نزوح 235 ألف شخص من لبنان إلى سوريا وفق المنظمة الدولية للهجرة (شاهد)
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
أعلنت المنظمة الدولية للهجرة، الجمعة، أن حوالي 235 ألف شخص عبروا من لبنان إلى سوريا نتيجة استمرار الهجمات الإسرائيلية.
وصرح مدير مكتب المنظمة في لبنان، ماثيو لوسيانو، خلال مؤتمر صحفي عبر الإنترنت من جنيف، أن هذه الأعداد تشمل 152 ألف سوري و82 ألف لبناني، حيث تمت عملية النزوح بين 23 أيلول/سبتمبر الماضي٬ و3 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
#Lebanon: According to @UNmigration, as of 2 October, 400,000 people have been displaced in the last two weeks, amid ongoing Israeli military operations including ground incursions in the south
Read more ⤵️https://t.co/oLIWJe0HP2 pic.twitter.com/ZL2Lrrn9qw — UN News (@UN_News_Centre) October 4, 2024
وأضاف لوسيانو أن حوالي 50 ألف شخص غادروا لبنان من مطار بيروت الدولي، بينما عبر 1060 آخرين بواسطة السفن. وتأتي هذه الهجرة الجماعية في ظل "أعنف" هجوم إسرائيلي على لبنان منذ بدء المواجهات مع "حزب الله" العام الماضي، مما تسبب في مقتل 1156 شخصًا وإصابة أكثر من 3191 آخرين، وفقًا للبيانات الرسمية اللبنانية، إضافة إلى نزوح 1.2 مليون شخص.
والجمعة، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارة على محيط معبر المصنع الحدودي بين لبنان وسوريا٬ مما أدى إلى قطع الطريق الدولي الرابط بين البلدين.
ويعد معبر المصنع، الواقع في منطقة البقاع، من أهم المعابر الحيوية للتنقل بين لبنان وسوريا.
خلال الأيام القليلة الماضية، شهد المعبر تدفق آلاف النازحين من لبنان إلى الأراضي السورية، هرباً من الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مناطق واسعة في بيروت وضاحيتها الجنوبية وكذلك جنوب وشرق لبنان.
يحملون حقائبهم ويسيرون على الأقدام.. نازحون يحاولون الوصول إلى الحدود السورية اللبنانية بعد قصف الاحـتلال لمحيط معبر المصنع الحدودي، ما تسبب بقطع الطريق الدولي بين بيروت ودمشق#عربي21 pic.twitter.com/D7ff2ZNUEW — عربي21 (@Arabi21News) October 5, 2024
في هذا السياق، أشار رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، إلى أن عدد النازحين نتيجة الغارات الإسرائيلية المستمرة قد يصل إلى "مليون شخص"، مما يجعل هذا النزوح الأكبر في تاريخ لبنان.
وفي الأربعاء الماضي أطلقت المنظمة الدولية للهجرة نداءً عاجلًا لجمع 32.46 مليون دولار أميركي لتقديم المساعدة لـ400 ألف شخص متضرر من الأزمة في لبنان خلال الأشهر الثلاثة المقبلة.
الأزمة في #لبنان متفاقمة وتتطلب تحركًا عاجلًا. اليوم، تطلق المنظمة الدولية للهجرة نداء إنساني لجمع 32,46 مليون دولار أميركي لمساعدة 400 ألف شخص متضرر.
تقدم المنظمة الدولية للهجرة المساعدة، ولكن هناك حاجة إلى المزيد من الدعم:https://t.co/DtXapTa7Xs pic.twitter.com/v7Ky6FXfa1 — IOM Lebanon (@IOMLebanon) October 4, 2024
وتأتي هذه الاستجابة بعد فرار عشرات الآلاف من الأسر بسبب تصاعد العنف والهجمات عبر الحدود، حيث لجأ العديد منهم إلى الملاجئ المكتظة. ومنذ تشرين الأول/ أكتوبر، قدمت المنظمة مساعدات عاجلة تشمل مواد الإغاثة الأساسية، خدمات الحماية، والدعم الصحي، كما دعمت تتبع النزوح الداخلي.
وفي هذا السياق، صرحت المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة، إيمي بوب، قائلة: "هذه أزمة إنسانية هائلة تتطلب استجابة فورية. الظروف مأساوية والاحتياجات ضخمة. ندعو المجتمع الدولي لتوفير الموارد اللازمة لضمان سلامة وكرامة النازحين."
