عقدت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة ، اليوم السبت 5 أكتوبر2024م، اجتماعًا وطنيًا مهمًا في الذكرى السنوية الأولى لهجوم السابع من أكتوبر.

وأكدت الفصائل  بأنه لا اتفاق ولا صفقة إلا بتحقيق مطالب الشعب الفلسطيني بوقف العدوان، والانسحاب الكامل من قطاع غزة، و فتح المعابر، وكسر الحصار، وإعادة الاعمار، وتحقيق صفقة تبادل أسرى جادة.

وفيما يلي نص التصريح كما وصل وكالة سوا:

تصريح صحفي صادر عن الفصائل الفلسطينية في ذكرى معركة طوفان الأقصى وعبور السابع من أكتوبر المجيد

عقدت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة اليوم السبت 5 أكتوبر2024م اجتماعًا وطنيًا مهمًا في الذكرى السنوية الأولى لمعركة طوفان الأقصى والعبور المقدس في السابع من أكتوبر المجيد، وفي ظل حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الصهيوني النازي على شعبنا الفلسطيني واللبناني وشعوب أمتنا العربية والإسلامية.
ما زال الاحتلال الصهيوني يمارس في عدوانه ضد الشعب الفلسطيني أبشع صور القتل والتجويع والتهجير والتدمير الممنهج لكل مناحي الحياة في غزة، ويواصل الاستيطان والاقتحامات المتواصلة والاغتيالات الميدانية وعربدة المستوطنين في الضفة المحتلة، ويستمر في تهويد القدس وإنهاء الوجود الفلسطيني في عاصمتنا الأبدية؛ كما يقوم بتغيير الواقع الديني والجغرافي للمسجد الأقصى المبارك عبر الاقتحامات والسيطرة الزمانية والمكانية ودعوات قادة الاحتلال بإقامة كنيس يهودي فيه، وممارسة التمييز العنصري على شعبنا في الداخل الفلسطيني المحتل، والتعذيب والسلوك الفاشي ضد أسرانا الأحرار في سجون الاحتلال؛ وأمام هذا المشهد..

فإننا في الفصائل الفلسطينية نؤكد على ما يلي:

1. نوجه التحية لشعبنا الفلسطيني البطل ومقاومته الأبية الشامخة، اللذَيْن أفشلا بصمودهما وثباتهما مخططات الاحتلال ومشاريعه التصفوية التي تستهدف الهوية والوجود الفلسطيني؛ كما نتوجه بالتحية لأرواح شهدائنا الأبرار وأسرانا الأحرار، ونتمنى الشفاء العاجل لجرحانا البواسل.

2. إن معركة طوفان الأقصى المباركة في السابع من أكتوبر المجيد أحدثت تحولًا استراتيجيًا في الصراع مع الاحتلال الصهيوني وكشفت حقيقته للعالم بأسره؛ كما أنها جاءت في السياق الطبيعي للرد على جرائم الاحتلال المجرم بحق شعبنا الفلسطيني ومواجهة مشاريع ومخططات الاحتلال الصهيوني وداعميه، وإن المقاومة مستمرة كحق مشروع لنيل الحرية وإقامة الدولة الفلسطينية الحرة وعاصمتها القدس، كما نطمئن أبناء شعبنا بأن المقاومة بكافة أجنحتها بخير حال وهي في تنسيق عالٍ ومستمر على جميع الجبهات وكل محاور القتال.

3. إن الشعب الفلسطيني هو الوحيد صاحب الحق في تقرير المصير لليوم التالي للحرب، وهذه القضية تُناقَش فقط على الطاولة الفلسطينية، وإن أي أفكار ومحاولات لخلق إدارة بديلة خارج الإجماع الوطني وقرار الشعب الفلسطيني ستُعامل معاملة الاحتلال الصهيوني، ونثمن ونقدر عالياً موقف مكونات شعبنا الوطنية والحية الرافض لمشارع الاحتلال ومخططاته.

4. نؤكد بأنه لا اتفاق ولا صفقة إلا بتحقيق مطالب شعبنا بوقف العدوان، والانسحاب الكامل من قطاع غزة، وفتح المعابر، وكسر الحصار، وإعادة الاعمار، وتحقيق صفقة تبادل أسرى جادة.

5. ندعو أهلنا وشعبنا ومقاومتنا في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل وفي جميع الساحات والجبهات لتصعيد المقاومة الشاملة وعلى رأسها المقاومة المسلحة والانخراط بشكل أكبر في معركة طوفان الأقصى المباركة لوقف حرب الإبادة الجماعية، وحماية المسجد الأقصى من السيطرة الدينية الزمانية والمكانية، ووقف تهويد القدس، ولجم التوحّش الاستيطاني، وإنهاء التمييز العنصري ضد أهلنا في الداخل المحتل، ووقف المعاملة غير الإنسانية لأسرانا الأحرار.

