شهد اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، اليوم السبت، اللقاء الحواري عن انتصارات أكتوبر المجيده الذي نظمته مديرية الشباب والرياضة بحضور طلائع وشباب برلمان الدقهليه في إطار احتفالات المحافظة بنصر حرب أكتوبر، حيث ألقى الدكتور رياض الرفاعي أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بكلية الآداب جامعة المنصورة حوارا عن انتصارات حرب أكتوبر.

جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد العدل نائب المحافظ، والمستشار العسكري للمحافظة، والدكتورة مني عثمان وكيل وزارة الشباب والرياضة بالدقهلية، وأعضاء الجهاز التنفيذي للمحافظة وكلاء الوزاره ورؤساء المراكز والمدن والأحياء.

وقال المحافظ: نحتفل بيوم من أخلد أيام مصر يوم أن عادت لنا عزتنا وكرامتنا بفضل تضحيات قوتنا المسلحة الباسلة التي بذلت الغالي والنفيس من أجل هذا الوطن من شهداء ومصابين.

وأشار المحافظ، إلى أن نصر أكتوبر مازال حتي يومنا هذا يحمل في طياته الكثير والكثير من الأسرار العسكرية التي لم يعلن عنها والتي نكتشفها ويكتشفها العالم كل يوم مما يدل علي عظمة هذه الحرب التي غيرت مجر التاريخ العسكري الحديث.

كما أشار المحافظ إلى أن العالم ما زال يضع حرب أكتوبر محل دراسات استراتيجية كأعظم معركة عسكرية في التاريخ الحديث، ويدرسون كل يوم كيف انتصر الجيش المصري وحقق انتصارا غير مسبوق رغم عدم تكافؤ الأسلحة والمعدات وتفوق العدو من حيث أسلحته الحديثه والمتطورة.

وأكد المحافظ علي أن الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية كان لديه الفراسه والرؤية المستقبلية عن المخاطر التي تحيط بالمنطقه لذا دعم الجيش بأحدث الأسلحة المتطوره وعمل علي تدريب وتأهيل أفراد القوات المسلحه علميا وعسكرياً للتعامل مع أي عدوان غاشم قد يهدد أمن واستقرار مصر.

كما أكد محافظ الدقهلية علي أن قوتنا المسلحة هي الدرع الواقي والغطاء الحامي الحقيقي لهذا الوطن في حالة وجود اي تهديد او عدوان قد يزعز أمن واستقرار هذا الوطن..

وأضاف المحافظ " حينما ننظر إلى ملحمة العبور لابد وأن ننحي تقديراً واحتراماً لقوتنا المسلحة التي أعادت لنا الأمن والإستقرار، تلك القوات التي أصبحت هي الوحيدة متماسكة ومترابطة من أجل الحفاظ تراب مصر، مشيرا إلي ضرورة أن نتذكر كافة التضحيات التي قدمها أبطالنا من القوات المسلحة من أجل هذا الوطن، وكيف تحملت الأمهات فراق ابنائهم، مشيراً إلي أن الأم المصريه قد ضحت بفلذة كبدها من أجل أن ننعم نحن الأن بالأمن والإستقرار.

.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: هذا الوطن من أجل

إقرأ أيضاً:

أبناء بلا رحمة.. مأساة أم الشهداء التي تخلى عنها أقرب الناس وماتت وحيدة

في عالم تسوده القسوة أحيانًا، تبرز قصص إنسانية تهز القلوب وتعيد إلينا الإيمان بالقيم النبيلة. من بين هذه القصص، تبرز حكاية سيدة ثرية كرست حياتها وثروتها لخدمة أسر شهداء القوات المسلحة المصرية، لكنها واجهت نهاية مأساوية بعد أن تخلى عنها أقرب الناس إليها، أبناؤها. 

هذه القصة رواها اللواء أركان حرب سمير فرج، محافظ الأقصر ومدير الشؤون المعنوية الأسبق، خلال لقائه في برنامج "كلم ربنا" مع الكاتب الصحفي أحمد الخطيب على راديو 9090.

بداية الرحلة| من الثراء إلى الإحسان

ورثت هذه السيدة ثروة ضخمة عن زوجها، وسكنت في قصر فخم بشارع صلاح سالم في مصر الجديدة. لكنها لم تكتفِ بحياة الترف، بل قررت استثمار ثروتها في عمل الخير. طلبت من اللواء سمير فرج مساعدتها في الوصول إلى أسر شهداء جنود القوات المسلحة، بهدف تقديم الدعم المادي لهم.

