أعلنت المنظمة الدولية للهجرة، الجمعة، أن حوالي 235 ألف شخص عبروا من لبنان إلى سوريا نتيجة استمرار الهجمات الإسرائيلية.

وصرح مدير مكتب المنظمة في لبنان، ماثيو لوسيانو، خلال مؤتمر صحفي عبر الإنترنت من جنيف، أن هذه الأعداد تشمل 152 ألف سوري و82 ألف لبناني، حيث تمت عملية النزوح بين 23 أيلول/سبتمبر الماضي٬ و3 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.



#Lebanon: According to @UNmigration, as of 2 October, 400,000 people have been displaced in the last two weeks, amid ongoing Israeli military operations including ground incursions in the south

Read more ⤵️https://t.co/oLIWJe0HP2 pic.twitter.com/ZL2Lrrn9qw — UN News (@UN_News_Centre) October 4, 2024
وأضاف لوسيانو أن حوالي 50 ألف شخص غادروا لبنان من مطار بيروت الدولي، بينما عبر 1060 آخرين بواسطة السفن. وتأتي هذه الهجرة الجماعية في ظل "أعنف" هجوم إسرائيلي على لبنان منذ بدء المواجهات مع "حزب الله" العام الماضي، مما تسبب في مقتل 1156 شخصًا وإصابة أكثر من 3191 آخرين، وفقًا للبيانات الرسمية اللبنانية، إضافة إلى نزوح 1.2 مليون شخص.

والجمعة، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارة على محيط معبر المصنع الحدودي بين لبنان وسوريا٬ مما أدى إلى قطع الطريق الدولي الرابط بين البلدين.

ويعد معبر المصنع، الواقع في منطقة البقاع، من أهم المعابر الحيوية للتنقل بين لبنان وسوريا.

خلال الأيام القليلة الماضية، شهد المعبر تدفق آلاف النازحين من لبنان إلى الأراضي السورية، هرباً من الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مناطق واسعة في بيروت وضاحيتها الجنوبية وكذلك جنوب وشرق لبنان.

يحملون حقائبهم ويسيرون على الأقدام.. نازحون يحاولون الوصول إلى الحدود السورية اللبنانية بعد قصف الاحـتلال لمحيط معبر المصنع الحدودي، ما تسبب بقطع الطريق الدولي بين بيروت ودمشق#عربي21 pic.twitter.com/D7ff2ZNUEW — عربي21 (@Arabi21News) October 5, 2024
في هذا السياق، أشار رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، إلى أن عدد النازحين نتيجة الغارات الإسرائيلية المستمرة قد يصل إلى "مليون شخص"، مما يجعل هذا النزوح الأكبر في تاريخ لبنان.

وفي الأربعاء الماضي أطلقت المنظمة الدولية للهجرة نداءً عاجلًا لجمع 32.46 مليون دولار أميركي لتقديم المساعدة لـ400 ألف شخص متضرر من الأزمة في لبنان خلال الأشهر الثلاثة المقبلة.

الأزمة في #لبنان متفاقمة وتتطلب تحركًا عاجلًا. اليوم، تطلق المنظمة الدولية للهجرة نداء إنساني لجمع 32,46 مليون دولار أميركي لمساعدة 400 ألف شخص متضرر.
تقدم المنظمة الدولية للهجرة المساعدة، ولكن هناك حاجة إلى المزيد من الدعم:https://t.co/DtXapTa7Xs pic.twitter.com/v7Ky6FXfa1 — IOM Lebanon (@IOMLebanon) October 4, 2024
وتأتي هذه الاستجابة بعد فرار عشرات الآلاف من الأسر بسبب تصاعد العنف والهجمات عبر الحدود، حيث لجأ العديد منهم إلى الملاجئ المكتظة. ومنذ تشرين الأول/ أكتوبر، قدمت المنظمة مساعدات عاجلة تشمل مواد الإغاثة الأساسية، خدمات الحماية، والدعم الصحي، كما دعمت تتبع النزوح الداخلي.