6. ندعو شعوب أمتنا العربية والإسلامية والعلماء ورجال الدين والعشائر العربية والنقابات والحراكات الشعبية والأحزاب والفصائل في كل مكان للتحرك الفوري والعاجل في كل الميادين والمدن والعواصم واستهداف مصالح الاحتلال وداعميه انتقاماً للدم الفلسطيني واللبناني، وضغطاً لوقف حرب الإبادة الجماعية ولمحاسبة الاحتلال الصهيوني على جرائمه.

7. ⁠ندعو لعقد حوار وطني جامع استكمالًا لمخرجات اجتماع موسكو وبكين لتحقيق تطلعات شعبنا في تحرير أرضه وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

8. ⁠نوجه التحية لأبطال مقاومتنا الأبية في مدن ومخيمات الضفة الغربية الثائرة على العدوان والطغيان والإرهاب الصهيوني، ونبارك عملياتهم البطولية وندعوهم إلى مواصلة تصعيد المقاومة وتدفيع الاحتلال وقطعان مستوطنيه ثمن جرائمهم وعدوانهم على شعبنا، كما نوجه التحية لجبهات إسناد شعبنا الذين سجلوا أسماءهم في الجانب المشرق من التاريخ.

الرحمة لشهداء شعبنا وأمتنا، والشفاء للجرحى، والحرية للأسرى، والنصر حليف أمتنا وشعبنا ومقاومتنا.

الفصائل الفلسطينية

السبت: 2 ربيع الآخر 1446 هـ
الموافق: 5 تشرين الأول/ أكتوبر 2024م

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: الفصائل الفلسطینیة فی الاحتلال الصهیونی السابع من أکتوبر الشعب الفلسطینی طوفان الأقصى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

هجوم عراقي على جنوب دولة الاحتلال

أعلنت الفصائل المسلحة العراقية قصف هدفاً عسكرياً في جنوب دولة الاحتلال ، بواسطة الطيران المسيّر، مؤكدة، استمرار عملياتها في دكّ معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة.

يأتي ذلك استمراراً بنهجها في مقاومة الاحتلال، ونُصرةً لأهل فلسطين ولبنان، وردّاً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحقّ المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ.


وامس الثلاثاء؛ أعلنت فصائل مسلحة عراقية استهداف  أهداف حيوية 3 مرات متتالية خلال الساعات الماضية في ميناء حيفا بواسطة الطيران المسير.

وفي وقت سابق، هاجمت الفصائل العراقية بالمسيرات 4 أهداف حيوية في مدينة إيلات، وذلك خلال 4 عمليات منفصلة.

وحسب شبكة “السومرية نيوز” العراقية، قالت الفصائل: "استمرارًا لنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونُصرةً لأهلنا في فلسطين ولبنان، وردًا على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ، هاجم عناصرنا أربعة أهداف حيوية في "ايلات"، بأربع عمليات منفصلة خلال، بواسطة عدد من الطائرات المسيرة".

وأكدت كذلك؛ استمرار عملياتها في دكّ معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة.

كما أصدرت بيانات متكررة خلال الأشهر الماضية تعلن فيها استهداف مواقع إسرائيلية حيوية منذ أشهر، ردا على حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة.

بواسطة طائرة ذات قدرات متطورة.. المقاومة العراقية تهاجم هدفًا حيويًا وسط إسرائيل دعم وإسناد.. المقاومة العراقية تقصف أهدافا لـ الاحتلال بالمسيرات

مقالات مشابهة

  • الفصائل الفلسطينية تستنكر قانون “الكنيست” الجديد الذي يقضي بترحيل عائلات المقاومين
  • المجاهدين الفلسطينيين: العدو الصهيوني لن يفلح عبر سياسة العقاب والاعتقال والترحيل
  • تفاصيل لقاء وزير الثقافة مع مثقفي غزة
  • لجنة نصرة الأقصى تدين انتهاكات العدو الصهيوني بحق الأسيرات الفلسطينيات
  • هجوم عراقي على جنوب دولة الاحتلال
  • المقاومة الفلسطينية تستهدف قوات العدو الصهيوني والياته في مخيم جباليا بغزة
  • كتائب صرخة الأقصى وأولياء الدم في العراق تتوعد العدو الصهيوني بردود تقصم ظهره
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي
  • تفاصيل اجتماع الرئيسين عباس والسيسي في القاهرة
  • الرئيس السيسي يؤكد لنظيره الفلسطيني دعم مصر قيادة وشعباً للقضية الفلسطينية