حضرت السيدة احتفال العاشر من رمضان، وهناك تعرفت على العديد من أسر الشهداء، وأصبحت تتكفل بالآلاف منهم، حتى أطلقوا عليها لقب "أم الشهداء". على مدار ست سنوات، لم تدخر جهدًا أو مالًا في سبيل تقديم المساعدة والدعم لهم.

أبناء بلا رحمة

ورغم هذا العطاء العظيم، كان لأبنائها رأي آخر، فقد كان لديها ثلاثة أبناء؛ ولدان يعملان طبيبين في دبي وأمريكا، وابنة تعيش في الإسكندرية. لكن المفاجأة أن أبناءها لم يكونوا يسألون عنها أبدًا، ولم يروها لسنوات.

مرت الأيام، وانقطعت صلتها باللواء سمير فرج بعد أن انتقل إلى منصب محافظ الأقصر. وبعد عشر سنوات، تلقى اتصالًا منها، وكانت المفاجأة عندما أخبرته أنها تعيش في دار للمسنين بعد أن تخلى عنها أبناؤها تمامًا.

نهاية مأساوية بلا سند

لم يستطع اللواء سمير فرج تصديق ما سمعه، وحاول التواصل مع أبنائها لحثهم على زيارتها، لكنهم لم يستجيبوا. أحدهم وعد بالسؤال عنها ولم يفِ بوعده، والآخر تجاهل الأمر تمامًا. استمرت السيدة في العيش وحيدة داخل الدار، لا تجد من يسأل عنها سوى بعض الأشخاص الذين كانت تساعدهم في السابق.

لكن الصدمة الأكبر جاءت عندما تلقى اللواء اتصالًا من دار المسنين يخبره بوفاتها. كانت المفاجأة أن أبناءها رفضوا الحضور لدفنها، وقدموا أعذارًا واهية؛ أحدهم مشغول بعمله، والآخر لديه التزامات، أما الابنة فقالت ببرود: "الحي أبقى من الميت".

الوفاء في لحظة الوداع

أمام هذا الجحود، قرر اللواء سمير فرج أن يتحمل مسؤولية دفنها بنفسه. ذهب إلى دار المسنين وأخذ الجثمان إلى مقابر الأسرة في "ترب الغفير"، حيث دفنها بكرامة تليق بامرأة عظيمة أفنت عمرها في خدمة الآخرين.

لكن المشهد الأكثر ألمًا كان جنازتها، إذ مشى فيها وحيدًا. يقول اللواء فرج: "دفنتها وحدي، ووقفت أمام قبرها متأملًا في مدى القسوة التي يمكن أن تصل إليها قلوب البشر. أعطت أبناءها الملايين والثروة، لكنهم لم يمنحوها حتى لحظة وداع أخيرة".

تكريم إلهي لروح معطاءة

لم ينسَ اللواء فرج هذه السيدة، وظل يزور قبرها كلما مر بمقابر صلاح سالم، داعيًا لها بالرحمة. يقول: "ربما تخلى عنها أقرب الناس إليها، لكن الله لم يتركها. لقد كانت امرأة معطاءة، وكان من المستحيل ألا يُكرمها الله في مماتها".

 

هذه القصة ليست مجرد رواية عابرة، بل درس في القيم الإنسانية. فقد تعكس كيف يمكن للإنسان أن يكون في قمة العطاء لكنه يُحرم من أبسط حقوقه، وقد تكشف في الوقت ذاته أن الخير لا يضيع عند الله أبدًا. ربما رحلت هذه السيدة وحيدة، لكن ذكراها ستظل خالدة في قلوب من عرفوا قيمتها الحقيقية.

مقالات مشابهة

  • أبناء بلا رحمة.. مأساة أم الشهداء التي تخلى عنها أقرب الناس وماتت وحيدة
  • محافظ الدقهلية يعلن تلقي العزاء في السكرتير العام للمحافظة السبت المقبل
  • محافظ حجة يتفقد أحوال المرابطين في ميدي وحيران
  • نائب برمة ناصر يعلن موقفه من الجيش والدعم السريع
  • تفقد أحوال المرابطين في ميدي وحيران
  • محافظ الغربية ينعي سكرتير عام الدقهلية: فقدنا قيادة خدمت الوطن بإخلاص
  • الرئيس السيسي يكرم عددًا من أسر شهداء ومصابي القوات المسلحة والشرطة بمناسبة عيد الفطر
  • محافظ الدقهلية يتفقد منافذ بيع الخضار والفاكهة بالمنصورة
  • محافظ الدقهلية يتفقد عددا من الشوارع ويتابع مستوى النظافة
  • محافظ الدقهلية يتفقد شوارع المنصورة وطلخا ويهنئ المواطنين بعيد الفطر المبارك