لبنان ٢٤:
2025-03-20@04:28:24 GMT
من هي الدول التي أجلت رعاياها من لبنان؟
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
ذكرت "العربية" أنّ دولاً من مختلف أنحاء العالم بدأت إجلاء رعاياها من لبنان بعد تصعيد حاد في الصراع بين حزب الله وإسرائيل.
أستراليا وفّرت السلطات لمواطنيها مئات المقاعد على متن طائرات لمغادرة لبنان، وأرسلت طائرة عسكرية إلى قبرص في إطار خطة طوارئ.
ويمكن أن تشمل خطة الطوارئ الإجلاء بحرا، لكن السلطات الأسترالية حثتّ حوالي 15 ألفا من مواطنيها في لبنان على المغادرة جوا بينما لا يزال مطار بيروت مفتوحا.
بلجيكا ذكرت وكالة الأنباء البلجيكية أن وزارة الخارجية نصحت المواطنين بمغادرة لبنان في أقرب وقت ممكن.
البرازيل أرسلت البرازيل طائرة إيرباص إيه330 تابعة لسلاح الجو لنقل البرازيليين الذين يريدون مغادرة لبنان. وتقول الحكومة إن هناك 3000 برازيلي يريدون العودة إلى بلدهم. وتقرر أن تغادر الطائرة وعلى متنها 220 شخصا بيروت أمس الجمعة وأن تقوم برحلتين أسبوعيا.
الصين قالت وزارة الخارجية الصينية اليوم السبت إنه تم إجلاء أكثر من 200 مواطن صيني بسلام.
كندا تشير تقارير إخبارية من كندا إلى أنها ستتعاون مع أستراليا في إجلاء رعايا البلدين بحرا. وذكرت صحيفة "تورونتو ستار" أن الخطة تتضمن التعاقد مع سفينة تجارية لنقل ألف شخص يوميا.
قبرص أجلت قبرص 38 من رعاياها من بيروت يوم الخميس على متن طائرة وفرتها اليونان. ويقدر عدد القبارصة في لبنان بما بين 1000 و1500.
الدنمارك حثت الدنمارك رعاياها على مغادرة لبنان في أسرع وقت ممكن لكنها قالت إنها لم تبدأ بعد عملية إجلاء إذ لا تزال هناك رحلات تجارية تغادر لبنان.
وقالت وزارة الخارجية الدنماركية في بيان إن شركة طيران الشرق الأوسط اللبنانية ستسير رحلات إضافية من بيروت لوجهات في أوروبا لتلبية الطلب على الرحلات الجوية لمغادرة البلاد.
فرنسا لم تصدر فرنسا أمرا بالإجلاء رغم وجود خطط طوارئ منذ عدة أشهر. وتركز خطط الطوارئ الحالية على قبرص ومطار بيروت وتبحث أيضا عمليات إجلاء عبر تركيا.
ولدى فرنسا سفينة حربية في المنطقة وستصل حاملة طائرات هليكوبتر فرنسية إلى شرق البحر المتوسط في الأيام المقبلة للاستعداد في حالة اتخاذ قرار بإجلاء الرعايا الأجانب من لبنان.
ألمانيا قالت وزارة الخارجية الألمانية إنها نقلت 219 مواطنا ألمانيا آخرين من لبنان أمس الجمعة بينما تواصل إجلاء الموظفين غير الأساسيين وأسر العاملين في السفارة والمواطنين المعرضين لمخاطر طبية. وقالت إنها ستدعم الآخرين الذين يحاولون المغادرة.
اليونان
أجلت اليونان 22 من رعاياها يوم الخميس مع بعض القبارصة. وحثت وزارة الخارجية اليونانية مواطنيها على مغادرة لبنان وتجنب أي سفر إلى هناك. وتوجد فرقاطة على أهبة الاستعداد تحسبا لطلب أي مساعدة.
إيطاليا قلصت إيطاليا عدد موظفيها الدبلوماسيين وعززت قوات الأمن في سفارتها في بيروت. وحث وزير الخارجية أنطونيو تاياني رعايا إيطاليا مرارا على مغادرة لبنان وسعى للحصول على ضمانات من إسرائيل بشأن سلامة الجنود الإيطاليين المشاركين في عمليات حفظ السلام في المنطقة.
اليابان فرّ 11 يابانيا وخمسة أجانب من لبنان إلى الأردن على متن طائرة نقل عسكرية يابانية من طراز سي-2 أمس الجمعة. ويوم الخميس كان هناك نحو 50 مواطنا يابانيا في لبنان.
هولندا قالت وزارة الدفاع الهولندية إن أمستردام قررت إرسال طائرة عسكرية لإعادة رعاياها من لبنان على متن رحلتين جويتين يومي الجمعة والسبت.
