وزيرالكهرباء: مراجعة شاملة لأنظمة تشغيل محطة العين السخنة لتنفيذ خطط الصيانة
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجرى الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة زيارة مفاجئة إلى محطة توليد كهرباء العين السخنة بقدرة 1300 ميجاوات بمحافظة السويس والتى تعد أول محطة فى مصر والمنطقة تعمل بنظام الضغوط فوق الحرجة وتمثل 14% من إجمالي القدرات المركبة فى شركة شرق الدلتا لانتاج الكهرباء والتي تمثل 23% من إجمالي التوليد الحراري لشركات إنتاج الكهرباء التابعة للشركة القابضة لكهرباء مصر، وذلك لمتابعة سير العمل والوقوف على الواقع الفعلي لتنفيذ خطط الصيانة والتشغيل ومعدلات استهلاك الوقود مقارنة بالطاقة المولدة والالتزام بالمعايير العالمية للأمن والسلامة والتشغيل الجيد.
استهل الدكتور محمود عصمت الجولة الميدانية بتفقد قطاعات المحطة المختلفة ووحدات التوليد، وكذا أماكن التدريب وغرفة التحكم الرئيسية ، وتابع كفاءة عمل الوحدات وخطة التشغيل وإجمالي الطاقة المولدة ومقارنة ذلك بمعدلات استهلاك الوقود، بالإضافة الى خطة الصيانة والجداول الزمنية للتنفيذ ومدى مراعاة ذلك وأوقات الذروة وارتفاع الأحمال على الشبكة القومية الموحدة للكهرباء.
وناقش الدكتور عصمت كيفية مواجهة الأعطال ومعدلاتها ومستوياتها المختلفة وسرعة استجابة فرق العمل في إطار الخطة العامة لتحقيق جودة التشغيل، وتمت مناقشة الكفاءة الإنتاجية والقدرات التوليدية للوحدات ومعدلات الوفر في استهلاك الوقود وأكواد التشغيل وأنظمة الحماية المختلفة لضمان الكفاءة العالية فى ظل موجات الحرارة العالية، وراجع الدكتور عصمت أسباب اختلاف الألوان المميزة لخطوط الغاز وعدم الالتزام بتركيب اللمبات الخاصة فى أماكنها طبقًا لأكواد التشغيل فى محطات توليد الكهرباء وغيرها من معايير أمن وسلامة التشغيل.
ووجه الدكتور محمود عصمت بمراجعة شاملة لخطة التشغيل بما فى ذلك الجداول الزمنية للتفتيش والمراجعة والصيانة في إطار متطلبات جودة التشغيل وطبقا للوقود المستخدم واعتماد جداول زمنية محددة للتنفيذ تراعي متطلبات الشبكة القومية الموحدة، مؤكدًا أهمية الالتزام بالمعايير العالمية لأمن الطاقة وزيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة في ظل سياسة مزيج الطاقة الكهربائية لتلبية الطلب المتزايد، مشيرًا إلى الخطة العاجلة لتحسين جودة التغذية وكفاءة استخدام الوقود التقليدي وخفض الفاقد في التيار على كافة الجهود وخاصة في شبكات التوزيع وضمان الاستدامة والاستقرار.
وأكد الدكتور محمود عصمت على ضرورة الالتزام بمعايير الأمن والجودة فى التشغيل وأنه لا بديل عن الأرتقاء بمعدلات الاداء لا سيما في محطات توليد الكهرباء والتي توفر الطاقة الكهربائية لمشروعات التنمية المستدامة في مناطق سيناء والبحر الأحمر وخليج السويس وشرق بورسعيد وغيرها من المناطق الجغرافية، موضحًا أن استمرار التواجد الميداني فى مواقع العمل ضرورة حتمية لتحقيق مستهدفات الخطة المرحلية فيما يخص الالتزام بمعايير التشغيل الجيد وتحسين معدلات الأداء والوصول إلى المعايير العالمية لتوليد الكهرباء من وحدة الوقود المستخدم وان هناك لجان للمرور ومتابعة التشغيل لتقييم الاداء للنهوض بالشركات التابعة.
يأتي ذلك في إطار الجولات الميدانية والزيارات التفقدية المفاجئة لمختلف مواقع العمل وشركات إنتاج ونقل وتوزيع الكهرباء، وفي ضوء المتابعة المستمرة للخطة العاجلة لتحسين جودة التغذية والحفاظ على استمرارية التيار الكهربائي وزيادة الطاقات المولدة وترشيد استهلاك الوقود الأحفوري والحرص على الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الكهرباء محافظة السويس لإنتاج الكهرباء الدکتور محمود عصمت استهلاک الوقود
إقرأ أيضاً:
دبي..الهيدروجين الأخضر يخفض 40 طناً من الانبعاثات الكربونية في قطاع النقل
كشفت هيئة كهرباء ومياه دبي "ديوا"، أن مشروع الهيدروجين الأخضر الذي نفذته يسهم في دعم التنقل المستدام في دبي، وتحسين كفاءة الطاقة والموارد في قطاع النقل.
وذكرت الهيئة، في بيان اليوم الأربعاء، أن "المشروع أنتج منذ إطلاقه في مايو (أيار) 2021 قرابة 90 طناً من الهيدروجين الأخضر، استخدم لإنتاج الطاقة الخضراء، فيما استخدم أكثر من 2.5 طن من الهيدروجين لتزويد 500 سيارة بالوقود عبر محطة إينوك للخدمة المستقبلية في مدينة إكسبو دبي، ما أسهم في خفض ما يزيد عن 40 طناً من الانبعاثات الكربونية.ويمكن لمحطة إينوك تزويد نحو 50 سيارة "سيارات خلايا الوقود" بسرعة شحن تصل إلى 8 دقائق تقريباً لكل سيارة.
وتعد المحطة حالياً محطة إينوك الوحيدة في المنطقة التي توفر الوقود الهيدروجيني الأخضر والهيدروكربوني "البنزين والديزل" بالإضافة الى محطات شحن المركبات الكهربائية.
وتوفر الهيئة الهيدروجين الأخضر من محطة تعبئة الهيدروجين الذي تنتجه من مشروع "الهيدروجين الأخضر" في مركز البحوث والتطوير التابع لها في مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية.
ويعتبر مشروع "الهيدروجين الأخضر" الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لإنتاج الهيدروجين باستخدام الطاقة الشمسية.
وجرى تصميم وبناء المشروع ليكون قادراً على استيعاب التطبيقات المستقبلية ومنصات اختبار الاستخدامات المختلفة للهيدروجين بما في ذلك إنتاج الطاقة وقطاعات النقل الجوي والبري والبحري والصناعة.