وفي هذا السياق، صرحت المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة، إيمي بوب، قائلة: "هذه أزمة إنسانية هائلة تتطلب استجابة فورية. الظروف مأساوية والاحتياجات ضخمة. ندعو المجتمع الدولي لتوفير الموارد اللازمة لضمان سلامة وكرامة النازحين."

من جهة أخرى، تستمر صفارات الإنذار في إسرائيل بشكل غير مسبوق، مع استمرار الهجمات الصاروخية من "حزب الله"، في ظل تعتيم إسرائيلي على حجم الخسائر.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية المنظمة الدولية للهجرة لبنان سوريا ميقاتي سوريا لبنان ميقاتي المنظمة الدولية للهجرة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المنظمة الدولیة للهجرة ألف شخص

إقرأ أيضاً:

غرق عشرات المهاجرين قبالة جيبوتي

أعلنت المنظمة الدولية للهجرة أن 45 مهاجراً لقوا مصرعهم، وفقد 132 آخرون قبالة جيبوتي أثناء رحلة عودتهم من اليمن.

 

وذكرت المنظمة الأممية، في بيان على موقعها الإلكتروني، أمس الأربعاء، أن "45 شخصاً على الأقل لقوا مصرعهم بشكل مأساوي، وما زال 132 شخصاً في عداد المفقودين بعد أن أجبرهم مهربون على النزول من قاربهم في عرض البحر".

 

وأكدت أن الحادث وقع على متن قاربين يحملان مهاجرين عائدين من اليمن، قبالة ساحل أوبوك، بالقرب من غودوريا في جيبوتي.

ونقلت المنظمة عن ناجين أن القارب الأول كان يحمل 100 مهاجر، بينما كان القارب الثاني يحمل 210 مهاجرين عائدين جميعهم إلى جيبوتي من اليمن، وأجبر مشغلو القوارب المهاجرين على النزول في البحر المفتوح والسباحة.

 

المدير الإقليمي للمنظمة الدولية للهجرة في شرق إفريقيا

وقال فرانز سيليستين، المدير الإقليمي للمنظمة الدولية للهجرة في شرق إفريقيا والقرن الإفريقي وجنوب إفريقيا: "هذه المأساة المزدوجة الأخيرة هي التذكير الأكثر وضوحاً حتى الآن بالحاجة الملحة لحماية المهاجرين وتلبية احتياجاتهم على طول الطريق الشرقي من القرن الإفريقي".

 

ولم تشر المنظمة في بيانها إلى تاريخ وقوع الحادثة، مؤكدةً أن العام الجاري هو "الأكثر دموية بالنسبة لعبور المهاجرين البحري بين القرن الإفريقي واليمن".

 

وسجل مشروع المنظمة الدولية للهجرة للمهاجرين المفقودين منذ عام 2014، أكثر من 1300 حالة وفاة لمهاجرين بسبب الغرق على الطريق الشرقي، بما في ذلك 337 حالة في الفترة من يناير إلى أغسطس 2024.

 

مقالات مشابهة

  • المنظمة الدولية للهجرة تُثني على جهود السلطات الجزائرية 
  • المنظمة الدولية للهجرة: عبور 235 ألف شخص من لبنان إلى سوريا
  • عبور 235 ألف شخص من لبنان إلى سوريا خلال 10 أيام
  • أكاديمية فرنسية: لا وجود للمدنيين بين القتلى في لبنان (شاهد)
  • عبور 235 ألف شخص من لبنان إلى سوريا
  • غرق عشرات المهاجرين قبالة جيبوتي
  • الدولية للهجرة تعيد أكثر من 11 ألف مهاجر من ليبيا إلى بلدانهم في 2024
  • الدولية للهجرة تعيد أكثر من 11 ألف مهاجر إلى بلدانهم في 2024
  • الهجرة الدولية: غرق 45 وفقدان 134 مهاجرا عائدا من اليمن قبالة جيبوتي