وأضافت أن الرحلتين إلى القاعدة الجوية العسكرية في أيندهوفن ستكونان متاحتين أيضا لمواطني دول أخرى في حال وجود مقاعد كافية.
بولندا هبطت في وارسو أمس الجمعة طائرة تقل عشرات البولنديين ومواطنين من دول أخرى كانوا يريدون مغادرة لبنان. وكانت بولندا قد أعلنت في وقت سابق أنها ستحد من أعداد الموظفين في سفارتها في بيروت.
البرتغال نصح رئيس الوزراء لويس مونتينيجرو بعدم السفر إلى لبنان. وقدمت السلطات اللبنانية المساعدة في إجلاء عدد صغير من البرتغاليين المقيمين هناك.
رومانيا قالت وزارتا الخارجية والدفاع في رومانيا، إن بوخارست أجلت 69 مواطنا من لبنان على متن طائرة عسكرية يوم الخميس.
وذكرت وزارة الخارجية الأسبوع الماضي أن أكثر من 1100 مواطن روماني وأفراد أسرهم كانوا قد سجلوا وجودهم في لبنان في السفارة هناك.
روسيا قال وزير الطوارئ الروسي إن البلاد بدأت في إجلاء مواطنيها من لبنان وإن رحلة خاصة غادرت بيروت يوم الخميس على متنها أفراد أسر البعثة الدبلوماسية.
وذكرت وكالة تاس للأنباء أن نحو ثلاثة آلاف روسي ومواطنين من دول أخرى في رابطة الدول المستقلة يريدون مغادرة لبنان.
سلوفاكيا سترسل سلوفاكيا طائرة عسكرية لنقل مواطنيها ورعايا دول أخرى إلى قبرص.
كوريا الجنوبية أجلت طائرة عسكرية كورية جنوبية 97 من مواطنيها وأفراد أسرهم من لبنان، وفقا لما ذكرته وزارة الخارجية في كوريا الجنوبية.
إسبانيا قالت إسبانيا إنها تعتزم إرسال طائرتين عسكريتين لإجلاء ما يصل إلى 350 إسبانيا من لبنان.
تركيا قالت وزارة الخارجية التركية يوم الثلاثاء إنها مستعدة لتنفيذ عملية إجلاء محتملة لأتراك من لبنان جوا وبحرا، وتعمل مع حوالي 20 دولة لإجلاء محتمل لرعايا أجانب عبر تركيا.
بريطانيا قالت الحكومة البريطانية يوم الخميس إنها نظمت عددا محدودا من رحلات الطيران العارض لمساعدة رعاياها على مغادرة لبنان وكررت نصيحتها لهم بالمغادرة فورا.
وغادر أكثر من 150 بريطانيا وأفراد أسرهم بيروت على متن رحلة استأجرتها الحكومة يوم الأربعاء، ونقلت بريطانيا نحو 700 جندي إلى قبرص لتعزيز وجودها في المنطقة حيث تنشر بالفعل أصولا عسكرية تشمل سفينتين تابعتين للبحرية الملكية.
الولايات المتحدة أمرت الولايات المتحدة بنشر العشرات من قواتها في قبرص للمساعدة في الاستعداد لأي سيناريوهات مثل إجلاء الأميركيين من لبنان.
وقالت وزارة الخارجية يوم الثلاثاء إنها تعمل مع شركات الطيران لزيادة عدد الرحلات الجوية من لبنان مع توفير مزيد من المقاعد للأميركيين. (العربية)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: قالت وزارة الخارجیة على مغادرة لبنان طائرة عسکریة أمس الجمعة یوم الخمیس رعایاها من دول أخرى من لبنان فی لبنان على متن
إقرأ أيضاً:
الثنائي الشيعييسعى للتزكية في الجنوب وانتخابات بيروت يكتنفها الغموض
كتب محمد شقير في" الشرق الاوسط": إصرار حكومة الرئيس نواف سلام، بلسان وزير الداخلية والبلديات العميد أحمد الحجار، على إجراء الانتخابات البلدية على 4 مراحل، تبدأ في الرابع من أيار المقبل، وتنتهي في محافظتَي الجنوب والنبطية في الخامس والعشرين منه، يطرح سؤالاً ما إذا كانت الأجواء السياسية تسمح بالحفاظ على المناصفة بين المسلمين والمسيحيين في المجلس البلدي لبيروت، وبتفادي تغييب المسيحيين والعلويين عن المجلس البلدي لطرابلس على غرار ما حصل في مجلسها البلدي الحالي الممدَّد له، وبالحفاظ على الحضور المسيحي في صيدا.ومع أن القوى السياسية لم تشغّل محركاتها، بدءاً ببيروت، ولا تُبدي حتى الساعة حماسة للانخراط في التحضيرات لخوض المعركة الانتخابية، وكأنها تراهن على ترحيل الاستحقاق البلدي إلى مطلع الخريف المقبل، فإن الوزير الحجار ليس في هذا الوارد، وأكد في اجتماع لجنة الدفاع النيابية أنه باقٍ على تعهُّده بإنجازه، وسيدعو الهيئات الناخبة للمشاركة فيها قبل شهر من الموعد المحدد لبدء المرحلة الأولى.
