المكتب التنفيذي بصنعاء يناقش المواضيع المتعلقة بتطوير الأداء ويدين جريمة اغتيال المجاهد السيد حسن نصرالله
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
الثورة نت|
ناقش ؤ بمحافظة صنعاء في اجتماعه، اليوم ، برئاسة أمين عام المجلس المحلي ،عبد القادر الجيلاني، عددا من المواضيع المتعلقة بتطوير الأداء الإداري والتنموي.
واستعرض الاجتماع، الذي ضم وكيل أول المحافظة حميد عاصم ورئيس لجنة الخدمات بالمجلس المحلي مهيوب مهدي وعدداً من وكلاء ومستشاري المحافظة ورؤساء عدد من الجمعيات التعاونية، تعميم نائب رئيس الوزراء وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية بشأن آلية تنفيذ برنامج زراعة الأراضي الصالبة والمهملة والصحراوية والكثبان الرملية للعام 1446ھ، حيث تم تكليف القطاع الزراعي بالمحافظة بعمل آلية تتناسب مع طبيعة وجغرافية كل مديرية يتطلبها الواقع الميداني في المحافظة.
وناقش المجتمعون مشاريع الخطة التنفيذية للمحافظة للعام المالي 1446ھ، حيث تم التأكيد على تجهيز الوثائق والملفات والملاحظات للبدء بتنفيذ المشاريع ، مع الأخذ في الإعتبار ملاحظات اللجنة الرئاسية.
كما ناقشوا متطلبات البدء بتنفيذ الخطة، من الجهات المعنية وفق الرصيد المتاح، وإدخال الوثائق في النظام ، وإعداد برنامج زمني لتنفيذ كل مشروع على حدة.
واستعرض المجتمعون التوصيات المقدمة من الإدارة العامة لتنمية الموارد المالية الهادفة إلى تنمية موارد السلطة المحلية في المديريات، حيث تم التأكيد على أهمية التكامل بين المكتب التنفيذي ومديري المديريات ، والتركيز على أهمية تحصيل الإيرادات باعتبارها الركيزة الأساسية في تنفيذ المشاريع.
وأقروا أهمية اطلاع المكاتب التنفيذية بالمحافظة بالمتابعة والإشراف على الفروع بالمديريات، ومعالجة أي إشكالية أولا بأول وبما يكفل تذليل الصعوبات وإنجاز المهام المطلوبة من كل مكتب، وعلى اللجنة المكلفة برئاسة وكيل أول المحافظة، النزول الميداني واللقاء بمديري المكاتب التنفيذية والوقوف على الصعوبات التي تواجهها خصوصا مع المديريات.
ووقف الإجتماع أمام التطورات التي تشهدها الساحة الوطنية والإقليمية وما آلت إليه الأوضاع في قطاع غزة والضفة الغربية وجنوب لبنان جراء الغطرسة الصهيونية بدعم أمريكي غربي لا محدود.
وأدان المكتب التنفيذي جريمة إغتيال القائد الإنساني المسلم المجاهد حسن نصر الله ، ورفاقه في عملية جبانة تجاوزت كل قواعد الحروب والصراعات .
ووصف المكتب التنفيذي في بيان صدر عنه ، العمل الصهيوني الإرهابي بالجبان . مؤكدا أن سياسية الاغتيالات لن تزيد المقاومة الحرة إلا صموداً وتضحية حتى استعادة الحقوق المغتصبة من قبل الكيان الصهيوني وغيره وتحقيق النصر الموعود.
وأكد البيان أن السيد حسن نصر الله سيظل خالداً في ذاكرة الأجيال وأحرار العالم ، مشيرا إلى أن الشعب اليمني لن ينسى وقوفه إلى جانبه منذ اليوم الأول لعدوان التحالف بقيادة أمريكا والسعودية والإمارات .
وأعلن البيان موقف أبناء محافظة صنعاء، ضمن موقف الجمهورية اليمنية ، الثابت والمساند للشعبين الفلسطيني واللبناني ومقاومتهم الباسلة في مواجهة العدوان الصهيوني الهمجي .
وأدان البيان الإعتداءات الأمريكية البريطانية على عدد من المحافظات اليمنية، مستنكرا الصمت العربي تجاه الصلف الصهيوني الأمريكي البريطاني والاستهداف الممنهج لمقدرات اليمن وفلسطين ولبنان، وشعوب المنطقة جميعها.
