محافظ الدقهلية: نصر أكتوبر مازال يحمل الكثير من الأسرار العسكريه التي لم يعلن عنها
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
شهد اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، اليوم السبت، اللقاء الحواري عن انتصارات أكتوبر المجيده الذي نظمته مديرية الشباب والرياضة بحضور طلائع وشباب برلمان الدقهليه في إطار احتفالات المحافظة بنصر حرب أكتوبر، حيث ألقى الدكتور رياض الرفاعي أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بكلية الآداب جامعة المنصورة حوارا عن انتصارات حرب أكتوبر.
جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد العدل نائب المحافظ، والمستشار العسكري للمحافظة، والدكتورة مني عثمان وكيل وزارة الشباب والرياضة بالدقهلية، وأعضاء الجهاز التنفيذي للمحافظة وكلاء الوزاره ورؤساء المراكز والمدن والأحياء.
وقال المحافظ: نحتفل بيوم من أخلد أيام مصر يوم أن عادت لنا عزتنا وكرامتنا بفضل تضحيات قوتنا المسلحة الباسلة التي بذلت الغالي والنفيس من أجل هذا الوطن من شهداء ومصابين.
وأشار المحافظ، إلى أن نصر أكتوبر مازال حتي يومنا هذا يحمل في طياته الكثير والكثير من الأسرار العسكرية التي لم يعلن عنها والتي نكتشفها ويكتشفها العالم كل يوم مما يدل علي عظمة هذه الحرب التي غيرت مجر التاريخ العسكري الحديث.
كما أشار المحافظ إلى أن العالم ما زال يضع حرب أكتوبر محل دراسات استراتيجية كأعظم معركة عسكرية في التاريخ الحديث، ويدرسون كل يوم كيف انتصر الجيش المصري وحقق انتصارا غير مسبوق رغم عدم تكافؤ الأسلحة والمعدات وتفوق العدو من حيث أسلحته الحديثه والمتطورة.
وأكد المحافظ علي أن الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية كان لديه الفراسه والرؤية المستقبلية عن المخاطر التي تحيط بالمنطقه لذا دعم الجيش بأحدث الأسلحة المتطوره وعمل علي تدريب وتأهيل أفراد القوات المسلحه علميا وعسكرياً للتعامل مع أي عدوان غاشم قد يهدد أمن واستقرار مصر.
كما أكد محافظ الدقهلية علي أن قوتنا المسلحة هي الدرع الواقي والغطاء الحامي الحقيقي لهذا الوطن في حالة وجود اي تهديد او عدوان قد يزعز أمن واستقرار هذا الوطن..
وأضاف المحافظ " حينما ننظر إلى ملحمة العبور لابد وأن ننحي تقديراً واحتراماً لقوتنا المسلحة التي أعادت لنا الأمن والإستقرار، تلك القوات التي أصبحت هي الوحيدة متماسكة ومترابطة من أجل الحفاظ تراب مصر، مشيرا إلي ضرورة أن نتذكر كافة التضحيات التي قدمها أبطالنا من القوات المسلحة من أجل هذا الوطن، وكيف تحملت الأمهات فراق ابنائهم، مشيراً إلي أن الأم المصريه قد ضحت بفلذة كبدها من أجل أن ننعم نحن الأن بالأمن والإستقرار.
.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: هذا الوطن من أجل
إقرأ أيضاً:
«حسن وجودي» يدعمان فلسطين من الإذاعة المدرسية.. منبر «التوأم» لرواية التاريخ
بين يوم وليلة تغيّرت الحياة، تبدّلت نسمات الزيتون إلى روائح الدم ومشاهد مؤلمة تُدمى القلب لصغار يموتون قتلاً وجوعاً، حصار وإبادة لمدة عام في قطاع غزة، وكان من السهل أن يراه «حسن وجودي»، توأم يبلغ من العمر 12 عاماً، غيّرت حرب 7 أكتوبر الكثير من المفاهيم، وجعلتهما يريان القضية الفلسطينية بمنظور أوسع وأشمل، وزاد لديهما الوعي أكثر بالقضية فى الشهور الأخيرة، وتحدّث الشقيقان لـ«الوطن»، كيف حاولا دعم الأشقاء الصغار.
التوأم حسن وجودي ورؤيتهما لـ فلسطينلم تكن تعرف «جودي محمد حسن» الكثير من التفاصيل عن حرب فلسطين غير في وقت متأخر، عندما انتشر الحديث عنها ورأت بعينها صغاراً فى مثل عمرها يموتون، وهنا قرّرت أن تقرأ عن تاريخها، وتُوسّع مداركها لمعرفة سبب موت أطفال فى نفس عمرها، وسبب الاعتداءات المتكرّرة من قِبل قوات الاحتلال على صغار فلسطين: «كنت أعرف إن هما على طول فى حرب، وماقدرش أقول غير ربنا ينصرهم، دلوقتى عرفت يعنى إيه احتلال، وإنهم فى نضال دائم علشان يقدروا ياخدوا بلدهم تانى من المحتل».
كيف تحوَّلت الحرب إلى درس مهم في حياة أطفال مصر؟أما الطفل «حسن محمد حسن»، فعرف معنى النزوح والخيام، ومعنى ترك البيت قسراً، كما علم أن التعليم والجلوس فى البيت نعمة كبيرة حُرم منها أطفال فلسطين: «بعد الحرب عرفت إن الأطفال دول عندهم شجاعة كبيرة أوى وشايفهم أبطال، رغم إنهم ممكن يكونوا بيتقتلوا كل يوم».
أشكال الدعم التى يقدّمها الشقيقان لفلسطين هى المشاركة فى حملات الدعم، فضلاً عن دورهما فى نشر الوعى بين الصغار فى مدرستهما لنقل الرسالة إلى الأجيال القادمة: «بنرسم أشكال عن دولة فلسطين، وعَلَمها، وكل يوم بنتكلم عنها فى الإذاعة والمُدرسة وقت ما بتيجى تحكى لنا قصص بتتكلم عن فلسطين وتاريخها»، وأكد الصغيران أن أهم دعم لفلسطين هو نشر الوعى والحديث عنها بشكل مستمر.