من جهة أخرى، تستمر صفارات الإنذار في إسرائيل بشكل غير مسبوق، مع استمرار الهجمات الصاروخية من "حزب الله"، في ظل تعتيم إسرائيلي على حجم الخسائر.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية المنظمة الدولية للهجرة لبنان سوريا ميقاتي سوريا لبنان ميقاتي المنظمة الدولية للهجرة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المنظمة الدولیة للهجرة ألف شخص
إقرأ أيضاً:
سموتريتش: لا وقف للحرب قبل تهجير سكان غزة وتفكيك سوريا (شاهد)
أعلن وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، أن تل أبيب لن توقف حربها على قطاع غزة قبل تحقيق أهداف استراتيجية كبرى، من بينها تهجير مئات الآلاف من الفلسطينيين، وتفكيك الدولة السورية، وتجريد إيران من سلاحها النووي.
وفي كلمة ألقاها من مستوطنة "إيلي" وسط الضفة الغربية، ونشرها على حسابه في منصة "إكس"، قال سموتريتش: "سننهي هذه الحملة عندما تُفكّك سوريا، ويُهزم حزب الله، وتُجرد إيران من تهديدها النووي، وتُطهّر غزة من حماس، ويُغادر مئات الآلاف من سكانها إلى دول أخرى".
"ונתנה תוקף קדושת היום כי הוא נורא ואיום"
דוד, יוסף, דביר, איתן, דקל, יהודה, איתן, צביקה, נתנאל, איל, עלמנאו, משה, אריה, שי, נריה, גבריאל, יצהר, עמישר, הראל, דניאל, נדב, רועי, ינון, אמיתי, אלישיב, אליאב, יונה, איתן, יאיר.
אני עומד פה בישיבה בעלי, במקום שבו למדתם ובו שאבתם… pic.twitter.com/9yYrQqP8Eu — בצלאל סמוטריץ' (@bezalelsm) April 29, 2025
وأضاف: "سنُعيد بعض رهائننا إلى بيوتهم، وآخرين إلى قبور إسرائيل، وسنخرج من هذه الحرب أقوى وأكثر ازدهاراً"، زاعماً أن هذه الأهداف تمثل "إجماعاً شعبياً إسرائيلياً"، وليست حكراً على الحكومة وحدها.
وتوجه إلى رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو قائلاً: "هذا هو الوقت المناسب لصنع تاريخ جديد لدولة إسرائيل، الحكومة والشعب سيكونون معك في كل خطوة لتعزيز أمن الدولة. لا أنت ولا نحن نملك ترف تضييع هذه الفرصة"، على حد تعبيره.
وفي سياق متصل، كان سموتريتش قد كشف في 10 آذار/مارس الماضي عن خطة لإقامة إدارة خاصة بوزارة الدفاع تعنى بترتيبات تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، مؤكداً أن الحكومة تعمل على إنشائها بقيادة نتنياهو ووزير الحرب يسرائيل كاتس، وقال إن "الميزانية لن تكون عائقاً".
وذكر، خلال مؤتمر لـ"لوبي أرض إسرائيل" في الكنيست، أن مسؤولين أمريكيين أعربوا له عن قلقهم من بقاء "مليوني شخص يكرهون إسرائيل على مسافة قريبة من حدودها"، مضيفاً أن "تنفيذ التهجير سيتطلب وقتاً وجهداً، وقد يستغرق عاماً إذا رُحِّل نحو 5 آلاف شخص يومياً".
ويفرض الاحتلال الإسرائيلي حصاراً خانقاً على غزة منذ 18 عاماً، وقد فاقمت الحرب الدائرة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 الأزمة الإنسانية، حيث دمرت عشرات آلاف المنازل، وشرّدت نحو 1.5 مليون من أصل 2.4 مليون فلسطيني يعيشون في القطاع، الذي يُعد اليوم أحد أكبر السجون المفتوحة في العالم.
وبحسب تقديرات فلسطينية ودولية، خلّفت الحرب أكثر من 170 ألف بين شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود.
كما يقدّر الاحتلال الإسرائيلي وجود 59 أسيراً في قطاع غزة، ويقول إن 24 منهم على قيد الحياة.
إقليمياً، واصل الاحتلال منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023 تصعيده العسكري ضد لبنان، حيث تحوّل القصف المتبادل إلى حرب واسعة النطاق اعتباراً من 23 أيلول/سبتمبر 2024، وأسفر عن أكثر من 4 آلاف شهيد وقرابة 17 ألف جريح، فضلاً عن نزوح نحو 1.4 مليون شخص.
واستغل الاحتلال الإسرائيلي، الذي يحتل معظم مساحة هضبة الجولان السورية منذ عام 1967، الوضع السياسي والعسكري المتدهور في سوريا عقب سقوط نظام المخلوع بشار الأسد، لتوسيع وجوده في المنطقة العازلة، معلنة انهيار اتفاق فض الاشتباك الموقع عام 1974.