وأكد حق الشعب اليمني في الرد على هذه الجرائم التي يرتكبها العدوان الأمريكي البريطاني الصهيوني والاستمرار في نصرة الشعب الفلسطيني، داعياً إلى تعزيز وحدة الصف الوطني واليقظة لمواجهة الأخطار ومصادر التهديد في كل مكان.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المكتب التنفيذي صنعاء المکتب التنفیذی
إقرأ أيضاً:
مركز “تريندز” للبحوث والاستشارات يناقش أهمية الحوار بين الرؤى
أبوظبي – الوطن:
في إطار جهوده البحثية لتعزيز الحوار والتفاهم ، شارك مركز تريندز للبحوث والاستشارات في فعاليات علمية نظّمها كرسي “الأديان المتحاورة” بجامعة ليون الكاثوليكية في مدينة ليون الفرنسية.
وقدم قسم الإسلامي السياسي بمركز “تريندز” للبحوث والاستشارات، ورقة بحثية بعنوان “من الحوار بين الأديان إلى الحوار بين الرؤى”.
ركّزت الورقة على ضرورة إعادة التفكير في مفهوم الحوار، واقترحت الانتقال من “الحوار بين الأديان” إلى “الحوار بين الرؤى”. وأوضحت أن هذا النموذج الجديد يسمح بمشاركة أوسع وأكثر شمولية، حيث يجد كل إنسان مكانه في الحوار بعيداً عن حدود حوار الأديان. كما شددت على أهمية تبني أدوات منهجية ومعرفية جديدة لتعزيز فعالية الحوار في التعامل مع تحديات الواقع المعاصر.
واستعرضت ورقة تريندز البحثية التعددية الموجودة داخل كل دين، موضحاً أن هذه التعددية تتجاوز الحدود الدينية وتبرز التشابهات بين الرؤى المختلفة. وأشارت إلى أن لكل نمط من التدين رؤية فلسفية حاكمة تُحدد كيفية فهمه وأهدافه وعلاقته بالسياسة، وأن هذه التعددية ليست مقتصرة على دين واحد، بل تنطبق على جميع الأديان.
وأكدت الورقة أن الحوار بين الرؤى يوفر بيئة شاملة تُساهم في تعزيز التعايش السلمي والازدهار المشترك، مما يجعله أداة فعالة في تحقيق أهداف الحوار العالمي.
حضر الفعالية عدد من طلبة الدراسات العليا وأساتذة جامعة ليون الكاثوليكية، الذين أبدوا اهتماماً كبيراً بالمحاور التي تم طرحها.
كما عقد وفد مركز “تريندز” برئاسة الباحث حمد الحوسني رئيس قسم الاسلام السياسي بالمركز سلسلة اجتماعات مع مسؤولين من جامعات مدينة ليون الفرنسية لمناقشة فرص التعاون مع “تريندز” في مجالات متعددة منها الترجمة وتنظيم الفعاليات والنشر المشترك.
وفي اجتماع خاص، ناقش باحثو “تريندز” سبل التعاون مع البروفيسور فريدريك أبيكاسيس، مدير برنامج دراسات الشرق الأوسط والعالم الإسلامي بالمدرسة العليا لمدرسي الجامعات بمدينة ليون سبل تعزيز التبادل الفكري بين الطرفين وتطوير مشروعات بحثية مشتركة.
كما كانت هناك سلسلة اجتماعات برئاسة الباحث حمد الحوسني مع المنصة الجامعية لدراسة الإسلام والإسلاموية بخصوص إصدار ثلاثة كتب ستنشر باللغات العربية والفرنسية والإنجليزية عن أعمال المؤتمر الذي نظمته المنصة مع “تريندز” في شهر فبراير الماضي حول موضوع الإسلام والأخوة الإنسانية، وذلك في مقر “تريندز” بأبوظبي.
في ختام هذه الفعاليات، قال الباحث حمد الحوسني إن هذا التعاون المستمر بين مركز “تريندز” والمؤسسات الأكاديمية الدولية يؤكد التزام المركز بتعزيز الحوار وبناء جسور التواصل الثقافي والفكري، في إطار رؤية تسعى لتقديم دراسات تحقق الخير للإنسان أينما وجد.