بمناسبة الذكرى الـ 51 لانتصارات أكتوبر المجيدة.. محافظ قنا يضع إكليلا من الزهور على النصب التذكاري لشهداء المحافظة
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
وضع الدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا، إكليلا من الزهور على النصب التذكارى لشهداء المحافظة، بمشاركه اللواء محمد عمران مدير أمن قنا، والمستشار العسكري للمحافظة، و تمت قراءة الفاتحة على أرواح الشهداء اللذين قدموا أراوحهم فداءا للوطن، ضمن احتفالات المحافظة بالذكرى الـ 51 لإنتصارات أكتوبر المجيدة.
جاء ذلك بحضور الدكتور حازم عمر نائب محافظ قنا، واللواء حسام حموده السكرتير العام للمحافظة، والنائب محمد مصطفى الجبلاوى، والنائبة نجلاء باخوم، أعضاء مجلس النواب و عدد من القيادات الأمنية والعسكرية، وجميع القيادات التنفيذية بالمحافظة ورجال الدين الاسلامي والمسيحي.
ومن جانبه قدم محافظ قنا أسمى آيات التهنئة لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بمناسبة الذكرى التاريخية المجيدة، والتي تؤكد عظمة مصر منذ فجر التاريخ وحتى وقتنا الحاضر، كما قدم محافظ قنا، التهنئة لقواتنا المسلحة المصريه، وأهالي محافظة قنا، وجموع الشعب المصرى، مشيرا إلى أن هذه الذكرى الغالية ستظل مصدرا للفخر والاعتزاز للأجيال المتعاقبة من المصريين.
وأشار "عبد الحليم"، إلي أن انتصارات السادس من أكتوبر المجيدة تعتبر تجسيداً حياً لإصرار وعزيمة الشعب المصري وقواته المسلحة على تحدى الصعاب وتحويل الانكسار إلى نصر فى ملحمة عسكرية وشعبية ستظل عالقة فى أذهان ووجدان الأجيال القادمة وشاهدة على عزة وصلابة معدن هذا الوطن الغالى.
وأضاف محافظ قنا، أن مصر تخوض الآن معركة حقيقية من أجل التنمية و البناء ظهرت ملامحها بشتي القطاعات مع ميلاد الجمهورية الجديدة التي تسير بخطي مُتسارِعة من خلال سعي الدولة إلي إحداث تغيير جذري ونوعي في نمط الحياة اليومية للمواطنين بمختلف ربوع المحروسة من خلال تتفيذ العديد من المشروعات القومية التي يجري تنفيذها، والتي تستهدف إحداث نهضة اجتماعيّة واقتصاديّة شاملة سيتحقق من خلالها وجهاً آخر للدولة المصرية خلال السنوات القادمة يضعها في مكانتها الحقيقية، ويزيد من مكانتها الإقليمية والدولية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة قنا انتصارات اكتوبر النصب التذكاري لشهداء المحافظة محافظ قنا يضع إكليلا من الزهور على النصب التذكاري محافظ قنا
إقرأ أيضاً:
للمرة الأولى بعد انتصار الثورة وسقوط النظام… الفرقة السيمفونية السورية تعزف لشهداء سوريا ولمجدها
دمشق-سانا
في ليلةٍ جمعت بين الفن والأمل قدمت الفرقة السيمفونية الوطنية السورية على مسرح دار الأوبرا للمرة الأولى بعد سقوط النظام وانتصار الثورة حفلاً موسيقياً مميزاً مساء أمس تحت عنوان “للشهداء ولمجد سوريا”، ضمن مبادرة تطوعية تهدف إلى التأكيد على وحدة سوريا وأبنائها عبر لغة الموسيقا التي تتجاوز الحدود وتلامس القلوب.
بداية الحفل كانت بمقطوعة “لشهداء ولمجد سوريا”، حملت في نغماتها روح التضحية والفخر والاحترام لدماء الشهداء الذين كان دمهم طريقاً لانتصار الثورة، وبعدها عزفت الفرقة مقطوعة “الدوامة” للموسيقي عاصم مكارم، التي جاءت كتحيةٍ صادقة للإنسان السوري الذي تعرض للاختفاء القسري مع عرض بصري مؤثر جسد معاناة الغياب القسري وأمل العودة.
بعد ذلك، عزفت الفرقة مقطوعة “القدر” لبيتهوفن من السمفونية الخامسة، التي عبرت عن رحلة الشعب السوري منذ بداية الثورة، مروراً بآلام القتل والتهجير والتعذيب، وصولاً إلى بريق النصر والأمل.
كما قدمت الفرقة مقطوعة “خطوتين من كسارة البندق” لتشايكوفسكي، كرسالة تفاؤلية بأن السوريين سيسيرون معاً لبناء مستقبلٍ يليق بدماء الشهداء .
ورافق كل مقطوعة عرض بصري جسّد المعاني العميقة للعزف، ما أضاف بعداً مرئياً أثرى التجربة وأوصل الرسالة بشكلٍ أقوى، وصولاً إلى ختام الحفل برسالة أمل: “نخطو معاً لبناء سوريا، لأجل غدٍ يليق بنا جميعاً”.
عازفة الفيولا راما البرشا أشارت إلى أهمية هذا الحفل كخطوة نحو إعادة إحياء المؤسسات الثقافية، معربةً عن أملها بعودة الموسيقيين السوريين الذين غادروا البلاد خلال السنوات الماضية، كما دعت إلى تقديم الدعم المعنوي والمادي للموسيقيين لتمكينهم من تقديم المزيد من الحفلات الكبيرة، واستضافة فنانين عرب وأجانب.
من جهته قال عازف الكمان أندريه مقدسي: “هذا الحفل هو تعبير عن مشاركتنا في المشهد الثقافي، وهو رسالة تفاؤل بأن القادم أجمل”، مضيفاً..”اخترنا برنامجاً متنوعاً ليعبر عن الحالة الإنسانية، من تحية للشهداء إلى معزوفات تحمل في طياتها الأمل والانتصار”.
هذا الحفل لم يكن مجرد عزفٍ موسيقي؛ بل كان أكثر من ذلك.. كان رسالة أملٍ وتضامن، وخطوةً نحو بناء مستقبلٍ يليق بسوريا وشعبها.