لطلاب صفوف النقل بالمراحل التعليمية في المحافظات، تزامنًا مع بدء عقدها بالقاهرة.
موعد امتحانات شهر أبريل في المحافظاتأعلنت مديريات التربية والتعليم، أنها ستبدأ في عقد امتحانات شهر أبريل لصفوف النقل بالمراحل التعليمية المختلفة، بداية من الأسبوع المقبل، وفقًا للمواعيد التي حددتها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.
وأوضحت المديريات التعليمية، أن امتحانات شهر أبريل ستكون على مدار الأسبوع المقبلة، وسيتم عقد الامتحانات خلال اليوم الدراسي، ويحدد لعقدها فترة دراسية أو حصة، على حسب الوزن النسبي لطبيعة المادة.
امتحانات شهر أبريل 2025 لصفوف النقلوأكدت مديريات التربية والتعليم، أن امتحانات شهر أبريل تقتصر فقط على طلاب صفوف النقل بداية من الصف الثالث الابتدائي وحتى الصف الثاني الثانوي، ويُستثنى منها طلاب الشهادتين الإعدادية والثانوية.
وأشارت المديريات إلى أنه سيتم عقد امتحانات شهر أبريل لصفوف النقل في المقررات الدراسية التي درسها الطلاب، بداية من الأسبوع الخامس وحتى الأسبوع الحادي عشر من الترم الثاني
عدم الغياب من امتحانات شهر أبريل 2025وحذرت المديريات، الطلاب من الغياب وعدم الحضور لامتحانات شهر أبريل، مشددة على المدارس بضرورة التنبيه على الطلاب بعدم الغياب، لأنه لن يتم إعادة الاختبارات الشهرية في أي حال من الأحوال، إلا في حالة مرض الطالب وإثبات ذلك.
- يتولى موجه أول كل مادة إعداد 3 نماذج لامتحانات شهر أبريل.
- عقد امتحانات شهر أبريل في الفترة الثانية من اليوم الدراسي.
- تقييم الصفين الأول والثاني الابتدائي عن طريق معلم المادة داخل الفصل.
- تعقد امتحانات شهر أبريل لطلاب الصفين الأول والثاني الثانوي من ضمن صفوف النقل.
- تشكل لجنة برئاسة مدير عام التعليم العام وعضوية مديري الإدارات ومديري المراحل بالمديرية للإشراف على امتحانات شهر أبريل.
اقرأ أيضاًموعد امتحانات شهر أبريل 2025 لصفوف النقل
موعد امتحانات الترم الثاني 2025 لصفوف النقل
جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2025 لجميع التخصصات