فدعوة الهيئات الناخبة ستؤدي حتماً إلى مبادرة القوى السياسية لتشغيل محركاتها، إلا إذا حصل تأجيل للانتخابات باقتراح قانون يتقدم به عدد من النواب ويلقى تأييد الأكثرية النيابية، في جلسة تخصص للتصديق عليه، لكن يبدو أن اقتراحاً كهذا لن يرى النور نظراً لضيق الوقت الذي لم يعد يسمح بانعقادها، وعدم توافر حماسة العدد المطلوب لإقراره، خوفاً من رد فعل المجتمع المدني المؤيد لإجرائها لعلها تدفع باتجاه ضخ دم جديد يعيد الاعتبار لدور البلديات الممدد لها لأكثر من 8 سنوات.
لذلك فإن مجرد التصميم على إجراء الانتخابات في موعدها يضع القوى السياسية البيروتية أمام مسؤوليتها في الحفاظ على المناصفة في المجلس البلدي للعاصمة ذات الغالبية السنّية، وهذا يتطلب منها تقديم التسهيلات المطلوبة لعدم المساس بها، لما يترتب عليها من دعوات لتقسيم بيروت إلى مجلسين بلديين، واحد للمسيحيين وآخر للمسلمين، أو لتقسيمها لدوائر بما يسمح للمسيحيين بإيصال نصف عدد المجلس البلدي المؤلف من 24 عضواً، هذا في حال عدم قيام مجموعة منهم باستغلال الخلل في التمثيل الطائفي بالترويج للفيدرالية.
ورغم أن الجميع يترقّب الموقف النهائي لـ«المستقبل». وما إذا كان سيخوض الاستحقاق البلدي مباشرة أو بمرشحين محسوبين عليه، مع احتمال عدم تحالفه مع الحزب وما يترتب عليه من مفاعيل انتخابية، وهذا ما سيتقرر قريباً بالتواصل مع الحريري، فإن بعض النواب يتداولون همساً في إمكانية التقدم باقتراح قانون يقضي بإدخال تعديل على قانون الانتخابات البلدية يسمح استثنائياً لبيروت باعتماد مبدأ اللوائح المقفلة للحفاظ على المناصفة بين المسلمين والمسيحيين.
والاقتراح يعني أن تتشكل اللوائح المقفلة مناصفة بين المسلمين والمسيحيين، وأن يتم التصويت على اللائحة بأكملها. ومن غير المسموح التشطيب أو تبادل الأصوات من تحت الطاولة، لكنه يواجه صعوبة في تمريره لضيق الوقت الذي لا يسمح بانعقاد جلسة للنظر فيه، وكونه يشكل مخالفة دستورية، لأنه من غير الجائز تخصيص دائرة بتعديل استثنائي لا ينطبق على الأخرى، ويضع قيوداً على حرية الناخبين.
أما بالنسبة إلى الجنوب، وتحديداً البلدات المدمّرة، في ضوء منع إسرائيل إدخال البيوت الجاهزة إليها وملاحقتها بالمسيرات لكوادر «حزب الله» العسكرية، فإن «الثنائي»، كما علمت «الشرق الأوسط» من مصادره، باشر تحركه، لعله ينجح في سعيه للتوصل إلى توافق يؤدي إلى فوز مجالسها بالتزكية، شرط عدم وجود من يترشّح لمنافسة اللوائح المدعومة منه، وتحديداً في البلدات الأمامية ذات الغالبية الشيعية.
ولفتت المصادر إلى أن الحزب يفضل عدم الانفلاش لخوض المعركة البلدية لئلا يعرّض القيمين عليها لأخطار ملاحقتهم من إسرائيل. وقالت إن الحزب يمارس حالياً استراتيجية الصبر وضبط النفس، ولا يرد على الخروق الإسرائيلية ويقف وراء الدولة، ولم يُسقط من حسابه إمكانية قيامها بشن حرب جديدة، وإنما على نطاق ضيق، وأن قيادته تتخوف من أن تنسحب الحرب التي تستهدف غزة على الجنوب للضغط على الحكومة واستدراجها للدخول في مفاوضات سياسية، وهي لذلك لن توفر الذرائع لها لإقحامه في حرب جديدة.
مواضيع ذات صلة الشيخ قاسم: سعينا من أجل انتظام مؤسسات الدولة والثنائي الشيعي أكمل انتخاب الرئيس Lebanon 24 الشيخ قاسم: سعينا من أجل انتظام مؤسسات الدولة والثنائي الشيعي أكمل انتخاب الرئيس